٢١ سبتمبر.. حفل إطلاق كتاب "ألعاب حسين عبدالعليم" بمكتبة ديوان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تستضيف مكتبة ديوان بسينما راديو بوسط البلد، في السابعة مساء يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري، حفل إطلاق كتاب "ألعاب حسين عبدالعليم" للكاتبة إسراء النمر، ويناقشها ويقدم الكتاب نائل الطوخي.
الكتاب يبحث في الأسباب التي تدفع الكاتب لأن ينتمي إلى الهامش ويحتمي به، سواء الهامش الأدبي، أو المهني، أو الحياتي، فحسين عبد العليم نموذج حي للأديب الذي لم يكن يشغله سوى الكتابة، إذ لم يسع مُطلقًا إلى شهرة أو جائزة أو منصب لكي يصعد قمة ما، فقد كانت لحظة الكتابة عنده هي القمة الوحيدة المُبتغاة.
يذكر أن حسين عبد العليم قد قدم العديد من الأعمال الأدبية وخصوصا نمط الروايات القصيرة منها، والتي امتازت بتراكيبها الغوية التي تقترب من لغة الحياة اليومية. بدأ الكاتب حسين عبد العليم في نشر أعماله الأدبية في نهاية التسعينات، حيث استقبلت بحفاوة نقدية، ومن أبرزها "بازل" التي رصدت الفترة الناصرية، و"سعدية وعبدالحكم" التى عبرت عن ما قبل الثورة، وكانت تكتشف عصر محمد علي، فضلا عن روايته "فصول من سيرة التراب والنمل" و"المواطن ويصا عبدالنور" التى تحدثت عن الأقباط المصريين.
وصدر له العديد من الأعمال الأدبية هى:- "مُهر الصبا الواقف هنا" مجحموعة قصصية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 1990، و"الرجل الذى حاول جمع شتات نفسه"، وهى مجموعة قصصية صدرت عن دار سعاد الصباح سنة 1994، وأيضًا مجموعة "الأمسيات والضحك والولادة" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة سنة 1996، كما صدرت له رواية بعنوان "رائحة العنان" عن قصور الثقافة سنة2000، و"فصول من سيرة التراب والنمل" عن دار ميريت 2003، و"بازل" عن دار ميريت 2005، كما صدرت له رواية بعنوان "سعدية وعبد الحكم" سنة 2006، وطبعة ثانية من رواية "رائحة النعناع" سنة 2007، ورواية "المواطن ويصا عبد النور" عن دار ميريت 2009.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان
#سواليف
يعيش أهالي #غزة واقعًا مريرًا في ظل تفشي #المجاعة، والنقص الحاد في السلع الأساسية، وسط ارتفاع جنوني للأسعار. أجساد هزيلة أنهكها #الجوع، ووجوه شاحبة تخفي آلام العوز، بينما يواصل #الاحتلال عبر إعلامه الترويج لمزاعم إدخال ” #مساعدات_إنسانية ” إلى القطاع.
في جولة قصيرة بين الأسواق، تتضح حقيقة #الوضع_المأساوي، وتتكشف زيف الروايات التي يروج لها #الاحتلال. البسطات شبه فارغة، ولم تعد تزخر بما كانت عليه سابقًا؛ إذ تشحّ #البضائع ويتلاشى التنوع.
في سوق “أبو إسكندر” الشعبي بمدينة غزة، بلغ سعر كيلو الدقيق ما بين 10.8 إلى 13.5 دولارًا، بينما قفز سعر كيلو الأرز والبرغل إلى 16.2 دولارًا، وسعر كيلو الفلفل بلغ 21.6 دولارًا، والطماطم (البندورة) وصلت إلى 27 دولارًا، أما السكر فقد اختفى من الأسواق، وإن وُجد، تجاوز سعر الكيلو الواحد 100 دولارًا. هذه #الأسعار تعكس صورة سوداوية، وسط غياب شبه تام للعديد من السلع الأساسية، في مشهد يناقض تمامًا ما يروّج له الاحتلال من مزاعم حول “انفراجة إنسانية”.
مقالات ذات صلةيقول المواطن أحمد سلمان: “أُصبتُ بالصدمة عندما علمت أن سعر كيلو الطحين بلغ 13.5 دولارًا. نسمع يوميًا عن دخول كميات من الطحين، لكننا لا نرى منها شيئًا. كيلو واحد لا يكفي أسرتي ليوم واحد. حتى الخبز لم يعد متوفرًا، ونحن لا نأكل غيره”.
ويضيف : “عندما سمعت عبر الإعلام عن دخول #مساعدات، اعتقدت أن هناك بوادر انفراجة تُمكننا من توفير الدقيق لأطفالنا الجوعى، لكن للأسف، نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا”.
سلمان، وهو أب لخمسة أطفال، يروي بحسرة: “الخضروات أصبحت من الكماليات، والفواكه لم نذق طعمها منذ أكثر من ستة أشهر. أطفالي ينامون جوعى، يحلمون برغيف خبز، ونحن نحلم ألا نستيقظ على مزيد من الجوع والعجز”.
ولا يختلف حال أحمد سلمان كثيرًا عن أم أحمد شنن، التي كانت تتجول بين بسطات الخضار والطحين والبقوليات، وتقول: “نزلتُ إلى السوق بعد سماعي عن دخول مساعدات، لكن الواقع كان صادمًا. لم تنخفض الأسعار، بل ارتفعت بشكل جنوني”.
وتضيف: “لا أدري ماذا أشتري لأطفالي. المبلغ الذي أملكه لا يكفي لشراء دقيق وخضار ووجبة تسدّ جوعهم. الخضروات نادرة، وأسعارها خيالية”.
وتتساءل في حديثها مع “قدس برس”: “من يستطيع شراء فواكه في غزة؟ من يملك أن يدفع 54 دولارًا ليشتري كيلو مانجو أو تفاح؟ نحن نكتفي بالنظر إليها وهي معروضة على طاولات الباعة”.
وتؤكد: “نحن لا نستطيع حتى التفكير في شراء ما يُعرض في الأسواق. هذه ليست مساعدات، بل عروض للأثرياء وسط ركام الجوع”.
وبعد شهور من حصار خانق تسبب في كارثة إنسانية، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد الماضي، السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إسقاط جوي وممرات مؤقتة.
لكن على أرض الواقع، المشهد مختلف تمامًا. على بسطة خضار، تقف أم العز الهسي تسأل البائع عن سعر كيلو البطاطا، فيجيب: 17.5 دولارًا، فتتراجع مصدومة وتتمتم: “فقط 17.5؟ على أساس إنها مساعدات، فأين هي؟”.
وتقول: “مع إعلان الاحتلال عن دخول المساعدات، ظننا أن الأسعار ستنخفض، لكنّها ارتفعت أكثر من قبل، وكثير من السلع اختفى كليًا”.
وتضيف: “ما يحدث هو سياسة ممنهجة. الاحتلال لا يسعى لوصول الطعام لكافة شرائح المجتمع، بل يعمل على إبقاء الأسعار مرتفعة. ما نراه هو إدارة مقصودة للمجاعة، خاصة بعد الضجة العالمية حول الجوع في غزة”.