يستعرض أحدث التجهيزات والابتكارات في مجال الطباعة والإعلان ..

الملتقى الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة يستقطب أهم الشركات العالمية العاملة في القطاع لعرض منتجاتها وخدماتها.
منى المرّي :
- "ازدهار صناعة الدعاية والإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي ويعكس التطور السريع لكافة قطاعاتها الاقتصادية".

عبد الرحمن فلكناز:
- "زيادة الطلب في قطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية تأكيد لاستمرار نموه".

دبي في 18 سبتمبر/ وام/ افتتحت سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم (الإثنين) أعمال الدورة الـ 26 من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية، الملتقى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للوحات والتصميمات الإعلانية والتصوير الجرافيكي، والذي يُنظّم خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وتفقّدت سعادتها جانباً من المعروضات وتشمل أحدث منتجات الطابعات واللوحات الرقمية المبتكرة، واطلعت على ما يقدمه المعرض من أبرز التقنيات التي تقدمها الشركات العالمية العاملة في مجال الطباعة والإعلان، فضلا عن حلول ومنتجات تواكب احتياجات المعنيين بمجال اللوحات الدعائية التقليدية والرقمية ولافتات قطاع التجزئة وإعلانات الأماكن العامة والإعلانات الطرقية وحلول الطباعة الرقمية.
وأعربت سعادة منى المرّي عن تقديرها لما يقدمه المعرض من حلول وتجهيزات متطورة في مجال الطباعة والإعلان، مشيرة إلى أن الازدهار الذي تشهده صناعة الإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، كما يعكس التطور السريع لكافة قطاعاتها الاقتصادية، وما يصاحب ذلك من زيادة في الطلب على خدمات الدعاية والإعلان، ومن ثم فتح المزيد من فرص النمو وتهيئة الظروف أمام الشركات المتخصصة في مجال اللوحات والتصاميم الإعلانية لمزيد من النجاح، في أحد أهم الأسواق العالمية لأنشطة الطباعة والتصميمات الإعلانية في المنطقة.

وقال عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "يسرنا استضافة الدورة الـ 26 من هذا الحدث المهم لقطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية. ولطالما لعبنا دوراً فاعلاً في تنظيم معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية على مدار سنوات، وهو أكثر من مجرد معرض موجه للشركات فحسب، وإنما يشكل أيضاً منظومة متكاملة تربط بين المبدعين من مختلف القطاعات. ونحن نشهد اليوم انتعاش الطلب في قطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية، ما يبشر باستمرار النمو الذي لمسناه منذ انطلاق المعرض".
وتستعرض هذه الدورة من المعرض أحدث المنتجات والحلول الرائدة لمجموعة من الشركات الرائدة من حول العالم. ويستقطب الحدث أهم الموزعين المرموقين في المنطقة، مثل "ويل كير للحلول الإعلانية"، و"فورتشن سفن"، و"فلكس يوروبا"، و"ديزرت ساين"، و"هيليوزد اوس"، وغيرهم لاستعراض معداتهم المتطورة إلى جانب أكثر من 200 عارض.

ويؤكد معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية مكانته كمنصة تجارية رئيسية لصانعي التصميمات الإعلانية، ودور إنتاج المطبوعات، وشركات الترويج والهدايا الرائدة، والمؤسسات الإعلامية، والقائمين على المراكز التجارية، وشركات السيارات، وقطاع العقارات، وأصحاب المصلحة من قطاعي الضيافة والسياحة.

علاوةً على ذلك، يجذب المعرض فئات تربطها علاقات راسخة بقطاع الطباعة واللافتات والتصوير، ومن أهمهم قادة صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد، ورواد الهندسة المعمارية، وقادة العلامات التجارية وغيرهم.
وأضاف فلكناز : " يشتهر معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية بكونه أهم المعارض التجارية لقطاع الطباعة ولافتات التصميمات الإعلانية، حيث يتمتع بتاريخ عريق في استقطاب زوار تجاريين من شتى أنحاء العالم. وتجمع هذه المنصة مختلف العلامات التجارية والمفاهيم الجديدة، وتجذب صناع القرار الدوليين والإقليميين على حدٍ سواء. وتستعرض العلامات التجارية الدولية والإقليمية المشاركة سنوياً آلات تفوق قيمتها 200 مليون دولار أمريكي، من أجل تمكين الشركات من مواكبة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. ونحن سعداء بعودة هذا الحدث واجتماع المعنيين بالقطاع من مختلف أنحاء العالم في هذا الملتقى".
واختتم فلكناز: "تبرز منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كحاضنة تؤهل لنمو كبير في قطاع الطباعة كبيرة الحجم، ونتطلع أن نرسم مع زوار الحدث ملامح مستقبل القطاع، وأن نخدم الآلاف من الباحثين عن أحدث تقنيات الطباعة كبيرة الحجم، والطباعة على الأقمشة، وأحدث الابتكارات لقطاع البيع بالتجزئة، وشاشات LED، واللافتات الإعلانية الرقمية، والتقنيات المتطورة ذات الصلة".

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی مجال المر ی

إقرأ أيضاً:

بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الورسي فلاديمير بوتين، أن التعددية القطبية واحترام القانون الدولي يسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع، مؤكدا أن الغرب يسعى الآن للتدخل في شؤون الشرق الأوسط، وذلك في لقاء عقده اليوم مع الكوادر القيادية في وزارة الخارجية الروسية بحضور الوزير سيرغي لافروف.

 

وفي السطور التالية ابرز تصريحاته:

التغيرات تعيد التفاؤل، تعدد القطبية واحترام القانون الدولي تسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع. وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.

في مجموعات مثل "بريكس" فإن احترام الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية.

بوتين: سنعمل على استقبال مزيد من الأعضاء.

 قدرات "بريكس" تسمح لها بأن تكون أحد مراكز تشكيل العالم متعدد الأقطاب.

 لا يمكن أن يكون أمن البعض على حساب أمن الآخرين، كان هناك فرصة للمجتمع الدولي في نهاية القرن الماضي، كان المطلوب فقط سماع بعضنا البعض. حينها كانت دولتنا تسعى لهذا العمل البناء، لكن كانت هناك هيمنة أخرى، لا سيما من جانب الولايات المتحدة التي اعتقدت أنها "انتصرت" في الحرب الباردة، وبدأت في التوسع شرقا بلا حدود، ردا على ذلك قالوا لنا، ووعدونا بأن توسع "الناتو" غير موجه ضد روسيا. قالوا لنا في "الناتو" إن الوعود كانت شفهية ولذلك فهي "غير ملزمة".

 أشرنا إلى الخطأ الذي يرتكبه الغرب، وطلبنا أن تكون هناك آلية أمنية تلائم الجميع، وقد ذكرنا ذلك في 2008، وكذلك في المذكرة الأمنية التي تقدمنا بها في نهاية 2021. لكن كل هذه المحاولات للشرح وإنذار الشركاء لم نحصل بصددها على أي استجابة.

 بات من الواضح تماما أن الهيكلية الغربية لضمان الأمن والازدهار في العالم لا تعمل. نحن نتذكر المأساة في البلقان. نعم، كان هناك مشكلات داخلية، إلا أنها احتدت بسبب التدخل الخارجي. وبدأوا في العمل بالمبدأ الجديد وهو "الدبلوماسية على طريق (الناتو)".

هذا النهج نفسه استخدم في مناطق أخرى من العالم في العراق وسوريا وأفغانستان ولم تأتي بأي نتائج عدا أنها فاقمت المشكلات الموجودة وتشريد الشعوب وهدم الدول وزيادة الكوارث الإنسانية.

 يسعى الغرب الآن للتدخل في شؤون الشرق الأوسط، ومن الواضح تماما تدخلهم في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى.

أوروبا ربما تنزلق إلى الفوضى الخاصة بالهجرة وبالوضع الاقتصادي والسياسي.

أوروبا تفقد أصالتها، حتى أن بعض السياسيين يفق

أوروبا تشتري الغاز اليوم بأغلى من ثلاثة أضعاف، والدول الأوروبية تريد زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا وتفرض ذلك على الشركات الأوروبية التي لا ترغب في ذلك.

دون ثقة سكانهم، ونتائج انتخابات البرلمان الأوروبي تؤكد ذلك.

أوروبا الآن مجبرون على زيادة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، من سيكون بحاجة لهذه الأسلحة عندما ينتهي الصراع بأوكرانيا.

الولايات المتحدة تخصص أموالا كبيرة للمسيرات والطائرات والصواريخ، وتلك المجالات سوف تحدد نطاق الصناعات المستقبلية في العالم. أوروبا مجبرة على ذلك أيضا، دون أن ترفع من مستوى معيشة مواطنيها.

يجب أن يكون لأوروبا علاقات جيدة مع روسيا، كان الأوروبيون يفهمون ذلك، أولئك الذين كانوا يلتزمون بالقيم الأوروبية، وأذكر لقائي بهيلموت كول في بداية التسعينيات حينما أكد على أهمية العلاقات الأوروبية الروسية.

المحاولات الأمريكية مستمرة لتمرير النهج الإمبريالي والهيمنة من أجل استنزاف الولايات المتحدة للقارة الأوروبية. بطبيعة الحال هذا طريق مسدود بلا أفق.

لا بد من تفعيل الحوار والأنشطة الدبلوماسية في منطقة أوراسيا ومنظمة شنغهاي للتعاون، ونرى أفقا لدمج لاعبين جدد من شرق آسيا وحتى إلى أقصى شمال روسيا.

آن الأوان لمناقشة المنظومة والضمانات الأمنية. لا بد من الحيلولة دون التدخل الخارجي. نريد إقامة منظومة أمنية جيدة. القوات الأجنبية لا مكان لها في أوراسيا.

الدول والمنظمات الأوراسية يجب أن تقرر مصيرها بالتعاون انطلاقا من عمل المؤسسات والهيئات العاملة من أجل مصلحة أوطاننا.

نحث على النظر في مبادرة بيلاروس التي تنص على أطر للمنظومة الأمنية على أساس المرجعية القانونية والتعددية بوصفها منظومة جديدة في عالم التعددية القطبية.

لقد قوض الغرب المنظومة الأمنية وعبر العقوبات أضعف جميع المؤسسات المالية ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي ويحاول تمرير الهيمنة عبر استخدام العراقيل البيروقراطية.

الدول الغربية جمدت الأصول الروسية والآن تقرر أن تختلق مرجعية قانونية لسرقة هذه الأموال. هذه المحاولات لن تمر دون عقاب.

إن ذلك سيقوض المنظومة التي أسسها الغرب نفسه. وعبر كل هذه الديون يحاولون جذب المزيد من الأموال، إلا أن سرقة الأصول الروسية سيقوض الموثوقية الأوروبية.

آن الأوان لرسم وتطوير العلاقات والإجراءات المشتركة عبر توسيع التعامل بالعملات الوطنية ومن خلال التسوية بالالتفاف على المنظومات الأوروبية والغربية.

آن الأوان لرسم وتطوير العلاقات والإجراءات المشتركة عبر توسيع التعامل بالعملات الوطنية ومن خلال التسوية بالالتفاف على المنظومات الأوروبية والغربية.

فيما يتعلق بالتعامل مع وزارة الخارجية، يرجى أن ترتكز الوزارة على بناء الشراكات الكبرى والضخمة في مجال أوراسيا.

مقترحاتنا تتمحور حول تشكيل منظومة جيدة ومناسبة للجميع، ما يمكننا من حل الصراعات الدائرة وتسوية مختلف القضايا الخاصة استنادا للثقة.

خير دليل على ذلك الصراع في أوكرانيا. إن الأزمة الأوكرانية ليست صراعا بين دولتين أو شعبين. فلدى الشعبين الروسي والأوكراني قيم مشتركة لكن جذور المشكلة هي نتيجة مباشرة لتطور الأحداث في القرن الماضي. لسياسة الغطرسة الغربية التي انتهجها الغرب.

بعد انتهاء الحرب الباردة، بدأ الغرب بنظام عالمي مبني على القواعد لا القوانين، ولا يوجد فيه مكان للدول ذات السيادة، بهدف ردع بلادنا، وقد قالوا ذلك بأنفسهم.

الدول الغربية كانت تعمل على ابتلاع الدول القريبة منها. وفي توسعات "الناتو" أثبتوا ذلك، وحاولوا أن يضموا أوكرانيا وسخروا كل الموارد لهذه الخطة.

دعم الغرب المجموعات النازية في أوكرانيا وكانوا يقتطعون الأراضي من شرق أوكرانيا.

الغرب كان يعرف المشكلات الداخلية الأوكرانية، واستخدموا الدعاية لسنوات عديدة، ولم يستطيعوا تغيير الوضع بشكل جذري. حاولوا أن يغيروا الذاكرة التاريخية. وحينما لم ينجحوا استخدموا القوة.

مولوا ونظموا واستغلوا الوضع السياسي الداخلي الصعب، وقاموا بالانقلاب المسلح وبدأ القتل والعنف وقمعوا المعارضة وأدخلوا ذلك ضمن "أيديولوجية السلطة" ومنعوا اللغة الروسية وهجموا على الكنائس الأرثوذكسية الروسية.

في أي مكان آخر من العالم كان ذلك ليخلق جلبة واسعة، ولكن في أوكرانيا كان المجتمع الدولي يصمت إزاء كل هذا.

كنا ملزمون بحماية أهل دونباس واعترفنا أخيرا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بعد أن أمضينا 8 سنوات لم نعترف بهما.

هل يحق لهذه الجمهوريات أن تطلب الدعم، نعم يحق لهم أن يطلبوا الدعم، كما يحق لهم أن يعترفوا بسيادتهم استنادا لقرارات المحكمة الدولية، يحق لنا كذلك أن نوقع اتفاقية معهم، وكل هذا وفقا للقانون الدولي.

اضطرنا ذلك أن نبدأ العملية العسكرية الروسية الخاصة، ومع ذلك كان نصب أعيننا الحل الدبلوماسي والسياسي السلمي.

وقد بدأنا المفاوضات فورا، في بيلاروس، وقلنا إنه يجب احترام إرادة سكان الدونباس. اسحبوا القوات، واحترموا سيادة الجمهوريتين.

مقالات مشابهة

  • خروجه على قد الإيد.. معرض الزهور مستمر خلال إجازة عيد الأضحى
  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • محكمة فرنسية تمنع الإسرائيليين من حضور معرض أسلحة
  • القضاء الفرنسي يمنع الإسرائيليين من حضور معرض "يوروساتوري" للأسلحة
  • موعد انتهاء معرض الزهور 2024
  • "مصر القديمة.. فن الخلود".. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط