وزير الدفاع يكشف مصير المعارضة الإيرانية في العراق ويؤكد: السيادة خط أحمر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع ثابت العباسي، اليوم الثلاثاء (19 أيلول 2023)، إن وجود المعارضة الإيرانية الكردية انحصر في 5 معسكرات داخل البلاد.
وقال العباسي في تصريحات متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "القوات العراقية انتشرت على الحدود مع إيران"، مبينا ان "الدستور العراقي لا يسمح بوجود أي تنظيم مسلح داخل حدودنا".
وأضاف أنه "لدينا طرقاً دبلوماسية وسياسية لحل المشكلات مع إيران وتركيا".
أما فيما يخص القوات الأميركية، فأكد وزير الدفاع العراقي أنه لا توجد أي قواعد عسكرية أميركية على أراضي بلاده، لافتا الى أن هناك مستشارين عسكريين من التحالف الدولي يقدمون المشورة في التدريب والتسليح.
كما كشف أنه تم تشكيل لجنة عسكرية عليا بين بغداد وواشنطن لمواجهة الإرهاب وتنظيم عمل المستشارين، موضحاً أن اجتماعات اللجنة مستمرة وقد عقد آخر اجتماع قبل أيام في قاعدة عين الأسد، مؤكدا عدم الحاجة إلى قوات قتالية وقواتنا جاهزة لحماية الأراضي العراقية".
يذكر أنه في مارس الماضي، وقع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق علي شمخاني، ونظيره العراقي قاسم الأعرجي، على اتفاقية "التعاون الأمني المشترك"، بعد مفاوضات بدأت على وقع هجمات متعددة بالصواريخ والمسيرات ضد مواقع داخل إقليم كردستان.
وفي 11 تموز الفائت، قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن بلاده ستستأنف الهجمات على إقليم كردستان العراق في حال "لم تفِ بغداد بالتزاماتها بشأن الجماعات المسلحة"، وأمهل الحكومة العراقية حتى سبتمبر الحالي لنزع أسلحة الأحزاب الكردية الإيرانية المناوئة لطهران.
يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني شن في سبتمبر من العام الماضي هجوماً بأكثر من 70 صاروخ أرض - جو والعشرات من الطائرات المسيرة المفخخة على كردستان العراق، استهدفت مقرات "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" ومدرسة للاجئين الإيرانيين ومخيمات اللاجئين في قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل، ومقرات جناحي "حزب الكوملة الكردستاني" في منطقة زركويز بمحافظة السليمانية، ومقرات "حزب الحرية الكردستاني الإيراني" في جنوب أربيل.
المصدر: العربية الحدث
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد