«قوى عاملة مصر»: طرح مناهج جديدة في 10 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال المسؤول عن مشروع قوى عاملة مصر، إنّ المشروع يدعم 60 مدرسة في التقدم للحصول على الاعتماد بهدف الحصول على ما لا يقل عن 30 مدرسة، ومرکز للتدريب المهني، معتمدين، كما يؤهل المشروع 200 مقيم جودة للتدقيق الخارجي والداخلي.
وأوضح المسؤول، خلال احتفالية قبول طلاب جدد بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية، بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ المشروع مسؤول عن ترخيص 6 آلاف مدرس التعليم الفني و200 مدرب رئيسي في أكاديمية معلمي التعليم الفني والمهني، فضلا عن تطوير 30 حزمة لتدريسها في الأكاديمية، وطرح مناهج جديدة قائمة على الكفاءة في 10 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية والمساعدة في تجديد التعليم التجاري، ومساعدة 50 ألفا من خريجي التعليم والتعليم الفني في العثور على عمل وتوفير 30 ألف تدريب داخلي لطلاب المدارس الفنية.
وتابع أنّ المشروع سيدعم إنشاء 3 مجالس المهارات القطاعية، وخفض معدلات دوران العمالة في 30 شركة، وتطوير 6 آلاف باحث عن عمل بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، وضمان حصول 80% من المتدربين من الباحثين على فرصة عمل، ورفع مستوى 1200 عامل حالي من خلال التعلم المستمر، وإضفاء الطابع المؤسسي على برنامج التوظيف، وإعادة التدريب، والاستبقاء في الكيانات ذات الصلة.
ويدعم المشروع أيضا، إنشاء وبناء قدرات مجلس شراكة اقتصادية جديد في محافظتي، ورفع قدرة منظمتان غير حكوميتين أو مراكز بحثية لتنفيذ تدخلات واستراتيجيات لتحسين كفاءة سوق العمل، وتحديد ثلاثة إصلاحات لسوق العمل لتناولهاالأطراف المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية المدارس الدولية التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.