أمومة وسط الدمار.. ليبية تطمئن على ابنها من تحت الأنقاض في مشهد مؤثر (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تواصلت تداعيات الفيضانات والسيول التي شهدتها ليبيا، في الأسبوع الماضي، على خلفية «عاصفة دانيال» التي ضربت الشرق الليبي، وما أظهرته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من مشاهد وثقت هذه الكارثة.
فيديو مؤثر من مدينة درنةوكان آخر هذه المشاهد الإنسانية، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، من مقطع فيديو مؤثر من مدينة درنة الواقعة شرق البلاد، لشاب ينادي على والدته التي حوصرت بين الأنقاض، ليطمئن على حالتها سواء حية كانت أم متوفاة، ليأتيه صوتها تطمئن عليه أيضا رغم حصارها بين الأنقاض.
ولم تستطيع الوالدة من كبح غريزة الأمومة وخوفها على أبنائها، رغم محاصرتها وسط الأنقاض، وردت على نجلها الذي نادى عليها قائلا: «يا أمي أأنت حية؟»، وبعد لحظات تجيبه قائلة: «هل أنتم أحياء؟».
ونشرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، مقاطع فيديو توثق هذا المشهد الإنساني.
يا أمي أنت حيه
حيين أنتم
حييين ونموت دونك
حيه علي كبد الام
الحمد لله اللي لم شملهم ???? #درنة pic.twitter.com/hBoUuNo1OQ
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، حصيلة وفيات فيضانات مدينة درنة شرق ليبيا، الناجمة عن «عاصفة دانيال»، الذي ضرب البلاد، الأسبوع الماضي، وقالت إن 11 ألفًا و300 شخصا، لقوا مصرعهم ، مشيرة إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة سيول ليبيا فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.