د. الشيخة رنا بنت عيسى: استمراريتنا في توحيد الجهود ما بين القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز مهارات الكوادر الوطنية وخبراتها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن استمرارية المعهد في تعزيز شراكاته مع القطاع الخاص، ومواصلته في توحيد الجهود ما بين القطاعين العام والخاص، ترمي إلى بناء منظومة عمل موحّدة أساسها دعم مسارات التنمية في شتّى المجالات من خلال مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية وسبل تعزيز مهاراتها وخبراتها.
جاء ذلك خلال توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة خدمات مطار البحرين «باس»؛ لبحث مجالات التعاون وتبادل الخبرات من خلال سلسة من البرامج والخدمات التدريبية التي يستعد المعهد لتقديمها. وأضافت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، أن الكوادر الوطنية في معهد الإدارة العامة تقوم بتصميم البرامج التي تأتي بالشراكة مع القطاع الخاص، بناءً على الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة بما يتناسب مع الرؤى والتطلّعات المؤسسية للجهة المُقدّمة. موضّحة سعادتها الدور الرئيسي الذي يشكّله القطاع التدريبي في تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في القطاعين العام والخاص، بهدف بناء صفّ ثاني من القيادات الوطنية القادرة على اتخاذ القرار وصناعة سياسات العمل المؤسسي.
من جانبه أوضح سعادة المهندس محمد خليل أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين «باس» أن باس تتطلع من خلال الشراكة الاستراتيجية مع معهد الإدارة العامة إلى تطوير الكوادر الوطنية، وتأهيل قدراتهم بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية لشركة «باس» والتطلّعات المستقبلية التي نسعى إلى الوصول إليها عن طريق الاستثمار في الكوادر الوطنية القيادية. مشيرًا إلى أن الرؤى واستراتيجيات العمل الموحدة والمشتركة بين باس والمعهد ساهمت في فتح مجالات أوسع من التعاون، ومن أبرزها البرنامج القيادي الاحترافي الذي صممه المعهد وسيقوم بتنفيذه بناءً على احتياجات كوادر باس الوطنية، نحو الارتقاء بقدراتهم في مجالات القيادة وصناعة وبناء الاستراتيجيات والسياسات المؤسسية، وإدارة فرق العمل بكل احترافية وجاهزية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الکوادر الوطنیة
إقرأ أيضاً:
منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أطلقت جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية بيانًا مشتركًا يدعو إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال من كل أشكال الاستغلال، مشددين على أهمية صون حقوق الطفل وفق المواثيق الدولية، ومطالبين بإنقاذ أطفال غزة.
جاء في البيان الذي صدر الخميس، أن ملايين الأطفال في العالم لا يزالون محرومين من أبسط حقوقهم، وخاصة أولئك المنخرطين في سوق العمل والذين تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية جسيمة، إضافة إلى فقدانهم حقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة.
وأشار البيان إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي أقرته منظمة العمل الدولية عام 2002، يحل هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بحلول عام 2025 بعيد المنال، خاصة في ظل استمرار الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة، والتفاوتات الاقتصادية المتزايدة.
بحسب أحدث الإحصائيات التي أُعلنت في عام 2021، فإن 160 مليون طفل يشاركون في العمل عالميًا، من بينهم 63 مليون فتاة و97 مليون فتى، ما يعكس تراجعًا حادًا في الجهود الدولية لمكافحة الظاهرة.
كما لفتت المنظمات إلى أن الفقر يظل العامل الرئيسي الذي يدفع الأطفال إلى سوق العمل، ما يستوجب تركيز الجهود على توفير العمل اللائق للأسر ومكافحة الفقر ضمن أجندات التنمية الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين في العالم - هيومان رايتس ووتش
من المنتظر أن تُعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في نوفمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، إذ ستسهم في تعزيز الجهود نحو القضاء على تشغيل الأطفال، تمهيدًا لعرض نتائجها خلال المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال في المغرب عام 2026.
وأكدت المنظمات الثلاث التزامها الكامل بمواصلة الجهود الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها أطلقت في عام 2019 دراسة شاملة بعنوان "عمل الأطفال في الدول العربية"، لتعزيز المعرفة المجتمعية حول الظاهرة.
مأساة أطفال غزةوشدد البيان في ختامه، على أنه لا يمكن الحديث عن حقوق الطفل بينما يعيش أطفال غزة مأساة إنسانية حقيقية، فقد أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل منذ بداية العدوان، إضافة إلى حرمان آلاف الأطفال من أبسط مقومات الحياة الكريمة، بما يشمل الصحة والتعليم والمأوى الآمن.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية، داعية جميع الأطراف المعنية إلى وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين.