جهاز الطوارئ الليبي: تلقينا 10 آلاف بلاغ عن مفقودين جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صرح الدكتور أسامة علي، المتحدث الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، أن عمليات البحث وإنقاذ ضحايا فيضانات وعاصفة «دانيال»، تسير بوتيرة أسرع في المناطق المتضررة.
وقال أسامه علي، لقناة «القاهرة الإخبارية»، لم يتم إجراء حصر لأعداد سكان مدينة درنة منذ 2010، والمدينة بها العديد من المباني العشوائية، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ والإغاثة الدولية زادت فرص انتشال الجثامين منذ بداية عاصفة «دانيال» وحتى اليوم.
وأضاف المتحدث اللليبي، لقد تلقينا أكثر من 10 آلاف بلاغ عن المفقودين جراء الفيضانات التي تسببت فيها عاصفة «دانيال» التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية.
يذكر أن، شرق ليبيا شهدت عاصفة «دانيال»، يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر 2023، إذ تعتبر هذه العاصفة من أقوى الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد منذ الثلاثينيات، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف، بجانب تدمير المنشآت والمنازل المتواجدة في البلاد.
وكانت الكارثة الحقيقية في هذا الأمر هو إخفاء ثلث مدينة «درنة»، ومقتل كل الأشخاص من مختلف الجنسيات، وتدمير كافة المباني الموجودة في المدينة، ومازال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في هذه المدينة، لسهولة توصيل المساعدات الطبية والانسانية للمتضررين.
نائب المنيا يعزى أسر شهداء إعصار ليبيا ويستمع لطبات أهالي المشارقة
ليبيا: دفن 3252 من ضحايا كارثة درنة.. ومركز الأمراض يعلن الطوارئ لمدة سنة بالمنطقة
بعد إعصار دانيال.. فيديو لطفلة تبكي على قبر أمها بليبيا يدمي القلوب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا عاصفة دانيال عاصفة ليبيا اعصار دانيال فيضان ليبيا اعصار ليبيا اعصار في ليبيا مدينة درنة عاصفة في ليبيا دانيال ليبيا دانيال في ليبيا درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user