مسقط ـ العُمانية: تشارك سلطنة عُمان ـ ممثَّلةً بهيئة البيئة ـ دولَ العالم الاحتفالَ باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون عبر شعار «إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ» الذي يصادف 16 سبتمبر من كل عام.
وقد انضمت سلطنة عُمان إلى كلٍّ من: اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال، بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته في كل من لندن وكوبنهاجن ومونتريال وبكين وصنفت بعد انضمامها ضِمن دول المادة الخامسة من البروتوكول التي تتعلق بالدول التي يقل فيها استهلاك الفرد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون عن 0.

3 كيلوجرام للفرد الواحد.
وقامت سلطنة عُمان بتنفيذ عدَّة سياسات وبرامج وإجراءات رقابية منذ عام 2001م وحتى الآن، تمكنت خلالها من تحقيق متطلبات الامتثال بخفض ووقف استخدام أهم المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في السلطنة، حيث وصلت الكمية المستهلكة إلى الصفر مع بداية عام 2010 بالنسبة إلى مواد الهالونات والكلوروفلوروكاربونات، وكذلك بالنسبة لمادة بروميد الميثيل، اعتبارًا من بداية عام 2015. أما بالنسبة لمواد الهيدروكلوروفلوروكاربونات التي حدَّد لها بروتوكول مونتريال جدولًا للخفض التدريجي يبدأ بتجميد الاستهلاك اعتبارًا من عام 2013م وينتهي بالتخلص الكامل منها مع بداية عام 2030م، فقد قامت سلطنة عُمان باتخاذ العديد من البرامج والإجراءات التي مكَّنتها من تحقيق متطلبات الخفض المنصوص عليها في البروتوكول حتى الآن، مثل توزيع حصص الاستيراد على جميع الشركات المستوردة، وتحقيق نسبة خفض 10% في عام 2015م ونسبة خفض 35% في عام 2020م من تلك المواد. وتقوم سلطنة عُمان ـ ممثَّلةً بهيئة البيئة ـ في الوقت الحاضر بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع استراتيجية التخلص التدريجي من مواد الهيدروكلوروفلوروكربونات بالتعاون مع برنامج الأُمم المُتَّحدة للبيئة ومنظَّمة الأُمم المُتَّحدة للتنمية الصناعية. ويهدف المشروع إلى تنفيذ العديد من الأنشطة في مجال التدريب والتوعية، ومراجعة وتطوير الإجراءات واللوائح الوطنية بما يتفق مع متطلبات بروتوكول مونتريال خلال المرحلة القادمة. بالإضافة إلى مراجعة وتقييم نظام تراخيص المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها في نظام بيان الجمركي، بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك بشُرطة عُمان السُّلطانية، ودراسة إنشاء وتشغيل نظام تراخيص مزاولة المهنة للعاملين في قطاع صيانة وخدمة أجهزة التبريد والتكييف.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي طبقة الأوزون

إقرأ أيضاً:

شركة عُمانية ناشئة تصل لنهائيات جائزة عالمية لمشروعات إزالة الكربون

وصلت شركة (44.01) وهي شركة عمانية ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا الخضراء إلى المرحلة النهائية من مسابقة إكس برايز لإزالة الكربون، وذلك بفضل مشروعها المقترح والذي يهدف لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ومن ثم يتم معدنته أو تحويله إلى مواد معدنية في الأفيوليت بسلطنة عمان، حيث تم الاعتراف بهذا المشروع كواحد من أفضل 20 مشروعًا واعدًا لإزالة الكربون في العالم.

وأجرت لجنة التقييم في مسابقة إكس برايز XPRIZE تقييمًا شاملًا للخبرة التقنية لأكثر من 1300 متقدم، والأثر البيئي والاجتماعي للمشروعات المقدمة، واستدامتها، وتكفلتها قبل أن يتم اختيار 20 متأهلًا للتصفيات النهائية للمشروعات التي تحمل أفكارًا واعدة ومشروعات مبتكرة ومميزة تساعد على إزالة ثاني أكسيد الكربون.

وقد مثّل هذا الإنجاز دفعة كبيرة لشركة (44.01) التي فازت بجائزة (إيرث شوت Earthshot) في وقت سابق في عام 2022، حيث تمت تسميتها كواحدة من الشركات الناشئة الواعدة في سلطنة عمان.

وقال طلال حسن، المؤسس والرئيس التنفيذي (لشركة 44.01): يسعدنا أن يتم تكريمنا من قبل XPRIZE، حيث بدأنا في تطوير هذه التكنولوجيا العمانية للمساعدة في حماية بيئة في بلدنا الجميل، وهي في الوقت ذاته دفعة للاقتصاد العُماني، إذ أن هذه الجهود هي جهود في مكانها الضروري والصحيح، إذ أن هناك إجماعًا علميًا ودوليًا على أن إزالة ثاني أكسيد الكربون ضروري لتجنب التأثيرات السلبية المترتبة على تغير المناخ.

وأشار إلى أن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون التي نشهدها في الوقت الحالي في الغلاف الجوي تتسبب بالفعل في تغييرات مناخية غير معهودة، مثل العواصف والمنخفضات التي تأثرت بها سلطنة عُمان الشهر الماضي، وقد شملت سلطنة عمان ذلك في تقريرها عن التحول المنظم إلى الحياد الصفري، والذي يرسم لبلدنا مسارًا طموحًا للحد من الانبعاثات الكربونية لتصبح صفرية بحلول عام 2050، مشيرًا إلى أن تقنية (شركة 44.01) تعمل على الاستفادة من الطبيعة العمانية لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى صخور، مما يؤدي إلى تسريع عملية طبيعية تسمى «التمعدن» والتي تحدث عادة بشكل طبيعي في سلطنة عمان وحول العالم منذ آلاف السنين، وبمجرد أن يتحول ثاني أكسيد الكربون إلى صخرة، فإنه يبقى على هذا الشكل، مما يجعل هذ الطريقة إحدى أكثر الطرق أمانًا لإزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد تم اختبار هذه التقنية في سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وآيسلندا، ويضم فريق (شركة 44.01) خبرات دولية جنبًا إلى جنب مع المهندسين، والجيولوجيين، والعلماء العمانيين، وقد استثمرت الشركة أكثر من 15 مليون دولار في سلطنة عُمان، وأوجدت عشرات فرص العمل لأبنائها، وتعمل على تطوير مشروعاتها حفاظًا على البيئة، وبهدف تنمية وتعزيز الاقتصاد العماني.

مقالات مشابهة

  • "اليونسكو" تحتفي غدا باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للنحل لإذكاء الوعي
  • شركة عُمانية ناشئة تصل لنهائيات جائزة عالمية لمشروعات إزالة الكربون
  • احتفالا باليوم العالمي للمتاحف.. رحلة لأصحاب الهمم بمنطقة الهرم الأثرية
  • وزارة التعليم العالي تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف
  • سلطنة عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري
  • متاحف الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للمتاحف
  • "تعليم القاهرة" تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
  • كيف ينظر المسؤولون السنغافوريون إلى فرص الاستثمار في سلطنة عمان؟