أخصائي: التشاؤم عادة مكتسبة وليس اضطرابا نفسيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الأخصائي والمعالج النفسي، أسامة الجامع، إن التشاؤم ليس اضطرابًا نفسيًا، بل عادة ذهنية لها علاقة بسمة الشخصية، وهي عادة مكتسبة من بيئة تربى عليها الشخص.
وأوضح الأخصائي النفسي، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن كل موقف يمر على الإنسان فإن له خياران، ان ينظر إليه بصورة سلبية، وأن ينظر إليه بصورة إيجابية، وهو يختار، فإذا جاءك شخص مبتسم، فيمكنك أن تقول أن ابتسامته صادقة ومن الممكن أن تقول أن ابتسامته لأجل مصلحة، وهو من أخطاء التفكير ويطلق عليه القفز نحو الاستنتاج دون دليل.
وتابع قائلا: «لو رأيت نفسك في ازدحام مروري فبإمكانك أن تقول ضاع وقتي، أو تقول فرصة لسماع محاضرات وفوائد وبودكاست، لأنك تعلم أن ما حدث ليس بيدك وتريد أن تستفيد منه أقصى ما تستطيع».
وأشار الأخصائي النفسي، إلى أن الإنسان هو الذي يقرر العادات الذهنية الخاصة به، قائلا «أنت من يقرر ذلك، نعم هناك جانب سلبي حقيقي بالموقف لكنك من يختار أن يركز عليه أو يركز على شيء آخر أكثر منفعة، وكل اختيار له انعكاس على مشاعرك».
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
#سواليف
تمكّن العلماء للمرة الأولى من اكتشاف استخدام نبات #الحرمل (Peganum harmala) – ذي #الخصائص_النفسية والعلاجية – في الطقوس الدينية بشبه الجزيرة العربية، ويعود ذلك إلى نحو 2700 عام.
وتُقدّم الدراسة المنشورة في مجلة “Communications Biology” أقدم دليل كيميائي على الإطلاق لحرق نبات الحرمل – سواء في شبه الجزيرة العربية أو على مستوى العالم أجمع.
وقام فريق بحثي دولي يضم علماء آثار وكيمياء بدراسة وتحليل بقايا عضوية وُجدت في #مباخر تعود للعصر الحديدي، اكتُشفت في واحة تقع شمال غرب المملكة العربية #السعودية. وقد احتوت هذه البقايا على مركبات قلوانية (قلويدات) من نبات الحرمل – وهي مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا، كما تمتلك تأثيرات مهدئة ونفسية.
مقالات ذات صلةاعتمد الباحثون في تحليلهم على تقنية كروماتوغرافيا السائل المقترنة بمطيافية الكتلة (HPLC-MS/MS)، مما مكّنهم من الكشف عن أدنى تركيزات للمركبات النشطة حيويا في العينات الأثرية. وتكشف الدراسة عن رؤى فريدة حول الاستخدامات اليومية للنباتات في تلك الحقبة، بدءا من الأغراض العلاجية وصولا إلى تطهير الأماكن وربما تعديل الحالات الذهنية.
ويؤكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يثبت استخدام سكان المنطقة للنباتات المحلية في الممارسات العلاجية منذ القدم. ولا يزال نبات الحرمل مستخدما حتى اليوم في الطب التقليدي، كما يُستخدم في بعض بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأغراض التدخين.
جدير بالذكر أن العلماء قد اكتشفوا سابقاً أدلة أثرية مباشرة على استخدام نباتات ذات تأثير نفسي في الطقوس الدينية لحضارات الأنديز المبكرة. وكشفت الدراسات أن هذه المواد المهلوسة ربما استُخدمت لتعزيز التسلسل الهرمي الاجتماعي وإضفاء القدسية على السلطة السياسية في حضارة تشافين (حوالي 1200-400 ق.م).