بايدن ينوه بسرعة ونجاعة تدبير المغرب لتداعيات الزلزال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نوّه الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، خلال اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، “بسرعة ونجاعة تدبير المغرب لتداعيات الزلزال”.
وأبدى استعداد بلاده لـ”تقديم المساعدة والدعم الضروريين للمغرب بناء على احتياجات محددة من قبل السلطات المغربية كما هي مدرجة في إطار مخطط العمل متعدد الجوانب الذي اعتمدته المملكة لمواجهة هذه المأساة”.
كما أعرب للملك محمد السادس وللشعب المغربي، عن تعازيه الشخصية وكذا تعازي شعبه وحكومته في أعقاب الزلزال المؤلم الذي ضرب عددا من أقاليم المملكة.
وبلغ عدد وفيات الزلزال 2946 قتيلا تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصا، وفق حصيلة محينة أعلنت عنها وزارة الداخلية إلى حدود الساعة السابعة مساء الأربعاء المنصرم.
وبلغ عدد الوفيات 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
وقالت إن السلطات العمومية تواصل جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم، وتأمين حركة السير بالطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة في الوقت نفسه كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
وضرب الزلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر في 8 شتنبر 2023 على الساعة 23:11 بالتوقيت الصيفي (22:11 بالتوقيت العالمي) منطقة إقليم الحوز بجهة مراكش آسفي بالمغرب. وحُدد مركز الزلزال بالقُرب من جماعة إغيل التي تبعد عن مراكش بحوالي 71.8 كيلومترا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مواطنون من أسني، مولاي إبراهيم وإيجوكاك يناشدون عامل إقليم الحوز لوقف الزيادة في تسعيرة سيارة الأجرة
تحرير :زكرياء عبد الله
أطلق عدد من المواطنين المنحدرين من مناطق أسني، مولاي إبراهيم، وإيجوكاك نداءً عاجلًا إلى السيد عامل إقليم الحوز، مطالبين إياه بالتدخل الفوري لفك مشكل الزيادة المفاجئة في تسعيرة سيارات الأجرة، والتي أثقلت كاهلهم، خاصة المرضى الذين يضطرون إلى التنقل بشكل منتظم صوب المؤسسات الصحية بـمراكش أو تحناوت لتلقي العلاج.
وحسب تصريحات مواطنين فإن التسعيرة الجديدة أصبحت لا تُطاق، خصوصًا بالنسبة للأشخاص من ذوي الدخل المحدود أو الذين يُجبرون على القيام برحلات علاجية مرتين أو ثلاث في الأسبوع، ما يجعل من التنقل عبئًا إضافيًا يُضاعف من معاناتهم الصحية والمادية.
وأشار المتضررون إلى أن هذه الزيادات لم يصاحبها أي قرار رسمي أو توضيح من الجهات المختصة، ما يثير الاستغراب ويطرح علامات استفهام حول من يتحمل مسؤولية المراقبة وضبط القطاع، الذي يعتبر شريانًا حيويًا لساكنة المناطق الجبلية.