يوسف شاهين الحاضر والغائب في مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شكل المخرج الراحل يوسف شاهين ثروة فنية حافلة وفريدة من نوعها، وكان سبب أساسي في اكتشاف عدد كبير من نجوم الوسط الفني مثل هاني سلامة، أشرف مصيلحي، الكينج محمد منير، ماجدة الرومي، يسرا اللوزي، محسن محيي الدين، خالد النبوي وآخرين.
وتحدثت المخرجة مريان خوري ابنه شقيقة المخرج الراحل يوسف شاهين، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمهرجان الجونة السينمائي بدورته السادسة عن امتنانها وفخرها للمخرج الراحل يوسف شاهين قائلة: "متأكدة إنه فخور بيا جدًا كمديرة فنية لمهرجان الجونة لهذا العام".
ووصفت خوري العمل مع المخرج الراحل يوسف شاهين قائلة: "قوي جدًا، عبقري يعرف يستفيد من كل الموارد المتاحة أمامه، ليخلق فيلمًا وعالمًا خاصًا، بأي ميزانية متاحة أمامه، لافته إلى أن في فيلم "سكوت هنصور" كنا نعتقد في نهاية التصوير إننا سنوفر مبلغ مالي، لكنه جاء في اليوم الأخير بتصور لمشهد يتطلب تصويره 150 ألف جنيه ليصرفها على هذا المشهد".
واعتمد يوسف شاهين في أفلامه السينمائية على أفكار فلسفية غامضة وعُرف بالمخرج المشاغب الذي قدم أعمالًا فنية صنفت في قائمة أفضل 100 فيلم مصري، مثل: "الأرض، باب الحديد، إسكندرية ليه، المهاجر، عودة الابن الضال، حدوتة مصرية".
وشارك المخرج الراحل يوسف شاهين في مهرجان كان بعدد من أعماله السينمائية التي لاقت صدى كبير من الجمهور، أبرزها فيلم "ابن النيل"، وشارك في بطولة العمل شكري سرحان، فاتن حمامة، محمود المليجي، لتبدأ مشاركته في أبرز المهرجانات السينمائية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوسف شاهين الجونة أشرف مصيلحي مهرجان
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".