أعلنت شركة Intel يوم 24 يوليو 2025 عن خطتها لفصل حوالي 24,000 موظف، أي ما يعادل نحو 15% من قوتها العاملة الأساسية، لخفض عدد الموظفين إلى نحو 75,000 بحلول نهاية العام، ضمن سعيها لإعادة الهيكلة وتعزيز الكفاءة تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد ليب‑بو تان .

أسباب الإقالة والتراجع عن المشاريع العملاقة

جاءت خطوة الفصل الكبرى في إطار تقليص النفقات بعد الخسائر المتراكمة التي بلغت 2.

9 مليار دولار في الربع الثاني على الرغم من إيرادات قدرها 12.9 مليار دولار. وقررت الشركة إلغاء مشاريع ضخمة في ألمانيا وبولندا، وإعادة توطين العمليات التجميعية في كوستا ريكا نحو فيتنام وماليزيا لتقليص التكاليف وتحقيق الانضباط المالي.

«أنهى الوعود المالية العشوائية»… تحوّل في ثقافة العمل

اعتبر تان الإجراءات ضرورية لإنهاء ما وصفه بثقافة الإنفاق غير المبرر، قرر تقليص طبقات الإدارة بنسبة 50% وفرض سياسة عودة إلى العمل المكتبي الكامل بحلول سبتمبر 2025، في محاولة لتحويل Intel إلى مؤسسة أكثر انضباطًا وعملية.

إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرىاستطلاع جديد من إنتل: حواسيب الذكاء الاصطناعي تتقدم لكن الشكوك مستمرةعاصفة تسريحات تجتاح وادي السيليكون.. إنتل تمهد لأكبر تقليص بتاريخها107 موظفين مهددين بالفصل.. إنتل تستعد لتسريح 20% من موظفيها عالمياتحديات تنافسية وخطط مستقبلية جديدة

تواجه Intel منافسة قوية من شركات مثل AMD وNvidia في قطاع معالجات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الحوسبة المتطورة، إضافة إلى تراجع شراكتها مع TSMC. تأتي الوظائف الجديدة مثل “Panther Lake” و “Nova Lake” في محاولة لاستعادة مكانتها عبر معالجات جديدة ونموذج تصميم جديد يشرف عليه الرئيس التنفيذي شخصيًا .

في الختام

شهدت Intel تباطؤًا واضحًا في السنوات الأخيرة في ظل هيمنة المنافسين والتحول السريع نحو الذكاء الاصطناعي. 

بإجراءات كهذه خفض الأيدي العاملة، إلغاء المشاريع الباهظة، وتعزيز القواعد التنظيمية الداخلية تحاول الشركة أن تصل إلى نقطة توازن بين كفاءة التشغيل واستعادة المنافسة في سوق الشرائح المتسارع التطور.

طباعة شارك أنتل شركة Intel دولار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنتل شركة Intel دولار

إقرأ أيضاً:

أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين

كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة Common Sense Media غير الربحية أن أكثر من 70% من المراهقين في الولايات المتحدة يستخدمون تطبيقات "رفقاء الذكاء الاصطناعي" مثل Character.AI وNomi وReplika، وهي منصات تُسوَّق على أنها أصدقاء افتراضيون، أو حتى معالجون نفسيون رقميون، يقدمون تفاعلات تحاكي البشر. اعلان

وأثار هذا الاستخدام المكثف قلق خبراء الصحة النفسية والتكنولوجيا، خصوصًا في ظل غياب التنظيم الصارم لصناعة الذكاء الاصطناعي، وجهل كثير من أولياء الأمور بما يشاركه أبناؤهم مع هذه الأنظمة من معلومات شخصية.

فيما يلي، تقدم مجموعة من المتخصصين نصائح مهمة تساعد الأهالي على فهم هذا الواقع الجديد وحماية أطفالهم من المخاطر المحتملة.

Related للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مسلسل جديدحين ينتحل الذكاء الاصطناعي هويّتك بدقة مقلقة.. كيف تحمي نفسك؟في أول 6 أشهر من ولايته.. ترامب يحصل على لقب "الرئيس الأنجح" وفق الذكاء الاصطناعي إدراك أن الذكاء الاصطناعي مقبول… ولكن بشروط

ينصح مايكل روب، كبير الباحثين في Common Sense Media، الأهل بالبدء في فتح حوار مع أبنائهم حول استخدام رفقاء الذكاء الاصطناعي دون إطلاق الأحكام المسبقة. ويقترح طرح أسئلة بسيطة مثل: "هل سمعت عن رفقاء الذكاء الاصطناعي؟" أو "هل تستخدم تطبيقات تتحدث إليك كصديق؟"

ويشدد روب على أهمية الإنصات بانفتاح لفهم ما يجذب المراهقين إلى هذه المنصات قبل التعبير عن القلق أو الرفض.

أما ميتش برينشتاين، رئيس قسم علم النفس في الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، فيلفت إلى أن الخطوة الأولى بعد اكتشاف استخدام الطفل لهذه التطبيقات يجب أن تكون توعيته بأن هذه "الرفاق" مبرمجون ليظهروا تقبلاً دائمًا، ما يختلف تمامًا عن العلاقات الواقعية.

ويضيف برينشتاين: "يجب أن نُعلم الأطفال أن هذه ليست علاقات حقيقية، بل شكل من أشكال الترفيه. العلاقات الواقعية فقط يمكنها مساعدتهم على التعامل مع المواقف المعقدة بشكل فعّال".

راقب علامات العلاقات غير الصحية

يحذر الخبراء من أن بعض الأطفال قد ينجذبون بشكل مفرط إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى تراجع في تفاعلهم الاجتماعي الطبيعي. ويشير روب إلى أن من علامات العلاقة غير الصحية تفضيل الطفل للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي على حساب أصدقائه أو أسرته، أو قضاء ساعات طويلة في محادثة هذه المنصات، أو إظهار ضيق عاطفي عند الانفصال عنها.

ويؤكد أن هذه السلوكيات قد تكون مؤشرًا على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تكميلية بل أصبح بديلًا عن التفاعل البشري، وهو أمر مقلق.

وفي حالات مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات الأكل، يؤكد المختصون أن الدعم البشري من العائلة أو الأصدقاء أو المختصين النفسيين هو السبيل الأهم للمساعدة، وليس اللجوء إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي.

المعرفة والمشاركة... درع الحماية الأقوى

يشدد الخبراء على أن فرض القواعد لا يكفي، بل يجب أن يترافق مع اهتمام فعلي من الأهل بالتعرف على هذه التقنيات. ويمكن للأهل وضع إرشادات واضحة مثل تحديد مدة استخدام التطبيقات، أو تحديد الأوقات والسياقات المسموح بها.

وتدعو برينشتاين إلى تعزيز الوعي العام بقدرات الذكاء الاصطناعي وتوسيع الحوار المجتمعي حوله، مشيرة إلى أن بعض الأهالي يرفضون هذه الظواهر دون فهمها: "الكثير منا يرفعون أيديهم ويقولون: لا أفهم ما هذا! هذا جنون! لكن هذا الموقف يدفع الأطفال لتجنب مشاركة مخاوفهم معنا، خوفًا من الاستخفاف بها".

وتختم بالقول: "من الضروري أن نكون على دراية بما يفعله أطفالنا، لا لنمنعهم فقط، بل لنكون مصدر الأمان والاحتواء عندما يحتاجون إليه".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند نقص تناول البروتين؟
  • ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة؟
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
  • تسريح 24 ألف موظف في شركة عريقة يثير التساؤلات .. تفاصيل
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل
  • قد يتحول الاشتباك إلى حرب.. ماذا يحدث بين تايلاند وكمبوديا؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القهوة في الصباح؟
  • أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين