مساعد وزير المالية يكشف كيفية توفير الأموال لتنفيذ قرارات الرئيس ومن المستفيد منها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عبد الفتاح، مساعد وزير المالية لشؤون الموازنة في مصر، عن حزمة من المساعدات الاقتصادية الثانية التي تهدف إلى تخفيف العبء عن المواطنين ومواجهة التضخم الذي يشهده البلد في الوقت الحالي.
وأوضح الدكتور عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مصر جديدة" الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة "إي تي سي" أن الحزمة الأولى من هذه المساعدات تم طرحها في شهر أبريل الماضي، بينما ستتم صرف الحزمة الثانية في شهر أكتوبر المقبل.
وأضاف أن الهدف الرئيسي من الحزمة الثانية هو التصدي لارتفاع الأسعار العالمية نتيجة تأثير جائحة كوفيد-19 والأوضاع الدولية مثل الحرب في أوكرانيا. وسيتم توجيه مبلغ إجمالي قدره 60 مليار جنيه مصري لتمويل هذه الحزمة.
وأوضح أنه سيستفيد من هذا المبلغ حوالي 11 مليون مواطن من زيادة في معاشاتهم، حيث سيتم صرف 300 جنيه إضافية لكل مواطن في شهر أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى نفس الزيادة التي تم توزيعها في شهر أبريل.
أما بالنسبة للموظفين، فسيستفيد حوالي 4 ملايين موظف من علاوة غلاء المعيشة بقيمة 300 جنيه، وسيتم توفير هذه الأموال من الاحتياطي العام للدولة، مع مشاركة هيئات خارج الموازنة العامة والخزانة العامة للدولة في التمويل.
ونوه بأن موظفي القطاع العام وقطاع الأعمال سيستفيدون أيضًا من هذه الزيادات، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور من 3000 جنيه إلى 4000 جنيه.
وأكد الدكتور عبد الفتاح أن هذه الزيادات محسوبة بدقة، ولن يتم تأخير صرفها بعد موافقة مجلس النواب على القوانين واللوائح المنفذة لهذه الزيادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد الفتاح الحرب في اوكرانيا المساعدات الاقتصادية الخزانة العامة فی شهر
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: توفير بيئة عمل عادلة تُحفز على الإنتاج وتحفظ حقوق العمال
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار الحرص على تعزيز التواصل المباشر مع ممثلي العمال ودعم الحوار الاجتماعي البنّاء بين أطراف العملية الإنتاجية.
تحسين بيئة العمل
شهد اللقاء مناقشات موسعة حول عدد من القضايا والملفات المتعلقة بتحسين بيئة العمل داخل شركات قطاع الأعمال العام، وسبل تعزيز الحماية الاجتماعية والحقوق المشروعة للعاملين، إلى جانب تطوير منظومة التدريب والتأهيل المهني ورفع كفاءة العنصر البشري، باعتباره المحرك الأساسي لجهود التطوير والتحديث الجارية داخل الشركات.
لقاءات دورية
وأكد المهندس محمد شيمي، خلال اللقاء، أن الحوار مع ممثلي العمال يمثل أحد المرتكزات الأساسية في استراتيجية الوزارة لتطوير الشركات وتعزيز استقرارها، ونحرص على عقد لقاءات دورية لمتابعة مستجدات العمل، والتعاون في برامج التوعية والتدريب النقابي، بما يسهم في بناء علاقة متوازنة ومستقرة بين الإدارة والعمال في ضوء توجهات الدولة نحو الحوكمة وتحقيق التنمية المستدامة، والاستماع لكافة الآراء والمقترحات التي تخدم مصالح العمال وتدعم خطط الإصلاح المؤسسي والإنتاجي.
وأضاف أن العاملين يمثلون العمود الفقري للقطاع، ونعمل على تعزيز بيئة عمل عادلة وآمنة تُحفز على الإنتاج وتحافظ على حقوق الجميع، مؤكداً الاهتمام بتدريب وتنمية مهارات العاملين باعتبار الاستثمار في العنصر البشري هو الأساس لنجاح خطط التحديث والتطوير التي تنفذها الوزارة.
من جانبه، أعرب عبد المنعم الجمل، عن تقديره لهذا اللقاء الإيجابي، مشيدا بجهود وزارة قطاع الأعمال العام في عمليات الإصلاح والتطوير بشركاتها التابعة، والتواصل مع ممثلي العاملين، والعمل على حل التحديات بشكل تشاركي يعزز الاستقرار و الإنتاجية، ومؤكدًا أن العمال جزء أصيل من عملية البناء والتطوير.