"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النكبة
إقرأ أيضاً:
معرض للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض
نزوى – أحمد الكندي -
شهد سور العقر بولاية نزوى تنظيم المعرض التثقيفي التوعوي "تعافي.. نرعاك بتميز ونرتقي بصحتك" والذي نظّمه قسم التمريض بمستشفى نزوى لتوعية زائري حارة وسور العقر وفئات المجتمع بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض وتعريف المجتمع بدور التمريض في الرعاية الصحية، وخلق فرص للتواصل بين المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.
اشتمل على أركان تعريفية بالخدمات التمريضية المختلفة المقدمة في المستشفى استمتع خلالها زوار المعرض برحلة تثقيفية ممتعة تعرفوا فيها على أقسام التمريض المختلفة، والأدوار التي تلعبها الطواقم التمريضية في مختلف وحدات وأقسام المستشفى؛ كما تضمن تقديم خدمة قياس ضغط الدم والسكر للزوار، وركنًا للمسابقات الثقافية، وركنًا للأطفال؛ وجاء المعرض ضمن خطط ومبادرات قسم التمريض المستمرة؛ في تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
وقال مهدي بن عبدالله المحروقي، رئيس قسم التمريض بمستشفى نزوى: إن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن الجهود المستمرة وخطط قسم التمريض الهادفة إلى نشر الوعي الصحي، وتعزيز ثقافة التعافي بين أفراد المجتمع، من خلال فعاليات نوعية تُسلّط الضوء على دور التمريض في دعم المرضى خلال مختلف مراحل العلاج والرعاية.
وأضاف: إن قسم التمريض يسعى إلى تنفيذ برامج توعوية ومجتمعية متواصلة، تُجسّد التزام الكادر التمريضي بالمسؤولية المجتمعية، وتسهم في تعزيز التواصل الفعّال بين المؤسسة الصحية والمجتمع المحلي. وتأتي فعالية "تعافي" كإحدى المبادرات المهمة ضمن هذا التوجّه؛ حيث تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من تبني سلوكيات صحية، وزيادة معرفتهم بخدمات الرعاية التي يقدمها التمريض في سبيل تحسين جودة الحياة الصحية مختتمًا بتوجيه الشكر لجميع المنظمين والمشاركين على روح التعاون والعمل الجماعي، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها.