“الشعب الجمهوري” يدين تصريحات كاتب كويتي مسيئة لأتاتورك ويطالب الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضده
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استنكر المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض فائق أوزتراك، تصريحات الكاتب الكويتي عبدالعزيز الضويحي بن رميح التي استهدفت أتاتورك، قائلاً: “ندين ذلك بشدة. نتوقع من الحكومة ألا تظل صامتة ونطالب باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده. وإلا، لن نقبل بالسكوت على الإساءة لمؤسس جمهوريتنا مصطفى كمال أتاتورك بسبب البحث عن مصادر في الخليج”.
وعقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث باسم الحزب فائق أوزتراك مؤتمراً صحفياً في المركز العام للحزب، حيث قام بالإعلان عن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة المركزي للحزب.
وقال بداية المؤتمر الصحفي “في بداية كلمتي، أدين بشدة الإساءات التي وجهها كاتب كويتي لمؤسس جمهوريتنا والقائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك. نتوقع من الحكومة ألا تظل صامتة ونطالب باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده. وإلا، لن نقبل بالسكوت على الإساءة لأتاتورك بسبب البحث عن مصادر في الخليج”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الشعب الجمهوري الكويت الكويت وتركيا كاتب كويتي
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
في أول تعليق له على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعرب فتحي الشبلي، رئيس حزب “صوت الشعب”، عن استغرابه الشديد من ما ورد في لقاء تبون مع نظيره الإيطالي في العاصمة روما، حيث تحدث الرئيس الجزائري عن “رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية فقط” بحسب تعبيره.
وفي تصريح خاص لشبكة عين ليبيا، قال الشبلي: “نستغرب وبشدة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعه الأخير مع نظيره الإيطالي، والتي أشار فيها إلى أن الانتخابات البرلمانية فقط هي ما يريده الشعب الليبي، وهنا نقول له: من أخبرك أن هذه هي مطالب الشعب الليبي؟ هل أجريت استفتاء بين الليبيين؟”.
وأضاف: “سيادة الرئيس، نرجو أن تركز على شؤون بلادك وتحترم سيادة ليبيا، فالشعب الليبي هو من يقرر شكل وهوية دولته، وآلية انتخاب مؤسساته، وليس أي جهة خارجية، نحن نحترم الجزائر وشعبها الأبي، ونحرص على عدم التدخل في شؤونه، وكذلك لا نقبل أن يتدخل أحد في ما لا يعنيه في الشأن الليبي”.
هذا وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد صرّح، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي في روما، بأن “الشعب الليبي يفضل إجراء انتخابات برلمانية فقط في هذه المرحلة”، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل ليبيا، حيث اعتُبر تدخلاً في الشأن الليبي، ومحاولة لتوجيه مسار العملية السياسية.
ولطالما لعبت الجزائر دورًا إقليميًا نشطًا في الملف الليبي، داعية إلى حل سياسي سلمي بعيد عن التدخلات الخارجية، ومع ذلك، فإن بعض التصريحات الرسمية من الجانب الجزائري أثارت في أوقات سابقة تحفظات من بعض الأطراف الليبية التي ترى أن أي مبادرة يجب أن تنطلق من الإرادة الوطنية الليبية دون وصاية خارجية.