منى المرّي تفتتح معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يستعرض أحدث التجهيزات والابتكارات في مجال الطباعة والإعلان ..
الملتقى الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة يستقطب أهم الشركات العالمية العاملة في القطاع لعرض منتجاتها وخدماتها.
منى المرّي :
- "ازدهار صناعة الدعاية والإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي ويعكس التطور السريع لكافة قطاعاتها الاقتصادية".
عبد الرحمن فلكناز:
- "زيادة الطلب في قطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية تأكيد لاستمرار نموه".
دبي في 18 سبتمبر/ وام/ افتتحت سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم (الإثنين) أعمال الدورة الـ 26 من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية، الملتقى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للوحات والتصميمات الإعلانية والتصوير الجرافيكي، والذي يُنظّم خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وتفقّدت سعادتها جانباً من المعروضات وتشمل أحدث منتجات الطابعات واللوحات الرقمية المبتكرة، واطلعت على ما يقدمه المعرض من أبرز التقنيات التي تقدمها الشركات العالمية العاملة في مجال الطباعة والإعلان، فضلا عن حلول ومنتجات تواكب احتياجات المعنيين بمجال اللوحات الدعائية التقليدية والرقمية ولافتات قطاع التجزئة وإعلانات الأماكن العامة والإعلانات الطرقية وحلول الطباعة الرقمية.
وأعربت سعادة منى المرّي عن تقديرها لما يقدمه المعرض من حلول وتجهيزات متطورة في مجال الطباعة والإعلان، مشيرة إلى أن الازدهار الذي تشهده صناعة الإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، كما يعكس التطور السريع لكافة قطاعاتها الاقتصادية، وما يصاحب ذلك من زيادة في الطلب على خدمات الدعاية والإعلان، ومن ثم فتح المزيد من فرص النمو وتهيئة الظروف أمام الشركات المتخصصة في مجال اللوحات والتصاميم الإعلانية لمزيد من النجاح، في أحد أهم الأسواق العالمية لأنشطة الطباعة والتصميمات الإعلانية في المنطقة.
وقال عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "يسرنا استضافة الدورة الـ 26 من هذا الحدث المهم لقطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية. ولطالما لعبنا دوراً فاعلاً في تنظيم معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية على مدار سنوات، وهو أكثر من مجرد معرض موجه للشركات فحسب، وإنما يشكل أيضاً منظومة متكاملة تربط بين المبدعين من مختلف القطاعات. ونحن نشهد اليوم انتعاش الطلب في قطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية، ما يبشر باستمرار النمو الذي لمسناه منذ انطلاق المعرض".
وتستعرض هذه الدورة من المعرض أحدث المنتجات والحلول الرائدة لمجموعة من الشركات الرائدة من حول العالم. ويستقطب الحدث أهم الموزعين المرموقين في المنطقة، مثل "ويل كير للحلول الإعلانية"، و"فورتشن سفن"، و"فلكس يوروبا"، و"ديزرت ساين"، و"هيليوزد اوس"، وغيرهم لاستعراض معداتهم المتطورة إلى جانب أكثر من 200 عارض.
ويؤكد معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية مكانته كمنصة تجارية رئيسية لصانعي التصميمات الإعلانية، ودور إنتاج المطبوعات، وشركات الترويج والهدايا الرائدة، والمؤسسات الإعلامية، والقائمين على المراكز التجارية، وشركات السيارات، وقطاع العقارات، وأصحاب المصلحة من قطاعي الضيافة والسياحة.
علاوةً على ذلك، يجذب المعرض فئات تربطها علاقات راسخة بقطاع الطباعة واللافتات والتصوير، ومن أهمهم قادة صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد، ورواد الهندسة المعمارية، وقادة العلامات التجارية وغيرهم.
وأضاف فلكناز : " يشتهر معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية بكونه أهم المعارض التجارية لقطاع الطباعة ولافتات التصميمات الإعلانية، حيث يتمتع بتاريخ عريق في استقطاب زوار تجاريين من شتى أنحاء العالم. وتجمع هذه المنصة مختلف العلامات التجارية والمفاهيم الجديدة، وتجذب صناع القرار الدوليين والإقليميين على حدٍ سواء. وتستعرض العلامات التجارية الدولية والإقليمية المشاركة سنوياً آلات تفوق قيمتها 200 مليون دولار أمريكي، من أجل تمكين الشركات من مواكبة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. ونحن سعداء بعودة هذا الحدث واجتماع المعنيين بالقطاع من مختلف أنحاء العالم في هذا الملتقى".
واختتم فلكناز: "تبرز منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كحاضنة تؤهل لنمو كبير في قطاع الطباعة كبيرة الحجم، ونتطلع أن نرسم مع زوار الحدث ملامح مستقبل القطاع، وأن نخدم الآلاف من الباحثين عن أحدث تقنيات الطباعة كبيرة الحجم، والطباعة على الأقمشة، وأحدث الابتكارات لقطاع البيع بالتجزئة، وشاشات LED، واللافتات الإعلانية الرقمية، والتقنيات المتطورة ذات الصلة".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.