مسؤول أمريكي سابق يُناشد بحظر تيك توك لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ناشد نائب الرئيس الأمريكي السابق، "مايك بنس"، الولايات المتحدة بحظر تطبيق "تيك توك"، حسبما أفاد موقع "بلومبرج"، اليوم السبت.
ووصف بنس التطبيق بأنه منصة تسمح للحكومة الصينية بالحصول على بيانات عن الأمريكيين دون علمهم.
وأضاف بنس "يجب أن نحظر (تيك توك).. إن هذا التطبيق منصة للحكومة الشيوعية الصينية، إنهم يجمعون بيانات عن الأمريكيين كل يوم.
أشاد الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، بتقييم الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، لنيته واستعداده لحل أزمة أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وقال ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز": "أعجبني أنه قال ذلك لأنه يعني أنني أقول الأشياء الصحيحة".
ورفض هذا السياسي الأمريكي الكشف عن تفاصيل حول كيفية حل النزاع الأوكراني خلال 24 ساعة كرئيس للولايات المتحدة، لكنه قال إنه يعرف بالضبط ما يجب القيام به، وأكد ترامب أنه سيحقق عملية إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف بغية التوصل إلى اتفاق.
وفي الثاني عشر من سبتمبر، خلال منتدى الشرق الاقتصادي، قيم فلاديمير بوتين بشكل إيجابي استعداد ترامب "لحل المشاكل الملحة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، في غضون أيام قليلة".
وقال بوتين إن "هذا لا يسعه إلا أن يسعدنا، هذا أمر جيد"، وفي الوقت نفسه، أعرب عن شكه في أن تؤثر أي نتيجة للانتخابات الأمريكية على العلاقات الأمريكية الروسية.
وقد أشارت روسيا مرارًا إلى استعدادها للتفاوض، لكن سلطات كييف فرضت حظرًا عليه على المستوى التشريعي، كما أشار الكرملين إلى أنه لا توجد حاليًا أي ممهدات لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن تحقيق أهداف العملية الخاصة يمثل أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بنس الولايات المتحدة تيك توك بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في تسلا: الروبوتات البشرية ليست مناسبة للمصانع
يرى "كريس والتي" قائد الفريق السابق لتطوير روبوت "أوبتيموس" الخاص في شركة "تسلا" أن هذه الروبوتات ليست مجهزة للعمل بالمصانع أو البيئات اللوجستية والمخازن، وذلك وفق حديثه مع موقع "بيزنس إنسايدر" (business Insider) المختص بالأعمال والتكنولوجيا، ونقله موقع "تيك سبوت" (Tech Spot) المهتم بالتكنولوجيا.
وفي أغسطس/آب 2021، كشفت "تسلا" عن نموذج الروبوتات البشرية متعددة الاستخدامات الخاصة بها تحت اسم "أوبتيموس" (Optimus) مع هدف أساسي في نظرها، وهو استبدال العمالة البشرية في المهام المتكررة "المملة" أو حتى المهام التي تمثل خطرا على حياة الإنسان.
وخلال السنوات التالية لإعلان "تسلا" عن الروبوت الجديد، ظهرت النماذج الأولية منه في العديد من مؤتمرات الشركة وآخرها مؤتمر "وي روبوت" (We Robot) الذي أقيم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومع أن الروبوتات كانت مذهلة بهذا الحدث فإن تحقيقا لاحقا كشف أنه كان يتم التحكم فيها عن بعد من قبل عمالة بشرية.
ورغم كل هذا التأخير والمشاكل التي تواجهها روبوتات "أوبتيموس" فإن إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة تسلا ما زال متفائلا بها لدرجة الإيمان بأن كل شخص في العالم سيتملك روبوت "أوبتيموس" خاصا به مما يدفع بقيمة "تسلا" لأكثر من 25 تريليون دولار، وأضاف بأن "تسلا" تبدأ في استخدام الروبوتات داخل مصانعها مع نهاية هذا العام.
ولكن "والتي" قاد الفريق السابق لتطوير روبوت "أوبتيموس" لديه وجهة نظر أخرى، فهو يرى أن الروبوتات لن تكون مفيدة لأن غالبية أعمال الصناعة والنقل تعتمد على السرعة، فكلما كان الروبوت أسرع في تنفيذها كانت النتائج أفضل، ولكن روبوتات "أوبتيموس" ليست سريعة بما يكفي لتكون عملية بهذه البيئات.
إعلانوبينما كان "والتي" يعمل سابقًا في "تسلا" فإن لديه سببًا لكره روبوتات الشركة، إذ أسس عام 2022 شركة تدعى "ميترا" (Mytra) تصنع روبوتات نقل أشبه بالبلاط تعتمد في تنقلها على أجزاء خاصة تثبت في الأرضية، كما أضاف "والتي" أن تصميم البلاط أكثر عملية من الروبوتات البشرية كونها قادرة على الحركة بشكل أسرع وفي مدى حركي أقل من ذاك الخاص بالروبوتات البشرية، مضيفًا أن أزمة المدى الحركي الواسع بالروبوتات البشرية كفيل بتعطيل إنتاجها لسنوات طويلة.
ويبدو أن مخاوف "والتي" لا أساس لها من الصحة، إذ قامت عدة شركات عالمية بتوقيع عقود من أجل الحصول على روبوتات بشرية واستخدامها في مصانعها، ومن بينهم شركة "جي إكس أو للوجستيات" (GXO Logisitcs) التي تعاونت مع "أجيليتي روبوتيكس" (Agility Robotics) للحصول على روبوتات "ديجيت" (Digit) الخاصة بالشركة واستخدامها في مخازنها، ومن الجدير بذكره أن "ديجيت" هي الروبوتات التي استخدمتها "أمازون" للمرة الأولى بمخازنها عام 2023.
كما أعلنت "بي إم دبليو" (BMW) صانع السيارات الألماني الشهير أن الروبوتات البشرية تبدأ العمل بمصانعها في القريب العاجل، وتحديدًا مصنع سبارتانبورغ في ساوث كارولينا الأميركية.