جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
دمشق – الوكالات
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا موجة من الجدل بعد تداول صورة تُظهر اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد منقوشًا على إحدى مآذن الجامع الأموي الكبير في العاصمة دمشق.
وبحسب ناشطين، فإن أحد الزوار كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه، ليتفاجأ بظهور اسم الأسد عليها، ما دفعه إلى نشرها، لتنتشر لاحقًا على نطاق واسع بين المستخدمين وتثير تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا الفعل.
ومع اتساع الجدل، اعتبر ناشطون أن النقش يمثل تشويهًا بصريًا لمعالم المسجد التاريخي، متسائلين عن دور إدارة الجامع في إزالة ما وصفوه بأنه "إقحام سياسي في موقع ديني عريق".
وأشار آخرون إلى أن وضع اسم الرئيس الراحل وابنه بشار الأسد في مختلف أنحاء البلاد يعكس – على حد وصفهم – محاولات قديمة لترسيخ مفهوم "سوريا الأسد" حتى في الرموز الدينية والتاريخية.
وفي ردها على الجدل، أصدرت إدارة الجامع الأموي بدمشق بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أكدت فيه التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي وصفته بأنه "رمز تاريخي عريق في قلوب المسلمين والسوريين على اختلاف أطيافهم".
وأوضح البيان أن الإدارة ستعمل على إزالة جميع التعديات التي تمس مكانة المسجد ومحيطه، ومعالجة أي تشوهات بصرية من خلال مشاريع ترميم وصيانة تراعي الطابع التاريخي والمعماري للمكان.
وأكدت إدارة المسجد حرصها على تنفيذ جميع الأعمال وفق المعايير الأثرية المعتمدة، وبالاستعانة بخبراء مختصين، داعية المسلمين إلى التعاون والمساهمة في الحفاظ على الجامع ومحيطه، ونشر الوعي بأهميته الثقافية والدينية.
ويُعد الجامع الأموي بدمشق أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، ويرمز لتاريخ وحضارة المدينة التي شهدت تحولات سياسية ودينية متتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن السوريين كانوا قد أزالوا بعد هروب بشار الأسد أسماء حافظ وبشار الأسد من على المباني الحكومية والشوارع، ومن بينها واجهة الجامع الأموي نفسه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجامع الأموی
إقرأ أيضاً:
قرارات عاجلة بعد الجمعة: محافظ بني سويف يكلف بـ "الاستجابة الفورية" لمطالب المواطنين
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، حرصه الدائم على التواصل المباشر مع المواطنين، للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، والعمل على الاستجابه لها وحلها قدر الإمكان ووفق المتاح من الإمكانات والقانون، مشيرا إلى أن اللقاءات الميدانية والتعامل عن قرب تعزز من جسور الثقة بين التنفيذيين والمواطنين وتسهم في تطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في كافة القطاعات والمرافق
جاء ذلك عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد عمربن عبد العزيز بمدينة بني سويف، ولقائه عدد من المواطنين، من مختلف الفئات العمرية"شباب ومُسنين رجال ونساء وبعض ذوي الهمم"، وعرضوا عليه مجموعة من المطالب والمشكلات، تنوعت ما بين مطالب شخصية تتعلق بإنهاء بعض الإجراءات الحكومية، وأخرى مرتبطة بالخدمات والمرافق العامة، ومقترحات لتحسين مستوى الخدمات ببعض المناطق.
واستمع المحافظ لكافة المطالب والمقترحات، وكلف مكتبه باستلام الطلبات من المواطنين وتسجيل أرقام تليفوناتهم للتواصل والمتابعة، كما وجّه رئيس المدينة بسرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات في بعض الموضوعات الحيوية، فضلا عن تكليف لجنة من وحدة حقوق الإنسان بالإدارة العامة لخدمة المواطنين بالتوجه "غدا" لمنزل أحد المواطنين من الأولى بالرعاية لدراسة حالة الأسرة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير الحماية الإجتماعية لها، بجانب توجيهات بإدراج حالة إنسانية أخرى ضمن موضوعات اللقاء المفتوح المقبل
وعلى هامش الصلاة تفقد المحافظ أعمال التطوير التي نفذتها إدارة المسجد وتضمنت رفع كفاءة حمامات ودورات المياه بالمسجد، من أعمال دهانات وتركيب سيراميك أرضيات وحوائط وحنفيات وفصل الحمامات عن أماكن الوضوء للتيسير على المصلين في أداء شعائر الصلاة بالمسجد
جاء ذلك في حضور:اللواء حازم عزت السكرتير العام، علي يوسف رئيس المدينة، الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف، أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ، الدكتور محمد جبر معاون المحافظ، الشيخ علي دياب مدير إدارة البندر، المستشار أحمد عباس رئيس مجلس إدارة المسجد، الشيخ محمد عثمان إمام وخطيب المسجد.