برعاية منصور بن زايد.. اختتام ندوة «الأندلس.. ملتقى الحضارات» بمدريد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مدريد (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت أمس ندوة «الأندلس.. ملتقى الحضارات والثقافات» في العاصمة الإسبانية مدريد، التي عقدت في إطار مبادرة «الأندلس.. تاريخ وحضارة» وتقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة.
ترسيخ مبادئ التسامح
وأكد معالي محمد المر، رئيس لجنة مبادرة «الأندلس.. تاريخ وحضارة»، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، أهمية الندوة باعتبارها منصةً للاحتفاء بالإرث الثقافي والتاريخي للحضارة الأندلسية العريقة وقال معاليه: «تأتي هذه الندوة تماشياً مع مساعي دولة الإمارات لتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين مختلف الحضارات، وتعكس التزامنا بإطلاق وتنظيم المبادرات والبرامج التي ترسخ مبادئ التسامح والتعايش بين الشعوب».
وأوضح المر أن مبادرة «الأندلس.. تاريخ وحضارة» تتضمن مجموعة من العروض المميزة والندوات الثقافية والفعاليات الفنية والموسيقية التي تقام في دولة الإمارات وإسبانيا، وهذه الفعاليات موجهة لتعزيز الوعي بالحضارة العربية في الأندلس وإرثها الثقافي والتاريخي الخالد.
ومن جانبه أشاد عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى مملكة إسبانيا، بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، لمبادرة «الأندلس.. تاريخ وحضارة»، مؤكداً أهمية المبادرة الثقافية في ضوء مشاركة خبراء ثقاقة إسبان فيها وإبرازها الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع مملكة إسبانيا بالتاريخ العربي.وأكد أهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية في مد جسور الترابط بين المجتمعات من خلال الاحتفاء بالإرث الثقافي المشترك، منوهاً إلى أهمية حضور الدبلوماسيين والأكاديميين والشخصيات البارزة في المجالين الثقافي والإعلامي لهذه الندوة.
ملتقى للحضارات
واستضافت الندوة كوكبة من الضيوف رفيعي المستوى، بمن فيهم كل من أريج الحوامدة، السفير فوق العادة ومفوض المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة إسبانيا، وخليفة الخرافي، السفير فوق العادة ومفوض دولة الكويت لدى مملكة إسبانيا، وعمر بن سعيد الكثيري، السفير فوق العادة ومفوض سلطنة عُمان لدى مملكة إسبانيا، وعبدالله بن إبراهيم الحمر، السفير فوق العادة ومفوض دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، وأوس عبدالله أحمد العود، السفير فوق العادة ومفوض جمهورية اليمن لدى مملكة إسبانيا، ومالك طوال، سفير الجامعة العربية لدى مملكة إسبانيا، وإيرين لوزانو مدير عام مؤسسة البيت العربي في مدريد وغيرهم من كبار الشخصيات والخبراء.
وشهدت الجلسة الأولى من الندوة التي أقيمت تحت عنوان «المجتمع الأندلسي والتمازج الثقافي»، مشاركة الدكتورة ماريا خيسوس فيغيرا- مولينز، من جامعة كمبلوتنسي بمدريد التي أشادت بلجنة المبادرة المنظمة للندوة.
وأكدت مكانة الأندلس بوصفها حلقة وصل تاريخية وملتقى للحضارات والثقافات المتنوعة، ونوهت إلى أن الأندلس احتضنت الإسهامات الثقافية للحضارات الغربية والشرقية خلال عصرها الذهبي. وتناولت الندوة في يومها الثاني في جلسة لها «الترجمة ودورها في التواصل الثقافي والحضاري»، وناقشت محاور مختلفة، بما في ذلك «دور الترجمة من العربية في التعريف بالتراث الإغريقي» و«مدرسة التراجمة الطليطليين ودورها في نقل التراث العربي» و«نموذج الأندلس في الحوار العربي - الأوروبي والعالمي» و«نشاط الترجمة الإسبانية الحديثة عن الأدب الأندلسي». وتحدّث خلال الجلسة كل من الدكتور رفائيل رامون غيرّيرو من جامعة كمبلوتنسي بمدريد والدكتور إغناثيو سانْشِث من جامعة Warwick - المملكة المتحدة، والدكتور إيميليو غونثالِث فِيرين من جامعة إشبيلية في إسبانيا، والدكتور سالبادور بينا من جامعة مالقة في إسبانيا، فيما أدار الجلسة الدكتور محمد ظهيري، قسم الدراسات العربية والإسلامية، جامعة كمبلوتنسي بمدريد.
ومن المقرر أن تقام في دولة الإمارات، سلسلة من الأنشطة الفنية والثقافية تحت مظلة مبادرة «الأندلس.. تاريخ وحضارة»، بما في ذلك معرض للمقتنيات الفنية الأندلسية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، بالإضافة إلى فعاليات للموسيقى الأندلسية، وندوة ثقافية تحتضنها العاصمة أبوظبي في شهر فبراير المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الأندلس مدريد الإمارات محمد المر دولة الإمارات تاریخ وحضارة نائب رئیس من جامعة
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج تدريبي لمديري الأنشطة الطلابية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية
الثورة نت /..
اختتم بصنعاء اليوم البرنامج التدريبي الأول لمديري الأنشطة الطلابية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية، نظمه في خمسة أيام قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، بالتعاون مع كلية الاتحاد الدولية تحت شعار “لستم وحدكم”.
وهدف البرنامج إلى تعريف 30 مشاركاً ومشاركة، بالمعارف والمهارات الأساسية المتعلقة بمفاهيم الأنشطة الطلابية، وأسسها، ووظائفها، ومجالاتها المختلفة، إلى جانب التدريب العملي على كيفية إعداد الخطط والبرامج الأنشطة وكيفية تنفيذها.
وفي الاختتام أكد وكيل قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، أهمية التعليم العالي المهني الذي تعد كليات المجتمع جزء منه ودوره في النهوض بالتنمية الشاملة، مبيناً أن التعليم اليوم يمر في مسارين تحت ظل وزارة واحدة تعليم أساسي وثانوي عام وثانوية مهنية، وتعليم عالي أكاديمي ومهني.
وذكر أن لدى الوزارة طموح لتطوير التعليم المهني والاستفادة من تجارب البلدان النامية التي اعتمدت في نهضتها على مخرجات التعليم المهني، مشيراً إلى أهمية التوجه نحو التخصصات المهنية التي تحتاجها البلد مثل صناعة الزجاج والسيراميك، وصب المعادن، وإنتاج المواد، ومصاحبتها بأنشطة حرفية في هذا الاتجاه ..
ولفت لقمان، إلى أهمية أن يتوجه الناس للالتحاق بكليات المجتمع، وأن الوزارة لديها خطة ليكون القبول في كليات المجتمع ينافس كليات الطب والهندسة، نظراً لمستوى التعليم والتجهيزات التقنية والمعامل التي توفرها هذه الكليات ومخرجاتها النوعية.
من جانبه أشار مدير عام الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك، إلى أهمية البرنامج التدريبي لتعريف المشاركين بمهام وأسس ومحتويات الأنشطة ومجالاتها وتدريبهم على كيفية إعداد الخطط والبرامج وتنفيذها واكتشاف المواهب والإبداعات بين الطلبة والعمل على تنميتها ورعايتها.
وأشاد بدور كلية الاتحاد الدولية كأول مؤسسة تعليمية تستضيف البرنامج النوعي وتعكس توجه الوزارة نحو الشراكة الفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي في تطوير الكوادر والارتقاء بجودة الأداء داخل الكليات والجامعات اليمنية.
بدوره أشار عميد كلية الاتحاد الدولية فتحي الهزامي، إلى أهمية البرنامج التدريبي الذي جمع بين العلم والعمل، والمشاركة الفاعلة، وتدريب المشاركين على أسس ومفاهيم ومجالات الأنشطة الطلابية وتمكينهم من تطوير قدراتهم واكتشاف إبداعات الطلاب بطرق علمية منهجية .
وأوضح أن الأنشطة الطلابية جزء مهم من العملية التعليمية، كونها تسهم في بناء شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم وتعزز قيمهم وروح التنافس والإبداع في مختلف المجالات.
فيما اشار حسين حنش في كلمة عن المشاركين، إلى أهمية الأنشطة الطلابية في تعزيز الوعي والقيم والهوية الإيمانية والوطنية وتنمية روح الإبداع والتنافس واكتشاف المواهب، باعتبار الأنشطة ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته المتعددة.
وفي الاختتام الذي حضره، مدير عام الاختبارات بقطاع التعليم الفني عصام العفيري، ورئيس وحدة سوق العمل بالجهاز التنفيذي بكليات المجتمع محمد عبد الوهاب، ومستشار الوزارة محمود الصلوي، ونائب عميد كلية الاتحاد نادر الحزمي، جرى تكريم الكلية على استضافتها البرنامج، وكذا تكريم المشاركين والمنظمين بالدروع وشهادات تقدير.
إلى ذلك اطلع وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور لقمان ومرافقوه ومعهم عميد الكلية ونائبه على سير العملية التعليمية والتدريبية بالكلية ومستوى التجهيزات التقنية والمعامل الطبية والصيدلانية والمخبرية ووحدة الرعاية التنفسية وقسم هندسة المعدات الطبية والعلوم الإدارية والتقنية .