القوات الروسية تجلي 2000 مدني من مناطق خطرة في ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” مقطع فيديو بعنوان، “القوات الروسية تجلي أكثر من 2000 مدني من مناطق خطرة في ناغورني قره باغ”.
ووفقا للمقطع، قالت قوات حفظ السلام الروسية الأربعاء إنها أجلت أكثر من 2000 مدني، بينهم أكثر من 1000 طفل، من المناطق "الأشد خطورة" في ناغورني قره باغ.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم المجموعة القتالية الروسية الجنوبية جورجي ميناشفيلي، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية أحبطت محاولتين للقوات المسلحة الأوكرانية لتناوب وحداتها الهجومية بالقرب من كليشيفكا وفيسيولوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث خسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 215 جنديًا بالقرب من أندرييفكا.
وأوضح ميناشفيلي في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "أحبطت قوات المجموعة القتالية الروسية، مدعومة بالطائرات ووحدات المدفعية، محاولتين للقوات المسلحة الأوكرانية لتناوب وحداتها الهجومية بالقرب من كليششيفكا وفيسيولوي، وتم إلحاق خسائر كبيرة بالعدو في منطقة أندرييفكا حيث خسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 215 جنديا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الروسية ناغورني قره باغ قوات حفظ السلام الروسية المجموعة القتالية الروسية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيد غير مسبوق
قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الحرب الروسية الأوكرانية لم تعد مجرد صراع تقليدي، بل وصلت إلى مستويات تصعيد غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الجميع كان يتوقع أن تكون حربًا سريعة، إلا أن الواقع فرض معادلة معقدة وطويلة الأمد.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن الحرب التي بدأت في 2022، فاجأت العالم بامتدادها واستمرارها رغم الجهود الدولية والمبادرات الدبلوماسية.
قصف مكثف داخل روسياوتابع عيسى أن الحدث الأخير داخل الأراضي الروسية لم يكن طبيعيًا، حيث كشفت التقارير عن قصف 137 طائرة مسيّرة أوكرانية لمواقع وقواعد جوية داخل روسيا، بالإضافة إلى إطلاق 41 صاروخًا عابرًا، وهو ما يكشف عن تطور نوعي في القدرات الهجومية لأوكرانيا.
لا انتصار قريب.. ولا نهاية في الأفقوأكد إبراهيم عيسى أن الرهانات على نهاية قريبة للحرب فشلت تمامًا، مشيرًا إلى أن روسيا، رغم قوتها، لم تحقق انتصارًا حاسمًا، كما أن أوكرانيا باتت أكثر شراسة في الدفاع والهجوم.
وأوضح أن الحرب تجاوزت الحسابات العسكرية البسيطة، وأصبحت صراعًا استراتيجيًا معقّد الأبعاد، لافتًا إلى أن روسيا سترد بقوة على الهجمات الأخيرة، ما يُنذر بمزيد من التصعيد في الفترة المقبلة.
وأكد عيسى حديثه بتأكيد أن "الكثيرين لا يتعلمون من التاريخ، الذي لم يُغلق كتابه بعد"، مضيفًا أن العالم لا يزال يكرر أخطاء الماضي في التعامل مع الصراعات الكبرى، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الأيام الأولى كان أمنية عالمية بسبب هشاشة الوضع حينها.