مجلس المنافسة يدين الأسواق التجارية الكبرى المتورطة في رفع الأسعار وتحقيق أرباح خيالية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفاد مجلس المنافسة، بأن موزعي المواد الغذائية، التقليديون أو العصريون، عمدوا خلال سنتي 2021 و2022 اللتين شهدتا ارتفاعا كبيرا في معدل التضخم، إلى رفـع سـعر البيـع بشـكل يفـوق نسـبة الزيـادة في سـعر الشراء.
وفي المقابل، وبحسب رأي مجلس المنافسة المتعلق بـ”وضعية المنافسة على مستوى مسالك توزيع المواد الغذائية”، فعل الموزعون انخفاضـات أقـل نسـبيا مـن الانخفاضات المطبقـة عليهـم مـن لـدن مختلـف المورديـن بين سـنتي 2022 و2023.
وفي المجمل، سجلت هواش الربح التجارية الخام المتأتية من تسويق مختلف أصناف المنتجات زيادة بوتيرة مطردة خلال السنوات الأخيرة الثلاث، مقرونة ببعض الفوارق زادت من حدة التضخم.
وأظهر تحليل أصناف المنتجات، في إطار رأي مجلس المنافسة، أن قيمة هوامش الربح الخام المتعلقة بتسويق منتجات الحليب في المسالك التقليدية ارتفعت من 10 في المائة بين سنتي 2021 و 2022 إلى 22 في المائة بين سنتي 2022 و 2023.
وبرزت الزيادة بوضوح في حالة المصبرات النباتية، إذ بلغت 18 و 12 في المائة بالنسبة لمركز الطماطم والمربى على التوالي.
وبخصوص صنف المعجنات الغذائية والكسكس (السائب)، ازدادت نسبة هامش الربح الخام بنحو 20 في المائة في سنة 2022، ثم تراجع في سنة 2023 محتفظا في الآن ذاته بمستوى أعلى مما كان عليه في سنة 2021.
وفيما يخص مسالك التوزيع العصرية للمساحات الكبرى والمتوسطة، أبان التحليل عن منحى مماثل سجلته هوامش الأرباح على فترتين متميزتين، وذروة مسجلة في سنة 2022.
حيث أحصت العلامات الثلاث الرئيسية زيادة بين سنتي 2021 و 2022، بلغت 44 في المائة و 25 في المائة و 55 في المائة وهمت منتجات الحليب والمعجنات الغذائية والكسكس، والمصبرات النباتية على التوالي، قبل أن تنخفض إلى 22 في المائة بالنسبة لمنتجات الحليب وحوالي 1 في المائة بالنسبة للمصبرات النباتية وترتفع إلى 4 في المائة بالنسبة للمعجنات الغذائية والكسكس بين سنتي 2022 و 2023.
وهكذا، أقدم الفاعلون في سلستي التوزيع التقليدية والعصرية على رفع سعر البيع بشكل يفوق نسبة الزيادة في سعر الشراء خلال سنتي 2021و2022، وبنسب متباينة بالمثل، فعلوا انخفاضات أقل نسبيا من الانخفاضات المطبقة عليهم من لدن مختلف الموردين بين سنتي 2022 و 2023.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة بالنسبة مجلس المنافسة بین سنتی فی سنة
إقرأ أيضاً:
معارضة النواب الجمهوريين تؤخر التصويت على موازنة ترامب "الكبرى"
تأجل التصويت في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، على مشروع قانون الموازنة المثير للجدل، في ظل محاولات قادة الحزب الجمهوري كسر حالة التمرد داخل صفوفهم، وسط معارضة داخلية تهدد بتقويض واحد من أبرز الإنجازات التشريعية التي يسعى الرئيس دونالد ترامب لتحقيقها منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وكان مجلس الشيوخ أقرّ مشروع الموازنة مساء الثلاثاء بعد تصويت حاسم كسره نائب الرئيس جاي دي فانس، الذي استغل صوته المرجّح لترجيح كفة التأييد في ظل تعادل الأصوات 50-50.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة انفجار مصنع للمواد الكيميائية في الهند إلى 40 قتيلًاإشارة كارثية.. ألمانيا ترفض تعليق إيران تعاونها مع الطاقة الذريةويشمل المشروع تخفيضات ضريبية واسعة، واقتطاعات شاملة في برامج الرعاية الصحية، وتمريره يُعد انتصارًا سياسيًا لترامب قبيل العيد الوطني في الرابع من يوليو، الذي حدده موعدًا رمزيًا لإصدار الموازنة.مفاوضات خلف الأبواب المغلقةفي مجلس النواب، أبقى رئيسه مايك جونسون جلسة التصويت الإجرائي مفتوحة أكثر من 3 ساعات، بينما سادت الكواليس اجتماعات متوترة مع عدد من النواب الجمهوريين المعارضين للمشروع.
وقال جونسون للصحفيين: "سنتوصل إلى ذلك الليلة، نحن متفائلون"، مشددًا في بيان رسمي على أن المشروع "يمثل أجندة الرئيس ترامب"، معربًا عن ثقته في قدرة حزبه على "إتمام المهمة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأجيل التصويت في مجلس النواب الأمريكي على مشروع الموازنة - Britannicaترامب يضغط لتوحيد الصفوفودعا الرئيس ترامب، عبر منصته "تروث سوشال"، الجمهوريين في مجلس النواب إلى تجاهل "المتباهين" والموافقة على الموازنة، مؤكدًا أن تمرير المشروع سيجعل من الأمريكيين "الرابح الأكبر"، وسيوفر "ضرائب أقل، ورواتب أعلى، وحدودًا أكثر أمانًا، وقوات مسلحة أقوى".
في المقابل، أعرب نواب جمهوريون عن تحفظهم على المشروع، وعلى رأسهم النائب عن أريزونا أندي بيجز، الذي وصفه بـ"الرديء للغاية"، في إشارة إلى التعديلات التي أُدخلت عليه في مجلس الشيوخ.
ويعارض الديمقراطيون المشروع بشدة، ويصفونه بأنه موجّه لصالح الأثرياء على حساب الطبقة الوسطى والفقيرة.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأمريكيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات"، متعهدًا ببذل كل الجهود لعرقلة تمريرها.تعديلات مثيرة للجدلينص المشروع على تمديد الإعفاءات الضريبية التي أقرت في ولاية ترامب الأولى، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وزيادة الإنفاق الدفاعي، إلى جانب تشديد السياسات المرتبطة بالهجرة.
لكن وفقًا لتقديرات مكتب الموازنة في الكونجرس، فمن المتوقع أن يضيف المشروع أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي بحلول عام 2034، بينما قد تصل تكلفة توسيع الإعفاءات الضريبية إلى 4.5 تريليونات دولار.
ولتعويض بعض العجز، يتضمن المشروع اقتطاعات كبيرة من برنامج "ميدك إيد" الصحي، وتقليصًا في مساعدات "سناب" الغذائية، إضافة إلى إلغاء حوافز ضريبية للطاقة المتجددة.