إكثار البذار: 90 ألف طن بذار قمح و5 آلاف طن بذار شعير جاهزة لتنفيذ الخطة الزراعية القادمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلنت المؤسسة العامة لإكثار البذار عن توفير 90 ألف طن من بذار الأقماح القاسية والطرية عالية الإنتاجية، إضافة إلى 5000 طن من بذار الشعير من الأصناف الثنائية والسداسية، مشيرة إلى أنها أصبحت جاهزة للتوزيع على المزارعين.
وأكد مدير عام المؤسسة المهندس وائل الطويل في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة وفرت كميات كبيرة من البذار وهي جاهزة حالياً للتوزيع وموجودة في مستودعات المؤسسة وفروع المصرف الزراعي التعاوني بالمحافظات، حيث يبدأ تنفيذ الخطة أول شهر تشرين الثاني، مشيراً إلى استمرار الغربلة والتعقيم وفق الاحتياجات، وبما يلبي مطالب الفلاحين.
ولفت الطويل إلى أن تسعيرة البذار لم تصدر بعد وستكون مدعومة ومناسبة بما يسهم في تنفيذ الخطة الزراعية ويخفف التكاليف عن الفلاحين وفق التوجهات الحكومية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم أمام النواب: مدارسنا جاهزة لتطبيق نظام البكالوريا
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جاهزية المدارس لتطبيق نظام البكالوريا المصرية.
جاء ذلك خلال عرض وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، فلسفة ورؤية مشروع نظام البكالوريا المصرية، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء مناقشة تعديل قانون التعليم.
وأشار الوزير، إلى أن الخلاف بين الثانوية العامة ونظام البكالوريا يبدأ من الصف الثاني الثانوي، منوها إلى توفير نظام المسارات للطلاب.
وأكد الوزير، أن نظام الثانوية العامة الحالي، القائم على امتحان الفرصة الواحدة، يُعد نظامًا قاسيًا على الطلاب والأسر المصرية، إذ يُحدد مستقبل الطالب المهني بناءً على نتيجة اختبار واحد فقط.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة درست مختلف النماذج التعليمية الدولية، حيث أجرى المركز القومي للبحوث التربوية، بالتعاون مع 120 خبيرًا من كليات التربية، دراسة شاملة لأفضل 20 نظامًا تعليمياً في الدول المتقدمة، ولم تجد أي نظام يعتمد على الفرصة الواحدة فقط، فجميع هذه الدول تمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحسين نتائجهم وتحديد مسارهم المستقبلي بحرية.
وأوضح الوزير، أن التوجه الجديد يسعى إلى تمكين الطالب من تحقيق طموحه المهني عبر نظام أكثر مرونة، يسمح له بإعادة الامتحان في بعض المواد إذا لم يُحقق الدرجة المطلوبة من المحاولة الأولى، مع تقليل عدد المواد الدراسية إلى ٦ مواد أساسية بالإضافة إلى مادة التربية الدينية، تدرس على مدار عامين، مما يمنح الطالب فرصًا متعددة للتحسين ويُخفف من الضغط المرتبط بامتحانات الثانوية العامة.
وقال الوزير: إن الهدف هو أن يصبح امتحان الثانوية العامة مماثلًا لما هو معمول به في الأنظمة التعليمية المتقدمة، بحيث يكون اختبارًا عاديًا يساعد الطالب في الوصول إلى حلمه المهني، خاصة في ظل المتغيرات العالمية السريعة وتغير متطلبات سوق العمل.
وأكد الوزير، أن نظام البكالوريا، يركز على تنمية المهارات بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، ويأتي متوافقًا مع معايير الجودة العالمية في التعليم.