أعلنت نقابة عمال ومستخدمي الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت في بيان، أنه "ردا على حملات التضليل التي تروج لها شركة نيفادا ومن ورءها عبر بعض وسائل الإعلام المأجورة حول المزايدة الخاصة بإستثمار المطاعم والكافيتريات في المطار، يهم مجلس النقابة توضيح التالي:

أولا: ان الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت كانت قد باشرت بإستثمار المطاعم بتاريخ 04/03/2016 وفقاً لمزايدة قانونية حسب الاصول وبموجب محضر إستلام صادر عن رئاسة المطار، وبمبلغ قدره ثلاثة مليارات وثلاثمائة وسبعة وسبعون مليون ليرة لبنانية أو ما يعادل مليونين ومئتين وأربعين ألفا ومائة وثلاثة دولار أميركي وفقًا لسعر الصرف الرسمي انذاك في لبنان والذي كان 1507,5 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي، بعكس الاكاذيب التي حاولت شركة نيفادا ترويجها عن أن الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت لم تدفع الا مبلغ 40 ألف دولار أميركي لحساب خزينة الدولة.



وأما بعد، وحيث أقامت دائرة المناقصات تسع مزايدات بدءا من تاريخ 21/02/2020 لتاريخ 27/07/2022 وحيث لم يتقدم لهذه المزايدات غير شركتنا منفردة في بعض الأحيان إضافة الى شركات أخرى لم تستوف الشروط وجميع المحاضر موثقة في دائرة المناقصات حيث كانت تلغى، قامت وزارة الاشغال بتاريخ 03/03/2020 بواسطة المديرية العامة للطيران المدني بالطلب رسمياً من الشركة اللبنانية لتموين مطار بتسيير المرفق العام حتى تاريخ المزايدة الأخيرة وذلك لحسن سير العمل.

ثانيا: تستمر فصول مسلسل الدجل الذي تسوقه أبواق شركة نيفادا حيث أصرت وما زالت تصر على قيام بعض عمال وموظفي الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت بأعمال تخريبية قبل القيام بأعمال التسليم.

إن مجلس النقابة يرفض هذه الادعاءات رفضا مطلقا، ويحذر مطلقيها بأنه في حال إستمرت هذه المعزوفة ستلجأ النقابة إلى إتخاذ الإجراءات المناسبة حفاظا على كرامة ومصداقية العمال والموظفين خصوصاً أن عملية التسليم بين الشركتين تمت بموجب محاضر تسليم موقعة من قبل ممثلي الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت وممثلين عن المديرية العامة للطيران المدني، ولو صحت مزاعم شركة نيفادا عن وجود أعمال تخريبية لكان تم لحظ ذلك في محاضر التسليم من قبل ممثلي المديرية العامة للطيران المدني. 

ثالثا: يتفاخر البعض بأنهم استطاعوا تأمين إيرادات إضافية كبيرة لخزينة الدولة اللبنانية، لكن هل يدرون بأن هذه الايرادات جاءت من جيوب المسافرين أصلا، وهل يعلم هذا البعض بأن شركة نيفادا ومنذ مباشرتها بالإستثمار، أقدمت على زيادة الأسعار، ومضاعفتها بشكل كبير بما يرهق كاهل الركاب، فهل أن المساهمة في خزينة الدولة يجب أن تأتي دائما من جيوب اللبنانيين.

إن كان المسؤولين يعلمون بهذا الامر فتلك المصيبة بحد ذاتها وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أكبر.

وهنا نطرح السؤال على المعنيين: لماذا لا يتم مقارنة جدول الأسعار الذي كان معمولًا به من قبل شركتنا بجدول أسعار شركة نيفادا المضاعف؟ هل من يجرؤ؟".

واستغرب مجلس النقابة بأن "تتصرف شركة نيفادا وكأنها حققت إنتصارا في معركة لا وجود لها أصلا، إلا في أوهام القيمين عليها، ومن نسج خيالهم وفي الحقيقة، فإن النصر الذي حققته تلك الشركة كان على حساب العمال والموظفين".

وسأل: "كيف يمكن لمن كان تاريخه وحاضره حافل بالمخالفات والإرتكابات، بأن يوجه إتهامات كهذه ضد الغير، علما أن تلك الإتهامات هي باطلة من حيث الأساس ولا صحة لها الا في مخيلة مطلقيها".

وأكد أن "معركتنا طويلة لأنها معركة الدفاع عن العاملين والحفاظ على حقوق الدولة التي تحاول شركة نيفادا إستباحتها بالتعاون للأسف مع مسؤولين ونافذين، سيأتي اليوم الذي نتحدث فيه وبالتفصيل عن مخالفاتهم وإرتكاباتهم السابقة والراهنة، وليكن معلوما من الجميع أنه إذا كان الهدف من محاولات الإساءة والتضليل هو البحث عن مبررات وتحضير أرضية للإطاحة مستقبلا بحقوق العاملين، فإننا لن نسكت وأن هذا الأمر لن يمر. وقد أعذر من أنذر وسوف تبقى إجتماعاتنا مفتوحة". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء

وتداول المغردون على نطاق واسع مقاطع فيديو تظهر عملية انتشال قذيفة ضخمة غير منفجرة من مدرج المطار.

وأظهرت المشاهد التي بثتها الجماعة جهود الفرق المختصة في تنظيف المطار من القذائف غير المنفجرة كجزء من عملية إعادة التأهيل، حيث تعرض المطار لقصف مكثف أدى إلى خروجه من الخدمة لفترة من الزمن.

وأثارت عملية انتشال القنبلة الضخمة اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين أن القنبلة التي تم استخراجها هي نوع من ذخيرة الهجوم المشترك تُعرف اختصارا باسم "جدام"، وهي أميركية الصنع من نوع جو أرض موجهة.

ووفقا للخبراء العسكريين الذين علقوا على المقاطع المتداولة، فإن هذا النوع من القنابل تطلقه عادة طائرات من طراز "إف-18″، و"إف-35" وغيرها من المقاتلات المتطورة، وتنقسم إلى نوعين:

أحدهما مصمم لاستهداف الأهداف الثابتة. الآخر للأهداف المتحركة، ويتم توجيهه بالليزر لضمان الدقة العالية في الإصابة.

ولفت متابعون إلى أن هذه القنبلة يبلغ وزنها نحو 900 كيلوغرام، أي ما يقارب الطن، وهي تقذف من بقوة تدميرية هائلة، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 25 كيلومترا لتصيب هدفها، وهو المدى المجدي لهذا النوع من الذخائر.

وأظهرت المشاهد حجم القنبلة الضخمة التي يصل طولها إلى ما يقارب 4 أمتار، مما يعكس حجم الضرر الذي كان يمكن أن تسببه لو انفجرت في مدرج المطار.

إعلان

وكانت جماعة أنصار الله قد أعلنت سابقا عن نجاح عملية إعادة تأهيل المطار وإزالة جميع مخلفات القصف، مؤكدة استئناف الحركة الجوية في المطار بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل، في خطوة اعتبرها مراقبون تحديا للحصار المفروض على اليمن.

انقسام بالمنصات

وأبرزت حلقة (2025/5/19) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على إدانة الهجوم وتداعياته، لكنهم انقسموا بشأن طريقة التعامل مع القنبلة الإسرائيلية التي تم انتشالها من مدرج المطار، وآلية الرد المناسب على الاعتداء، وكذلك مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة.

وبحسب المغرد إبراهيم، فإن المقذوف يمكن استخدامه في الرد المباشر على الاحتلال، فكتب يقول "سيتم تطويره وإرجاعه إلى الكيان الغاصب، بضاعتهم سترتد عليهم".

في المقابل، أشاد الناشط مهيلم خليل بجهود إعادة تشغيل المطار، وغرد معبرا عن إعجابه بهذه الجهود "أعمال جبارة يقوم بها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام رغم قلة الإمكانيات".

ولم تخلُ التفاعلات من الانتقادات، إذ شكك المغرد فيصل في جدوى انتشال القنبلة بدلا من تفجيرها في موقعها، وغرد متسائلا: ما أدري أيش الغرض من استخراجه؟ مفروض فجروها وردموا عليها الرمل.

وفي سياق آخر، ذهب بعض المغردين إلى مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة بين الطرفين، فغرد سيف قائلا "من 100 صاروخ واحد فقط يوصل وإذا وصل مبرمج يضرب أرضا فارغة، الصاروخ وصل مطار بن غوريون شوف أيش ضرب، وإسرائيل دمرت مطار صنعاء بالكامل مقابل حفرة خارج مطار بن غوريون".

وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني "المليشيا تدفع نحو تشغيل المطار في ظل غياب أبسط مقومات السلامة معرضة أرواح المدنيين والطائرة المدنية الوحيدة المتبقية في المطار لأضرار جسيمة نتيجة الهبوط والإقلاع على مدرج متهالك لا تتوفر فيه المعايير الدولية".

إعلان الصادق البديري19/5/2025

مقالات مشابهة

  • بعد عقد من التوقف الكامل.. مطار طرابلس يعود للعمل جزئيا
  • لبنان يشدد قيوده على السوريين.. إقامة صالحة شرط أساسي لعبور مطار بيروت
  • تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء
  • عطل في برج المراقبة يربك حركة مطار باريس – أورلي ويلغي 130 رحلة
  • إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
  • نقيب الصحفيين يتضامن مع المحامين في موقفها من الرسوم القضائية
  • خطاب تضامن من نقيب الصحفيين إلى المحامين في موقفها من الرسوم القضائية
  • انطلاق الدفعة الأولى من الحجاج السوريين إلى المملكة العربية السعودية
  • مطار صنعاء يعاود نشاطه .. 575 مسافراً في أولى الرحلات وسط تحدٍ للعدوان
  • فرق الدفاع المدني تنتشر في مطار دمشق الدولي للاستجابة لأي طارئ يخص حجاج بيت الله الحرام