زيلينسكي يصل أميركا للقاء بايدن وحضور اجتماعات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إلى نيويورك حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، على أن يجري محادثات مع نظيره الأميركي، جو بايدن.
وكتب زيلينسكي عبر منصة "إكس"، "وصلت مع، أولينا زيلينسكا، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وزيارة واشنطن"، في إشارة إلى أنه سافر مع زوجته.
وأوضح انه سيشارك في سلسلة من الاجتماعات الرفيعة المستوى في الأمم المتحدة قبل أن يلتقي بايدن في واشنطن.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قال الجمعة، إن بايدن سيلتقي زيلينسكي، الخميس في البيت الأبيض.
وذكر سوليفان أنه من المتوقع أيضا أن يجتمع زيلينسكي مع زعماء بالكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في واشنطن.
وقالت رويترز، الاثنين، نقلا عن مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة تدرس شحن منظومات صواريخ تكتيكية يمكنها التحليق على ارتفاع 300 كيلومتر أو منظومات صواريخ موجهة متعددة الإطلاق يصل مداها إلى 70 كيلومترا مجهزة بقنابل عنقودية، أو المنظومتين معا، إلى أوكرانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
متابعات- تاق برس- قطع وزير العدل لدى حكومة السودان بعدم قبول أي تقرير أممي تتم فيه المساواة بين المؤسسة الوطنية للقوات المسلحة المعنية بحماية الأرض والعرض للانسان السوداني وقوات الدعم السريع الخارجة على شرعية الدولة؛ فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
واعتبر الوزير أن المساواة في هذا الشأن مسألة غير عادلة ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على سيادة البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير العدل السوداني عبدالله محمد درف، بمكتبه اليوم في بورتسودان، بالخبير المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر.
وطالب الوزير السوداني الخبير الأممي بضرورة الإشارة في التقارير المتعلقة بالخبير أو أي آلية من آليات حقوق الإنسان بشكل واضح وصريح للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
كما طالب بأن تدان جميع جرائم الدعم السريع ويشار إليها بشكل واضح في التقارير والبيانات والخطابات التي تصدر من الخبير أو أيا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأكد وزير العدل انفتاح السودان للتعاون مع كل آليات حقوق الإنسان ما عدا الآليات التي سبق وأن اعترض عليها السودان ومن بينها لجنة تقصي الحقائق.
مجددا حرص الحكومة على التعاون وتبادل الأفكار مع كل المنظمات وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وأشار الوزير للخبير بضرورة التعامل مع الجهات الرسمية في ما يتعلق بتلقى المعلومات، والاعتراف بأن الحكومة السودانية هي الحكومة شرعية ومسؤولة عن حماية البلد وسيادتها.
كما طالب وزير العدل، الخبير بأن يشير في تقريره إلى أن تقوم كل وكالة من وكالات الأمم المتحدة فيما يليها من الدعم الفني واللوجيستي فيما يلي أعمالها بالسودان.
وناشد الأمم المتحدة بالنظر إلى المسألة الإنسانية بحجمها في السودان. لافتا إلى أن هناك قصورا من الأمم المتحدة في دعمها للشأن الإنساني السوداني.
وأوضح أن الأمم المتحدة لم تساهم إلا بما يعادل 16% من المطلوبات التي حددت.
وأكد الوزير استعداد السودان للتعامل مع الآليات الدولية المتفق عليها.
وأضاف أن حكومة الأمل المدنية التي شكلت تعمل على الإيفاء بالتزام السودان بترسيخ آليات حقوق الإنسان، والسعي لضمان هذه الحقوق على مستوى الإجراءات القانونية والقضائية أمام الأجهزة العدلية والقضاء السوداني.
الأمم المتحدةالخبير الأممي رضوان نويصروزير العدل السوداني عبد الله درف