صرّح كبير المفاوضين الإسرائيليين في ملف صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس" أن الحركة أبدت استعدادًا واضحًا للدخول في مفاوضات جدية قد تؤدي إلى اتفاق خلال فترة لا تتجاوز أربعة أيام، معتبرًا أن العقبة الأساسية لم تعد لدى الجانب الفلسطيني بل أصبحت الآن لدى الحكومة الإسرائيلية.

وفي مقابلة بثتها قناة i24NEWS العبرية مساء السبت، قال المسؤول الإسرائيلي إن "جميع النقاشات والخلافات يمكن تلخيصها وحلها في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام"، موضحًا أن "حماس متحدة ومستعدة ولديها إجابات عن أي مسألة تُطرح".

وأشار إلى أن الرد الذي قدمته الحركة على المقترح الأخير الذي صاغته إسرائيل ومر عبر قنوات متعددة، "كان ردًا إيجابيًا وكاملًا"، وتابع: "لم تقل نعم ولكن، بل نعم كاملة. وهذا ما يراه الوسطاء المصريون والقطريون، وكذلك الولايات المتحدة".

تعديلات مقبولة ومنتظرة

ورغم التعديلات التي أرفقتها حماس بردها، أكد كبير المفاوضين الإسرائيليين أن هذا الأمر طبيعي ومتوقع، موضحًا أن "أسس المقترح صيغت في إسرائيل ومرت بمراحل عديدة، لذا من الطبيعي أن تقترح حماس سلسلة من التعديلات"، في إشارة إلى أن تلك التعديلات لا تُفهم كرفض، بل كجزء من آليات التفاوض المعتادة.

نيران صديقة .. مقتل 31 جنديا إسرائيليا على يد زملائهم في قطاع غزةمصر والسعودية تؤكدان وحدة المواقف وتنسيق الجهود لوقف إطلاق النار في غزةبن جفير: الطريق الوحيد للحسم احتلال كامل لقطاع غزة ووقف المساعداتجيش الاحتلال: القبة الحديدية تعترض صاروخين أُطلقا من غزة باتجاه كيسوفيمحماس: توافق وطني شامل على رد موحد لوقف العدوان على غزةالجارديان: على الـ بي بي سي أن "تشعر بالخزي" بسبب غزةمصر تكثّف اتصالاتها الإقليمية والدولية لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران وتثبيت التهدئة في غزةعائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزةمصادرة ضخمة لأراضي الفلسطينيين تهدد قيام الدولة.. و70 شهيدا في غزة خلال ٢٤ ساعةإصابة أمريكيين اثنين في هجوم على مركز تابع لمؤسسة غزة الإنسانية بخان يونسترامب: لم يعد هناك صبر على إسرائيل

أما على صعيد الدور الأمريكي، فقد كشف المسؤول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يُظهر تململاً من مماطلة إسرائيل في اتخاذ قرار واضح، مؤكّدًا أنه "منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرية كاملة في التصرف، لكنه صُدم خلال الأيام القليلة الماضية مما يراه في غزة، وهو مصمم على إنهاء هذا الوضع".

وأردف قائلاً: "ترامب يتوقع وصول الوفد الإسرائيلي والالتزام الكامل بطاولة المفاوضات، ولن يقبل بأي رفض أو تبرير لمغادرة المفاوضات طوال مدة الستين يومًا التي تنص عليها الخطة". وأضاف أن هناك "ضغطًا شديدًا" على إسرائيل من الولايات المتحدة والوسطاء الإقليميين، قائلاً: "لقد رضخت حماس في عدة قضايا جوهرية، والآن جاء دور إسرائيل".

طباعة شارك حماس إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • ديسابر: الكونغو جاهزة لكأس أمم إفريقيا وطموحنا التأكيد على حضورنا في القارة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
  • قلق إسرائيلي: نفوذ تركيا الإقليمي يتزايد.. الخطر في هذه المناطق
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان