تحذير.. كارثة درنة الليبية قد تتكرر في العراق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حذر تقرير نشرته شبكة "ناشيونال جيوغرافيك" الأميركية من تكرار كارثة مدينة درنة الليبية في العراق. وناقش التقرير التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار سد الموصل في شمالي العراق والذي وصف بأنه "أخطر سد في العالم" سواء من ناحية الخسائر البشرية وكذلك تلك المتعلقة بالمواقع الأثرية التي تنتشر على جانبي نهر دجلة، حيث يقع السد.
ويعد سد الموصل أكبر خزانات العراق المائية، لكنه مبني على أساسات من الجص ويتطلب حقنا منتظما للإسمنت لملء التشققات في هيكله.
وتقول الشبكة إن الكثير من الخبراء يعتقدون أن التهديد بانهياره لا يزال قائما.
وتنقل الشبكة عن خبراء أن انهيار السد يمكن أن يؤدي إلى موت مليون ونصف المليون شخص ممن يعيشون على ضفاف نهر دجلة في حال لم يتم إخلاء مسار الفيضان في الوقت المناسب في غضون ثلاث أو أربع ساعات.
كما لفت الخبراء إلى أن المياه ستغمر مدينة الموصل، أكبر مدن شمال العراق، بارتفاع 21 مترا خلال ساعات من انهياره، وكذلك تندفع موجة مد داخلية لمسافة 280 كيلومترا باتجاه الجنوب على طول نهر دجلة.
يرى التقرير أن احتمال حدوث كارثة إنسانية ضخمة واضح تماما، لكن الانهيار يمكن أن يمحو أيضا آلاف المواقع الأثرية والثقافية على طول نهر دجلة.
كذلك تشمل هذه المواقع نمرود ونينوى، العاصمة الآشورية القديمة التي كانت ذات يوم أكبر مدينة في العالم وأولى الإمبراطوريات الحقيقية التي ظهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد.
كل هذه المواقع، بالإضافة إلى متحف الموصل وعدد لا يحصى من المواقع الدينية، التي تعرضت جميعها للتخريب على يد تنظيم داعش في 2014.
ويقول التقرير إن الباحثين يكافحون من أجل تقدير حجم الخسائر التي يمكن أن يتسبب بها الانهيار المحتمل للسد.
ويرى أستاذ علم الآثار في جامعة بوسطن مايكل دانتي أن "من الصعب التوصل إلى تقديرات أخرى غير أن آلاف المواقع الأثرية والمواقع التراثية سوف تُمحى"، مضيفا: "ستكون خسارة غير مسبوقة".
ومنذ اكتمال بناء السد في 1984 سعت الحكومة العراقية إلى تدعيم أساسه بضخ مادة إسمنت خاصة في الفجوات التي تظهر تحت البناء.
ويبلغ ارتفاع السد، الذي وصفه سلاح المهندسين التابع للجيش الأميركي في عام 2006 بـ"أخطر سد في العالم"، 113 مترا وعرضه ثلاثة كيلومترات.
وفي الشهر الماضي، أكد وزير الموارد المائية العراقية عون ذياب أن حالة سد الموصل مطمئنة ومستقرة.
وتتزامن التحذيرات بشأن سد الموصل مع الكارثة الإنسانية التي شهدتها مدينة درنة الليبية حيث تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" في حدوث فيضانات وسيول مميتة مطلع الأسبوع الماضي.
وغمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، تسبب في تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر ومقتل الآلاف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سد الموصل نهر دجلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مواجهتان قويتان اليوم في افتتاح دور المجموعات ببطولة كأس عاصمة مصر
تتواصل الإثارة الكروية اليوم الخميس مع انطلاق الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس عاصمة مصر، حيث تُقام مواجهتان من العيار الثقيل تجمعان أربعة أندية تبحث جميعها عن بداية مثالية في مشوار البطولة.
وتترقب الجماهير انطلاقة قوية خاصة مع إقامة مباريات مهمة تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً بين الفرق المشاركة.
ديربي المتوسط يشعل الجولة: المصري يستضيف الاتحاد السكندري
يستضيف النادي المصري مساء اليوم نظيره الاتحاد السكندري على استاد السويس الجديد، في مواجهة جماهيرية مثيرة يطلق عليها عشاق الكرة المصرية لقب “ديربي البحر المتوسط”.
وتحمل المباراة طابعاً خاصاً، نظراً للتاريخ الكبير بين الفريقين والمنافسة القوية التي تجمعهما دائماً، حيث يسعى كل فريق لفرض شخصيته مبكراً وحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة.
المصري يدخل اللقاء مدعوماً بعاملي الأرض والجماهير، بينما يأمل الاتحاد السكندري بقيادة جهازه الفني في العودة من السويس بانتصار ثمين يعزز طموحاته في البطولة. ويُنتظر أن تظهر المباراة بندية كبيرة، كونها تأتي في الجولة الافتتاحية التي يسعى كل فريق فيها لبداية قوية تمنحه دفعة معنوية لباقي المشوار.
وادي دجلة يستضيف بتروجت في مواجهة متكافئة على استاد السلام
وفي مباراة أخرى لا تقل أهمية، يستقبل وادي دجلة فريق بتروجت في تمام الثامنة مساءً على استاد السلام، ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة.
ويتطلع الفريقان إلى تحقيق بداية إيجابية، خاصة أن الفوز في المباراة الافتتاحية يمنح الأفضلية في صراع التأهل للدور التالي.
وادي دجلة يسعى لاستغلال عاملي الأرض والتنظيم الجيد، بينما يدخل بتروجت المواجهة بهدف خطف نقاط المباراة الثلاث والظهور بصورة قوية منذ البداية.
القنوات الناقلة لمباريات كأس عاصمة مصر
تنقل قناة أون سبورت أحداث مباريات البطولة بشكل حصري،