يرى بعض من يتواصل بشكل مباشر ودوري مع القيادة السياسية في سوريا، أن هناك قرارا جديا بالتعاون مع لبنان في قضية النازحين وضبط الحدود، في حال طُلب ذلك بطريقة رسمية او مباشرة.
لكن مصادر مطلعة أكدت "أن بعض افرقاء "قوى الثامن من اذار" لديهم شعور بأن دمشق مستفيدة من الوضع القائم، خصوصا وأن الانهيار الإقتصادي في سوريا قد يؤدي الى ردود فعل شعبية لا تحمد عقباها".
وتشير المصادر الى "ان إستمرار تدفق النازحين تجاه لبنان وباقي دول الجوار السوري، يخفف من الضغط على دمشق بشكل جدي، ويقلل إمكانية حصول إضرابات إجتماعية في بعض المناطق أيضا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا تقترب من توقيع اتفاق تعاون قضائي مع لبنان
تقترب الحكومة السورية من توقيع اتفاق تعاون قضائي مع نظيرتها اللبنانية يسمح بحل عدد من الملفات من بينها قضية المعتقلين السوريين في لبنان.
وقال وزير العدل اللبناني عادل نصار إنه ناقش مع نظيره السوري مظهر الويس في بيروت اليوم الثلاثاء صياغة اتفاقية تعاون قضائي بين لبنان وسوريا. وأضاف نصار أنه تم تحقيق تقدم جدي في هذا السياق، مشيرا إلى أن الاتفاقية المزمع توقيعها تتضمن استثناءات تتعلق بجرائم القتل والاغتصاب.
بدوره قال وزير العدل السوري مظهر الويس إن المحادثات مع الجانب اللبناني سادتها أجواء إيجابية. ولفت إلى قطع أشواط في موضوع صياغة اتفاقية قضائية بين لبنان وسوريا تقوم على مبدأ العدالة واحترام سيادة البلدين.
وقالت وزارة العدل السورية إن زيارة الويس إلى لبنان تهدف إلى متابعة ملف المعتقلين السوريين، و"بحث سبل التعاون لدعم الجهود المشتركة في رفع الظلم عن المعتقلين وتحقيق العدالة بما يصون كرامتهم وحقوقهم".
وأعلنت سوريا يوم الجمعة الماضي التوصل إلى اتفاق مع لبنان يقضي بتسليم السجناء السوريين غير المدانين بالقتل.
وأعلن عن الاتفاق خلال زيارة لوزير الخارجية أسعد الشيباني أكد خلالها فتح "صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات بين سوريا ولبنان، علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون والمستقبل المشترك".
وقال مسؤول قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "نحو 2250 سوريا محتجزون في السجون اللبنانية، ويشكّلون نحو ثلث إجمالي السجناء"، مضيفا أن "نحو 700 منهم يستوفون شروط التسليم، لكن الأمر يتطلب اتفاقية جديدة بين البلدين".
ومن بين السجناء السوريين في لبنان مئات أوقفوا بتهم "إرهاب" والانتماء إلى فصائل مسلحة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية، وآخرون متهمون بشنّ هجمات على الجيش اللبناني في مناطق حدودية خلال سنوات الثورة السورية.
إعلان