حوادث إطلاق النار في "المدارس الأمريكية" تضاعفت خلال 2022.. تقرير يُوضح
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وصلت حوادث إطلاق النار في "المدارس الأمريكية" إلى مستوى قياسي في العام الدراسي 2021-2022، وهو ضعف الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في العام الأسبق 2020-2021، بحسب لبيانات فيدرالية أمريكية جديدة صدرت اليوم الخميس.
ووفقًا لتقرير الجريمة والسلامة السنوي الصادر عن المركز الوطني لإحصاءات التعليم الأمريكي في العام الدراسي 2021-2022، تم الإبلاغ عن 188 حادث إطلاق نار في المدارس أسفر عن سقوط ضحايا، محطمًا الرقم القياسي المسجل في العام السابق، عندما تم الإبلاغ عن 93 حادث إطلاق نار أسفر عن سقوط ضحايا.
ويُشير التقرير الذي نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إلى أنه لم يكن هناك "اتجاه ثابت" في حوادث إطلاق النار في المدارس من العام الدراسي 2000-2001 إلى العام الدراسي 2020-2021، حيث تراوحت حوادث إطلاق النار بين 11 إلى 93 شخصًا سنويًا.
ويقول التقرير: "نظرًا لأن عدد حوادث إطلاق النار في المدارس في الفترة 2021-2022 يعد استثنائيًا مقارنة بالسنوات السابقة، فيجب على القراء تفسير البيانات بحذر".
ويُعرِّف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مطلقي النار النشطين بأنهم شخص أو أشخاص يحاولون قتل الآخرين في منطقة مأهولة بالسكان. وبناءً على هذا التعريف، أعلن المركز الوطني للاستخبارات الوطنية الأمريكي عن 47 مطلق ناري نشط في المدارس من عام 2000 إلى عام 2021.
ومن بين الـ 47 مطلق النار النشط، كان 46 ذكرًا، وواحدة فقط أنثى، وأكثر من ثلثيهم تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا.
ويأتي التقرير في الوقت الذي اكتشف فيه مؤشر إطلاق النار في المدارس 30 حالة إطلاق نار في المدارس حتى الآن في عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس أمريكا حوادث بوابة الوفد حوادث إطلاق النار فی العام الدراسی فی العام
إقرأ أيضاً:
مصر.. سجال وتفاعل وساويرس يدخل على الخط بعد انتقاد نوال السعداوي المتوفية العام 2021
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت تدوينة انتقدت الكاتبة المصرية الراحلة نوال السعداوي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دفعت برجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس للرد على ناشر التدوينة.
التدوينة نشرها صاحب حساب، مؤمن مقدادي على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) تحمل صورة للسعداوي وتعليقا ورد فيه: "في مثل هذا اليوم قدمت الكاتبة العظيمة نوال السعداوي أعظم إنجازاتها للتاريخ، ماتت"، لتنال التدوينة نحو 3 ملايين مشاهدة وآلاف التفاعلات بين إعجاب وتعليق وإعادة نشر بعد مضي أقل من 24 ساعة على نشرها.
ومن بين الردود كتب ساويرس بتدوينة على صفحته بمنصة إكس: "وانت أعظم إنجازاتك هو هذا البوست الذي يفتقر إلى كل مبادئ اللياقة والذوق والأخلاق"، ليرد عليه مقدادي بتدوينة قال فيها: " اهم كتب الراحلة التنويرية نوال هبداوي خاصة في الطب والفيزياء:الجنس والمرأة.. المرأة والجنس.. المرأة في الجنس.. من الجنس ما قتل.. جنس وليلى.. المرأة الجنسية.. قراءة لها معظم الكتب التي كتبها، لم أشم لا رائحة أدب ولا علم ولا فلسفة، كل ما وجدته هو ما عُرض أعلاه.. اضافة إلى أهم انجاز انها أول امرأة لبست شورت في الجامعة".
وأعلن عن وفاة الكاتبة والروائية المصرية، نوال السعداوي، في مارس العام 2021، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ90 عاما، وقبل يوم من وفاتها، نقلت بوابة الأهرام عن ابنتها (الدكتورة منى حلمي)، طلب علاجها على نفقة الدولة، بسبب النفقات المالية الباهظة في إحدى دور رعايا التأهيل والعلاج الطبيعي، بعد كسر في فخذها الأيسر، مضيفة أن والدتها "تعاني من صعوبة في بلع الطعام وهو ما اضطر على أثرها لتركيب امبوبة في المعدة لتسهيل البلع"، وأنها تواجه أمراض في المعدة.
وكانت نوال السعداوي، المولودة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1931، طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة، وعادة ما كانت تلقى تصريحات وأعمالها الأدبية تعليقات مثيرة للجدل، إضافة إلى انتقادات من التيارات الإسلامية، وتلقت تهديدات بالقتل مع محاولات للتفريق بينها وزوجها بتهمة "ازدراء الأديان".
وعُرفت نوال السعداوي بدفاعها عن حقوق المرأة ومحاربتها ظاهرة ختان الإناث، والدفاع عن مثليي الجنس، وسبق أن حُبست خلال اعتقالات سبتمبر/ أيلول الشهيرة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، في 1981، وخرجت من مصر في أواخر حقبة الثمانينات وعادت إليها في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وحاضرت في العديد من المراكز العلمية والأكاديمية، مثل جامعات هارفرد وكولومبيا والسربون، ونالت العديد من الجوائز، منها جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي في 2004، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا في 2005، وجائزة ستيغ داغيرمان من السويد في 2011.