مالك إسطبل خيل بالوراق يعترف: سرقونى فقررت الانتقام منهم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اعترف مالك "إسطبل خيل" بالوراق في أقواله أمام جهات التحقيق المختصة أنه تعدى على 3 من العاملين في مجال جمع القمامة بالضرب مما أسفر عن مصرع أحدهم بسبب سرقتهم مبلغا ن المال وهاتف محمول.
فيما كلفت النيابة العامة، الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على جثة المجنى عليه ، لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ففى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة من (مالك إسطبل خيل ، كائن بدائرة القسم)، أنه حال حضوره لمحل عمله اكتشف قيام (شخصين) بالتعدي على (آخر) ما أدى لوفاته فأمسك بهما وقام بإيثاقهما داخل الإسطبل وحضر للإبلاغ .
وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة، وبإعادة مناقشة المُبلغ اعترف باختلاقه للواقعة وقرر أن (3 من عمال جمع الكرتون) من المتعاملين معه في مجال الخردة عرضوا عليه شراء (2 ميزان وأسطوانة بوتاجاز)كانوا بحوزتهما من متحصلات سرقة وحال قيام المُبلغ بإعطائهم المبلغ المالي المتفق عليه اكتشف سرقة (مبلغ مالي - هاتفه المحمول)، فاتهمهم بالسرقة وقام بتقييدهم واحتجازهم داخل المخزن المشار إليه وتعدى عليهم بالضرب، حتى قاموا بإرشاده عن مكان إخفاء المسروقات المستولى عليهما منه.
وعقب ذلك اكتشف وفاة أحدهم فاختمر في ذهنه اختلاق الواقعة على غير الحقيقة خشية مسائلته، ولدى عودته رفقة القوات فوجئ بهروب أحدهم، وأمكن ضبطه وبمواجهته اتهم المُبلغ بإحداث إصابته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: امن الجيزة مالك اسطبل الوراق الطب الشرعى النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة تُهيب بعدم الانسياق وراء الشائعات فى قضية طالبة علوم الزقازيق
أكدت النيابة العامة فى بيان صادر عنها منذ قليل، أنها تواصل استكمال التحقيقات سقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، مؤكدة أنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أى أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
واستمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاه، الذى أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى، وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أى أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة فى دمائها، وبها إصابة ظاهرة فى الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التى تلقت اثنى عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة، وندب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية فى الواقعة.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة.
وقامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وتبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعى المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقى البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك فى غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
مشاركة