فيديو| نجيب ساويرس: مهرجان الجونة نجح بالنية الحلوة.. وصناعة الفرح الأهم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال مؤسس المهرجان نجيب ساويرس: إن "يقينه المبدئي بأهمية تأسيس مهرجان سينمائي بالمواصفات العالمية في مصر، أثبت صدقه الآن مع حلول الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، ورسوخ المكانة التي وصل إليها، والدور الثقافي المهم الذي أداه في الحياة الثقافية في مصر وترسيخ مكانتها في الوطن العربي".
واضاف ساويرس ان الدورة الأولى للمهرجان، نجحت بالنوايا الحسنة، ومؤسسيه: الفنانة بشرى وعمرو منسي، وأيضًا مدينة الجونة، التي تتميز بجمالها وطبيعتها الخلابة، مما منح المهرجان شهرة على نطاق أوسع".
وأوضح أنا عاشق للسينما وأشاهد فيها ما لا يقل عن ثلاثة أو أربعة أفلام في اليوم، وأتمنى أن تظل السينما صناعة للفرح لأن هذا التوقيت يحتاج لذلك.
وقال ساويرس، إن معرفته بانتشال التميمي، "جاءت عن طريق الفنانة بشرى، وخلال ربع ساعة استطعنا فهم بعضنا البعض، وتم بسرعة بناء الفكرة، وبعدها مباشرة، قمنا بتأسيس المهرجان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة الجونة السينمائي السينما السينمائي
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.
وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.
وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.
كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.