«البحوث الإسلامية» يُبرز سنوات من «سيرة محمد» بمناسبة المولد النبوي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبرز مجمع البحوث الإسلامية، محطات مهمة من السيرة النبوية، بمناسبة اقتراب المولد النبوي الشريف، والذي يوافق يوم الأربعاء 12 ربيع الأول 27 سبتمبر 2023، حيث يحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض بالمولد النبوي الشريف.
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم- 12 ربيع الأول: ولد النبي صلى الله عليه وسلم في عام الفيل الموافق 20 أبريل عام 571 ميلاديا، وكانت قابلة النبي هي الشفاء، ومرضعته حليمة السعدية وحاضنته أم أيمن.
- يبلغ من العمر 4 سنوات: حيث شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد إلى أمه، إذ شق صدره الشريف 4 مرات وهي في تلك المرة وقبل بلوغه وقبل بعثته وقبل الإسراء والمعراج.
- يبلغ من العمر 6 سنوات: توفيت أمه فكفله جده عبدالمطلب، وأم النبي هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف سيد بني زهرة شرفا وحسبا.
- يبلغ من العمر 8 سنوات: مات جده عبدالمطلب فكفله عمه أبو طالب، وعمل النبي حينها بالرعي.
- يبلغ من العمر 12 عاما: بدأ العمل بالتجارة.
- يبلغ من العمر 20 عاما: شارك في حرب الفجار، حيث بدأت الحرب وهو ابن 14 عاما وانتهت وهو في سن 20 عاما.
- يبلغ من العمر 25 عاما: تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها، وأنجب منها أبنائه: القاسم وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وعبدالله.
يبلغ من العمر 40 عاما: نزل عليه الوحي، وأول من آمن به من الجال أبو بكر الصديق ومن النساء السيدة خديجة بنت خويلد.
- يبلغ من العمر 43 عاما: جهر بالدعوة.
- 45 عاما: أمر بالهجرة الأولى إلى الحبشة.
- 46 عاما: أمر بالهجرة الثانية إلى الحبشة.
- 47 عاما: حدثت المقاطعة في شعب أبي طالب واستمرت 3 سنوات.
- 50 عاما: توفيت السيدة خديجة وتوفي عمه أبو طالب وذهابه إلى الطائف.
- 51 عاما: حدث الإسراء والمعراج.
- 52 عاما: بيعة العقبة الأولى، وكان عددهم 12 رجلا.
- 53 عاما: بيعة العقبة الثانية ثم الهجرة إلى المدينة.
- 54 عاما: غزوة بدر وبين قينقاع.
- 55 عاما: غزوة أحد وتحريم الخمر.
- 56 عاما: غزوة بني النضير وفرض الحجاب.
- 57 عاما: غزوة الأحزاب وبني قريظة.
-58 عاما: صلح الحديبية وغزوة بني المصطلق.
-59 عاما: غزوة خيبر وعمرة القضاء.
- 60 عاما: غزوة مؤتة وغزوة حنين وفتح مكة.
- 61 عاما: غزوة تبوك وفرض الحج.
- 62 عاما: حجة الوداع.
- 63 عاما: انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، وذلك ضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول، ودفن في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي السيدة خديجة الوحي السيرة النبوية البحوث الإسلامية صلى الله علیه وسلم یبلغ من العمر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
قال مجمع البحوث الاسلامية، إن من أهم دعائم المجتمع الصالح الذي ينشده الإسلام، ويدعو إليه، ويحث عليه، أن تسود بين أفراده المحبة والإخاء، والصدق والإخلاص، والتعاون على البر والتقوى.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية ، فضل إصلاح ذات البين، قائلا: إن المتأمل في الشعائر التي يقوم بها المسلم، ويُطالب بأدائها يجد أنها تؤكد على هذه المعاني، وتُدَرِّب المسلم على التخلق بها، فمثلا العبادات شرعت فيها الجماعات لتأليف القلوب ونبذ الخلافات، وأن يُرى المسلم بين إخوانه على قلب رجل واحد، وفي جانب المعاملات حَرَّمَ الإسلام كل ما يجلب الخلاف، وينشر الأحقاد، ووضع الإسلام مبدأ عامًا في المعاملات: أن كل ما أدى إلى النزاع والخلاف منهي عنه شرعًا.
وكثيرًا ما نجد الشيطان ينزغ بين بني الإنسان بغية الوقيعة بينهم، وإفساد ذات البين، قال – تعالى -: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53].
وقال – ﷺ –: {إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ} رواه مسلم.
ومعني قوله – ﷺ -: {وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ}: أي أن الشيطان يسعي بين الناس بالخصومات والشحناء والحروب والفتن وغيرها، فيحدث الخلاف والنزاع، ويكون الخصام استجابة لفعل الشيطان.
وطبقا لما يفرضه علينا ديننا أن نسعى بالصلح والتوفيق بين المتخاصمين والإصلاح بينهم، لكي نُفَوِّت على الشيطان غوايته وإفساده بين بنى البشر؛ وذلك استجابة لنداء الرحمن: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1]، وقوله: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وقوله: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].
بل أباح الإسلام في الإصلاح بين الناس كل كلمة طيبة تثلج الصدور وترفع الضغائن والأحقاد، وإن كانت في أرض الواقع ليس لها وجودًا، فقال – ﷺ -: {لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَنْمِي خَيْرًا، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا} متفق عليه.
فيجب أن يكون من يقوم بالإصلاح غير مراءٍ أو طالب رياسة، وأن يتحلى بأخلاق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إصلاحه بين الناس، مذكرًا المتخاصمين عاقبة الظلم، مبينًّا فضل العفو.
فعن أُمِّ سَلَمةَ- رضي اللَّه عنها-: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: {إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ} مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وقد رتب الشرع الحكيم على الإصلاح بين الناس أجورًا عظيمة، فقال- ﷺ - لأبي أيوب رضي الله عنه: {يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ: تُصْلِحُ بَيْنَ الناس إذا تباغضوا، وتفاسدوا}. رواه الطبراني (4/ 138).
وكما رتب الإسلام عظيم الأجر على الإصلاح بين الناس، فقد بيّن عظيم الإثم والوز على الشقاق والنزاع، فقال – ﷺ -: {أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ»، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}. رواه الترمذي.
وختامًا أيها السائل الكريم: “الإصلاح بين الناس له فضل عظيم، وأجر جزيل صاحبه مثاب، ومرفع الدرجات. فاللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام”.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام