أبوظبي الثالث لطب الأعصاب يناقش مستجدات أمراض الدماغ
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي في 15 سبتمبر /وام/ يبحث مؤتمرأبوظبي الثالث لطب الأعصاب الذي انطلقت فعالياته أمس بفندق انتركونتيننتال أبو ظبي
مستجدات الأمراض العصبية وأمراض الدماغ والتصلب المتعدد والصرع والسكتة الدماغية والأمراض العصبية العضلية وأمراض الأوعية الدموية العصبية واضطرابات الصداع واضطرابات النخاع الشوكي والزهايمر وأمراض الشيخوخة ومرض باركنسون.
يشارك في الفعاليات أطباء ومتخصصون من داخل وخارج الدولة وتقام برعاية دائرة الثقافة والسياحة ـ أبو ظبي بالتعاون مع جامعتي خليفة والإمارات.
وقال الدكتور ناجي رياشي استشاري طب الأعصاب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية رئيس المؤتمر إن المؤتمر الذي يستمر حتى 17 سبتمبر الجاري يعد حدثا دوليا فريدا يجمع كبار الخبراء والباحثين والمهنيين في مجال طب الأعصاب لمناقشة أحدث المعلومات حول أمراض الدماغ كما يعد منصة لتبادل المعرفة والتعاون ونشر التطورات الحديثة في تشخيص وعلاج وأبحاث الأعصاب.
وأشار الدكتور ناجي إلى أن المؤتمر تم اعتماده من قبل جمعية الإمارات لطب الأعصاب وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) والاتحاد العالمي لطب الأعصاب وجامعتي خليفة و الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى مشاركة أحدث التطورات ونتائج الأبحاث في مجال علم الأعصاب ويتضمن ذلك العروض التقديمية و المحاضرات والمناقشات حول الحالات العصبية المختلفة وتقنيات التشخيص وطرق العلاج والاتجاهات الناشئة في مختلف العلوم المتعلقة بطب الأعصاب.
من جانبه قال البروفيسور محمد الكويتي بكلية الطب في جامعة الإمارات استشاري الأعصاب والجلطة الدماغية إن مؤتمر طب الدماغ في دورته الثالثة يجمع نخبة كبيرة من المتخصصين من مختلف دول العالم لمناقشة المستجدات التي طرأت على طب الأعصاب من تشخيص ورعاية وأدوية حديثة وثقل معارف المشاركين من أطباء ومتخصصين في أقسام طب الأعصاب والطوارئ وطلاب كليات الطب إلى جانب ورش العمل المتخصصة على هامش المؤتمر.
وأوضح أن العديد من الدراسات الجديدة التي ستطرح في الدورة الثالثة للمؤتمر والتي توفر لأخصائيي الرعاية الصحية فرصة نادرة لاكتساب الخبرات حول تطورات طب الأعصاب والتي تمكنهم من تطبيقها على مرضاهم.
وأشار إلى أن اليوم الثاني من المؤتمر سيتم مناقشة مرض التصلب المتعدد من حيث الأعراض والتشخيص والأدوية الحديثة التي ظهرت مؤخرا للتخفيف من أعراض المرض ومدى فوائدهاوأثارها الجانبية إلى جانب بحث مرض اضطرابات الصداع والعلاجات الحديثة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الجلطات الدماغية لما تم ملاحظته في العيادات والمراكز الطبية تصيب نحو 2000 شخص سنويا تقريبا في مختلف الفئات العمرية بالدولة وتصيب الفئات العمرية الأصغر سنا من المقيمين من دول شرق اسيا ولدى الجنسيات العربية تصيب الفئات العمرية ما بعد الـ 60 عاما لافتا إلى أنه يقوم حاليا على دراسة جديدة توضح عوامل الخطورة والصفات المرتبطة بالجلطات الدماغية.
وأشار الدكتور الكويتي إلى أن أزمة كوفيد ـ 19 التي انتشرت في أغلب دول العالم وأدت إلى العزلة لمدة طويلة كان لها آثار سلبية على كبار السن وأنتجت عدة أمراض عصبية وأهمها الزهايمر.
وام/هدى
محمد نبيل أبو طه/ هدى الكبيسي/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.