لامبيدوزا: الأمم المتحدة تطلب المساعدة وإيطاليا تحذر من خروج الوضع عن السيطرة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعت الأمم المتحدة الجمعة، على لسان المتحدث باسم مفوضيتها السامية لشؤون اللاجئين ماثيو سالتمارش، إلى نقل المهاجرين الذين وصلوا إلى لامبيدوزا إلى خارج الجزيرة "لأن الموارد والطاقة الاستيعابية هناك محدودة جدا".
وذكر المتحدث أن المهاجرين الذين وصلوا للجزيرة كانوا يعانون من الصدمة والإرهاق، ويحتاجون إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وأردف ماثيو سالتمارش قائلا: "لا يمكن أن يقع على عاتق دول خطوط الاستقبال الأمامية وحدها، مثل إيطاليا التي يأتي إليها الوافدون أولا عبء استضافتهم على المدى الأطول... نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لدول أخرى ومناطق أخرى كي تحاول دعم الإيطاليين وأهالي لامبيدوزا".
وقد وصل حوالي سبعة آلاف مهاجر إلى شاطئ الجزيرة الصغيرة على مدى يومين، ما دفع إيطاليا إلى إطلاق نداءات للمساعدة.
كما نظمت السلطات بعض عمليات النقل إلى جزيرة صقلية، الأكبر حجما، لتخفيف الوضع في لامبيدوزا، وهو أمر تتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يستمر في الأيام المقبلة.
اقرأ أيضاهل التوتر بين فرنسا وإيطاليا على خلفية سفينة "أوشن فايكينغ" مؤشر على فشل سياسة الهجرة الأوروبية؟
" نقطة اللاعودة "أمام هذا الوضع المتأزم، أكد رئيس بلدية لامبيدوزا فيليبو مانينو الخميس أن الجزيرة الصغيرة باتت مكتظة بالمهاجرين، وقال: "في الساعات الثماني والأربعين الماضية، وصل حوالي سبعة آلاف إلى لامبيدوزا، التي ترحب بهم دائما بأذرع مفتوحة." مضيفا "لكننا وصلنا الآن إلى نقطة اللاعودة والجزيرة في أزمة."
وتابع "يجب على أوروبا والدولة الإيطالية التدخل فورا بعملية دعم سريعة ونقل سريع للأشخاص ."
وأظهرت مقاطع مصورة التُقطت في وقت سابق من الأسبوع طوابير لقوارب متهالكة مكدسة بالمهاجرين تنتظر الرسو في ميناء لامبيدوزا.
ويبلغ عدد سكان الجزيرة عادة ما يفوق بقليل ستة آلاف نسمة، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية الرسمية لمركز الاستقبال المهاجرين نحو 400 شخص.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج الهجرة غير الشرعية لاجئون إيطاليا الاتحاد الأوروبي لامبيدوزا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.