الأمم المتحدة: حجم الدمار بفعل السيول في درنة هائل.. والمباني سويت بالأرض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الأثنين، إنه كان بالإمكان التخفيف من حجم الدمار في مدينة درنة بـ ليبيا لو تم إبلاغ الناس قبل السيول.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن حجم الكارثة جراء السيول التي ضربت مدينة درنة غير مسبوق في تاريخ ليبيا، لافتا إلى أن حجم الدمار بفعل السيول في المدينة هائل والمباني سويت بالأرض.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جانيون، إن هناك محاولات للتعامل مع التحديات التي تسببت بها الفيضانات بـ ليبيا في ظل بنية تحتية متدهورة.
وأضافت المنسقة الأممية في ليبيا، أن هناك مخاوف بشأن تفشي أوبئة عقب الفيضانات في شرق ليبيا، لافتا إلى أن هناك 300 ألف طفل تضرروا جراء الفيضانات في درنة والمناطق المحيطة بها.
وأشارت المنسقة الأممية في ليبيا: "طالبنا الشركاء الدوليين بتقديم 7.5 مليار دولار من أجل دعم جهود الإغاثة في ليبيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا عبدالله باتيلي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مدينة درنة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد الحوثيين !
من موقف الضعيف؛ ناشدت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين في اليمن الإفراج، عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وذلك بعد مرور عام على احتجازهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بيان، الثلاثاء، إن العديد من المحتجزين اعتُقلوا بشكل تعسفي منذ يونيو 2024، إضافة إلى آخرين تم احتجازهم في أعوام سابقة، وتحديداً 2021 و2023، وآخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعرب الأمين العام عن "بالغ الإدانة" لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من العام الحالي في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد ومعقل زعيم الجماعة، مشيراً إلى أن سلطات الحوثيين لم تقدم حتى الآن أي توضيحات حول ملابسات الوفاة، داعياً إلى فتح تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين.
وأكد غوتيريش تضامنه مع جميع الموظفين المحتجزين وعائلاتهم، مشيداً بدورهم في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب اليمني، لافتًا إلى أن استمرار احتجازهم يعرقل جهود الأمم المتحدة، ويقوض المساعي الرامية إلى إحلال السلام في البلاد.
وأضاف: "لا ينبغي تحت أي ظرف استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم، أو تعريضهم للاعتقال أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية".
وناشد الأمين العام في ختام بيانه جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى، داعياً إلى تغليب قيم الرحمة، وإنهاء معاناة الأسر التي تقضي الأعياد بعيداً عن أحبائها.
وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم، داعيًا الدول الأعضاء إلى تعزيز جهود المناصرة والتضامن من أجل الإفراج عنهم، بشكل فوري غير مشروط.