“الشعب الجمهوري” يدين تصريحات كاتب كويتي مسيئة لأتاتورك ويطالب الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضده
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استنكر المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض فائق أوزتراك، تصريحات الكاتب الكويتي عبدالعزيز الضويحي بن رميح التي استهدفت أتاتورك، قائلاً: “ندين ذلك بشدة. نتوقع من الحكومة ألا تظل صامتة ونطالب باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده. وإلا، لن نقبل بالسكوت على الإساءة لمؤسس جمهوريتنا مصطفى كمال أتاتورك بسبب البحث عن مصادر في الخليج”.
وعقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث باسم الحزب فائق أوزتراك مؤتمراً صحفياً في المركز العام للحزب، حيث قام بالإعلان عن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة المركزي للحزب.
وقال بداية المؤتمر الصحفي “في بداية كلمتي، أدين بشدة الإساءات التي وجهها كاتب كويتي لمؤسس جمهوريتنا والقائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك. نتوقع من الحكومة ألا تظل صامتة ونطالب باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده. وإلا، لن نقبل بالسكوت على الإساءة لأتاتورك بسبب البحث عن مصادر في الخليج”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الشعب الجمهوري الكويت الكويت وتركيا كاتب كويتي
إقرأ أيضاً:
بلاغ قضائي ضد “سوزي الأردنية” بتهمة ازدراء الأديان بعد تصريحات مثيرة للجدل
صراحة نيوز- أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للبلوغر المعروفة باسم سوزي الأردنية موجة جدل وانتقادات واسعة، دفع أحد المحامين إلى التقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، متهمًا إياها بـ”ازدراء الأديان” و”التطاول على مقام النبوة”.
وبحسب ما ورد في البلاغ، ظهرت سوزي في الفيديو وهي تتحدث عن النبي محمد ﷺ بطريقة اعتُبرت “غير لائقة”، حيث وصفته بأنه “لا يحمل شهادة”، ما اعتبره مقدم الشكوى إساءة صريحة لمكانة النبي الكريم، مشددًا على أن الحديث عن مقام النبوة لا يصح أن يصدر إلا من المختصين من العلماء والفقهاء.
وأشار البلاغ إلى أن هذا السلوك يُعد مخالفة صريحة للمادة 175 من قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2018، التي تجرّم إساءة استخدام منصات التواصل بما يخل بالسلم العام أو يخالف القيم والآداب العامة، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وتجدر الإشارة إلى أن سوزي الأردنية كانت قد أثارت الجدل سابقًا من خلال عدة مقاطع فيديو بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، حيث صرّحت بحصولها على معدل 50%، ونيّتها الالتحاق بجامعة خاصة وخطبتها قريبًا، ما فتح باب الانتقادات الواسعة على المنصات الاجتماعية.