ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، كلمة، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.

وتناول قداسته من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأحد الأول من شهر توت (أول الشهور القبطية)، وموضوع إنجيله وهو "يوحنا المعمدان" في إنجيل لوقا والأصحاح السابع، وأشار إلى حكمة يوحنا المعمدان لأنه كان يعرف طريقه المحدد في الحياة، وأوصى أن نتبعه كنموذج من خلال:

- صوت الحق

- التقشف والنسك

- الاتضاع

- أمانة الكلام

- الجدية في الحياة

وأوضح قداسة البابا أهمية أن يكون لدى الإنسان هدف في الحياة، أن يسعى على الأرض من أجل الملكوت السماوي، ويحترس من معطلات الطريق والسقوط في خطية العناد ورفض كلام الله والمشورة.

ووضع قداسته ثلاثة أشياء لكي يقتني الإنسان التفكير السليم والحكمة، هي:

١- الصلاة وطلب الحكمة من الله في المواقف المختلفة ووداعة التصرف واختيار الكلام الصالح.

٢- القراءة عن شخصية سليمان الحكيم لكي نعيش بمنهج تفكيره وحكمته.

٣- قراءة أصحاح من سفر الأمثال يوميًّا كل شهر، لأنه ممتلئ بخبرات الحياة والحكمة.

ويتولّى الكاتب الصحفي أشرف صادق مدير تحرير الأهرام مهمة الإعداد لعظة الأحد الأسبوعية، التي يتبادل آباء الكنيسة تقديمها منذ انطلاقها.

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست عظة الصلاة

إقرأ أيضاً:

لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان إذا لم يخشع في صلاته، لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصير عادةً بدلًا من أن تكون عبادة. وعندئذٍ، يسهل ترك العبادة عند الغفلة، وعند اشتداد الأمور، أو الانشغال بمرض الولد، أو ذهاب الأولاد إلى المدارس، أو دخول المواسم، وغير ذلك. فالمشكلة هي في تحوُّل العبادة إلى عادة.

دعاء نهاية الأسبوع .. يغفر كل ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحردعاء الشفاء من كل الأمراض .. 10 أدوية ربانية

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مضمونة:" نحن نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارجها؛ فلا بد من الإكثار من ذكر الله خارج الصلاة، كما قال تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].

واشار الى انه قد علّمنا سيدنا النبي ﷺ كيف نختم الصلاة:
أن نقول: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين، ثم نختم بـ: "لا إله إلا الله، سيدنا محمد رسول الله".

فأكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، لتصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تذوقوا لذّتها. فإن دخلت لذة الصلاة إلى القلب، لا يمكن بعدها أن نتركها أو نغفل عنها.

طباعة شارك الخشوع الخشوع في الصلاة كيف نخشع في صلاتنا

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة بالحرمين: من علامات القبول الاستمرار في عمل الصالحات.. وبالرحمة تطيب الحياة وتصلح المجتمعات
  • وزير الزراعة: تعزيز الإنتاج الزراعي السليم يعد مدخلا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائي المستدام
  • حكم ختام الصلاة جهرا عقب صلاة الجمعة
  • لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة
  • تفاصيل لقاء البابا تواضروس الثاني بالأنبا جورجيوس أسقف إيبارشية مطاي
  • شيخ الأزهر يستقبل الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك
  • هل يجوز للعائد من الحج ترك صلاة الجماعة عدة أيام للراحة
  • تضيع معه الأعمار.. حكم السهر حتى الصباح والاستيقاظ في وقت المغرب
  • الحج ودلالات العبور
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع