أبوظبي في 15 سبتمبر /وام/ يبحث مؤتمرأبوظبي الثالث لطب الأعصاب الذي انطلقت فعالياته أمس بفندق انتركونتيننتال أبو ظبي

مستجدات الأمراض العصبية وأمراض الدماغ والتصلب المتعدد والصرع والسكتة الدماغية والأمراض العصبية العضلية وأمراض الأوعية الدموية العصبية واضطرابات الصداع واضطرابات النخاع الشوكي والزهايمر وأمراض الشيخوخة ومرض باركنسون.

يشارك في الفعاليات أطباء ومتخصصون من داخل وخارج الدولة وتقام برعاية دائرة الثقافة والسياحة ـ أبو ظبي بالتعاون مع جامعتي خليفة والإمارات.

وقال الدكتور ناجي رياشي استشاري طب الأعصاب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية رئيس المؤتمر إن المؤتمر الذي يستمر حتى 17 سبتمبر الجاري يعد حدثا دوليا فريدا يجمع كبار الخبراء والباحثين والمهنيين في مجال طب الأعصاب لمناقشة أحدث المعلومات حول أمراض الدماغ كما يعد منصة لتبادل المعرفة والتعاون ونشر التطورات الحديثة في تشخيص وعلاج وأبحاث الأعصاب.

وأشار الدكتور ناجي إلى أن المؤتمر تم اعتماده من قبل جمعية الإمارات لطب الأعصاب وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) والاتحاد العالمي لطب الأعصاب وجامعتي خليفة و الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى مشاركة أحدث التطورات ونتائج الأبحاث في مجال علم الأعصاب ويتضمن ذلك العروض التقديمية و المحاضرات والمناقشات حول الحالات العصبية المختلفة وتقنيات التشخيص وطرق العلاج والاتجاهات الناشئة في مختلف العلوم المتعلقة بطب الأعصاب.

من جانبه قال البروفيسور محمد الكويتي بكلية الطب في جامعة الإمارات استشاري الأعصاب والجلطة الدماغية إن مؤتمر طب الدماغ في دورته الثالثة يجمع نخبة كبيرة من المتخصصين من مختلف دول العالم لمناقشة المستجدات التي طرأت على طب الأعصاب من تشخيص ورعاية وأدوية حديثة وثقل معارف المشاركين من أطباء ومتخصصين في أقسام طب الأعصاب والطوارئ وطلاب كليات الطب إلى جانب ورش العمل المتخصصة على هامش المؤتمر.

وأوضح أن العديد من الدراسات الجديدة التي ستطرح في الدورة الثالثة للمؤتمر والتي توفر لأخصائيي الرعاية الصحية فرصة نادرة لاكتساب الخبرات حول تطورات طب الأعصاب والتي تمكنهم من تطبيقها على مرضاهم.

وأشار إلى أن اليوم الثاني من المؤتمر سيتم مناقشة مرض التصلب المتعدد من حيث الأعراض والتشخيص والأدوية الحديثة التي ظهرت مؤخرا للتخفيف من أعراض المرض ومدى فوائدهاوأثارها الجانبية إلى جانب بحث مرض اضطرابات الصداع والعلاجات الحديثة في هذا المجال.

وأشار إلى أن الجلطات الدماغية لما تم ملاحظته في العيادات والمراكز الطبية تصيب نحو 2000 شخص سنويا تقريبا في مختلف الفئات العمرية بالدولة وتصيب الفئات العمرية الأصغر سنا من المقيمين من دول شرق اسيا ولدى الجنسيات العربية تصيب الفئات العمرية ما بعد الـ 60 عاما لافتا إلى أنه يقوم حاليا على دراسة جديدة توضح عوامل الخطورة والصفات المرتبطة بالجلطات الدماغية.

وأشار الدكتور الكويتي إلى أن أزمة كوفيد ـ 19 التي انتشرت في أغلب دول العالم وأدت إلى العزلة لمدة طويلة كان لها آثار سلبية على كبار السن وأنتجت عدة أمراض عصبية وأهمها الزهايمر.

وام/هدى

محمد نبيل أبو طه/ هدى الكبيسي/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم

في بلد لا تُعَد كرة القدم فيه اللعبة الشعبية الأولى، صنع حارس المرمى الأميركي تيم هوارد التاريخ، وتحوّل إلى حالة خاصة في عالم الساحرة المستديرة على مستوى البلاد.

لحظة واحدة فقط في صيف 2014، كانت كافية ليكتب هوارد اسمه في سجلات كأس العالم، بعدما تصدى ببسالة لـ15 تسديدة من المنتخب البلجيكي، ليصنع رقما قياسيا ويثير إعجاب العالم أجمع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المكافآت المالية لفرق "البريميرليغ" بعد الترتيب النهائيlist 2 of 2رونالدو يكشف عن الدوري الأصعب في تسجيل الأهدافend of list

وُلد تيموثي ماثيو هوارد في 6 مارس/آذار 1979 في بلدة نورث برونزويك بولاية نيو جيرسي، حيث نشأ فتى مُفرط النشاط في شقة صغيرة، يعاني من متلازمة توريت التي جعلت من الجلوس ساكنا تحديا يوميا، ومن الأصوات والضوضاء معركة عصبية مستمرة.

View this post on Instagram

A post shared by Tim Howard (@timhow1)

في عمر 6 سنوات وبينما كان أقرانه يلعبون ويضحكون دون قيود، كان هوارد يكافح لاحتواء حركاته اللاإرادية وتشنجاته العصبية، بدعم أم صلبة تعمل ليلا ونهارا لتوفير الحد الأدنى من العيش له ولأخيه.

لكن خلف تلك العوائق الصحية والاجتماعية، وُلد شغفٌ بكرة القدم، وتحديدا بحراسة المرمى، رغم أنه لم يكن خياره الأول في البداية، إذ كان يُفضّل الركض وتسجيل الأهداف، لكنه سرعان ما أدرك أن قدره يقبع في المرمى.

إعلان

وبينما يرى البعض أن حراسة المرمى تعني الوقوف في الظل، رأى هوارد فيها تحديا يُعيد له السيطرة على ما عجز جسده عن التحكم به خارج الملعب. على الرغم من ظروفه الصعبة، شق هوارد طريقه إلى برنامج التطوير الأولمبي، وتجاوز التوقعات في كل محطة.

في عام 2003، خطا أولى خطواته في أوروبا عندما وقّع مع مانشستر يونايتد، ليُصبح من أوائل حراس المرمى الأميركيين الذين يرتدون قميص نادٍ إنجليزي كبير.

وبينما شكّك البعض في قدرته، خاصة بعد أن وصفته إحدى الصحف بـ"الحارس المعاق"، أصرّ هوارد على إثبات نفسه، مجسدا روح المثابرة التي نشأ عليها منذ الصغر.

لكن ذروة تألقه جاءت في مونديال 2014 بالبرازيل، عندما وقف سدا منيعا أمام منتخب بلجيكا، متصديا لـ15 تسديدة في أداء بطولي حطم الأرقام القياسية، وجعل من اسمه رمزا للصلابة الذهنية والبدنية.

كان ذلك اليوم بمثابة رسالة للعالم أن الإعاقة لا تُقاس بتشنج في الجسد، بل بالعجز عن الحلم.

اعتزل هوارد كرة القدم في عام 2019، وهو في قمة مستواه، بعد مسيرة امتدت من أحياء نيوجيرسي إلى ملاعب كأس العالم، لكن إرثه الحقيقي لا يتمثل فقط في عدد المباريات أو الألقاب، بل في كونه مصدر إلهام لكل طفل يعاني من اضطراب أو يُقال له "لن تستطيع".

لقد أثبت تيم هوارد أن الصعوبات قد تُقيّد الجسد، لكنها لا تقف عثرة أمام تحقيق الطموحات.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتنمية» يناقش في لبنان سبل توسيع الشراكات التنموية
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب
  • وزير التموين يناقش مستجدات خطة تطوير مطاحن ومخابز شمال القاهرة
  • نائب محافظ سوهاج يشهد المؤتمر السنوي الثالث لـ «القلب » بمركز الجهاز الهضمي
  • خطوات الوقاية الأولية.. التوصيات الطبية للمؤتمر السنوي الثالث لمركز القلب بسوهاج
  • خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
  • أمير الشرقية يفتتح المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتصلب المتعدد والأمراض العصبية المناعية
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل افتتاح المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتصلب المتعدد والأمراض العصبية المناعية
  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
  • تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم