تسونامي ضخم.. ماذا يحدث في جنوب إفريقيا؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ضرب تسونامي كبير دولة جنوب إفريقيا وظهرت أمواج ضخمة وصلت ارتفاعها إلى 4 أمتار في المتوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك على السواحل السياحية القريبة من مدينة كيب تاون، بينما تجاوزت المياه السدود وغمرت الشوارع والمنازل.
تسونامي في جنوب إفريقيا
تسبب مد قوي في حدوث أمواج ضخمة بلغ ارتفاعها 4 أمتار في المتوسط على السواحل السياحية القريبة من مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، ولقيت امرأة عمرها 92 عامًا حتفها بسبب سوء الأحوال الجوية الذي بدأ السبت.
وحذر المعهد الوطني للأرصاد الجوية في جنوب إفريقيا من سواحل البلاد الممتدة على 3 آلاف كيلومتر حتى الإثنين، كما دعت أجهزة الطوارئ إلى الحذر وأغلقت الكثير من الشواطئ في المنطقة، حيث أن ارتفاع المد بمعدل أعلى من المتوسط قد يسبب موجًا ضخمًا.
غرق مطعم كالك باي
فاجأت المياه الزبائن في إحدى المطاعم على شاطئ البحر في خليج كالك باي باندفاعها عبر النوافذ، وهي قرية صيد تقع في خليج مفتوح على المحيط الأطلسي على مسافة حوالى 30 كيلومترا من كيب تاون، وعلى رصيف ميناء، كان السكان يراقبون الأمواج العاتية التي تتكسر على منارة، ومن بينهم يوري راي الذي قال: "على المرء رؤية ذلك بأم العين مرة واحدة على الأقل في حياته".
وأظهرت فديوهات متداولة على منصة "أكس" للتواصل الاجتماعي، المياه المتدفقة في شوارع بلدات قرب كيب تاون تجرف حاويات نفايات وسيارات متوقفة.
WATCH ???? Massive waves lifting stationary vehicles in Gordon’s Bay in Cape Town، South Africa pic.twitter.com/D7K8XpqBon
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) September 17، 2023كوارث طبيعية في إفريقيا
ولا تعتبر جنوب افريقيا الدولة الوحيدة التي تعاني من الكوارث الطبيعية فقد ضرب زلزال عنيف دولة المغرب وأسفر عن الاف الضحايا وتدمير العديد من المنشآت بالإضافة لفقدان عدد من الأسر.
و تعرضت ليبيا لإعصار دانيال المدمر الذي اغرق مدينة درنة الساحلية ودمر عدد كبير من المباني والمرافق وفقدت ما يزيد عن ربع مساحتها واختفى نحو 7 الاف اسرة حتى الآن، ولقي أكثر 11 ألف شخص حتفهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی جنوب إفریقیا کیب تاون
إقرأ أيضاً:
أنتل تسعى لإعادة ترتيب أوراقها بعد فصل 24 ألف موظف | ماذا يحدث؟
أعلنت شركة Intel يوم 24 يوليو 2025 عن خطتها لفصل حوالي 24,000 موظف، أي ما يعادل نحو 15% من قوتها العاملة الأساسية، لخفض عدد الموظفين إلى نحو 75,000 بحلول نهاية العام، ضمن سعيها لإعادة الهيكلة وتعزيز الكفاءة تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد ليب‑بو تان .
أسباب الإقالة والتراجع عن المشاريع العملاقةجاءت خطوة الفصل الكبرى في إطار تقليص النفقات بعد الخسائر المتراكمة التي بلغت 2.9 مليار دولار في الربع الثاني على الرغم من إيرادات قدرها 12.9 مليار دولار. وقررت الشركة إلغاء مشاريع ضخمة في ألمانيا وبولندا، وإعادة توطين العمليات التجميعية في كوستا ريكا نحو فيتنام وماليزيا لتقليص التكاليف وتحقيق الانضباط المالي.
«أنهى الوعود المالية العشوائية»… تحوّل في ثقافة العملاعتبر تان الإجراءات ضرورية لإنهاء ما وصفه بثقافة الإنفاق غير المبرر، قرر تقليص طبقات الإدارة بنسبة 50% وفرض سياسة عودة إلى العمل المكتبي الكامل بحلول سبتمبر 2025، في محاولة لتحويل Intel إلى مؤسسة أكثر انضباطًا وعملية.
تواجه Intel منافسة قوية من شركات مثل AMD وNvidia في قطاع معالجات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الحوسبة المتطورة، إضافة إلى تراجع شراكتها مع TSMC. تأتي الوظائف الجديدة مثل “Panther Lake” و “Nova Lake” في محاولة لاستعادة مكانتها عبر معالجات جديدة ونموذج تصميم جديد يشرف عليه الرئيس التنفيذي شخصيًا .
في الختامشهدت Intel تباطؤًا واضحًا في السنوات الأخيرة في ظل هيمنة المنافسين والتحول السريع نحو الذكاء الاصطناعي.
بإجراءات كهذه خفض الأيدي العاملة، إلغاء المشاريع الباهظة، وتعزيز القواعد التنظيمية الداخلية تحاول الشركة أن تصل إلى نقطة توازن بين كفاءة التشغيل واستعادة المنافسة في سوق الشرائح المتسارع التطور.