لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار الذهب، الأربعاء، مع ترقب المستثمرين أحدث التصريحات والتوقعات بخصوص أسعار الفائدة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بعد اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي.

وبحلول الساعة 0938 بتوقيت غرينتش، استقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1930.09 دولار للأونصة لتظل دون أعلى مستوى لها منذ الخامس من سبتمبر والذي سجلته أمس الثلاثاء، وتراجعت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.

1 بالمئة إلى 1951.10 دولار للأونصة.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك (يو.بي.إس) "ستظل أسعار الذهب في نطاق التداول على المدى القصير". وتوقع أن يتمسك مجلس الاحتياطي الفيدرالي بنهجه المعتمد على البيانات، وأشار إلى أن من السابق لأوانه خفض أسعار الفائدة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُثّبت مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الوقت الحالي، لكنهم سيشيرون أيضا في توقعات اقتصادية جديدة إلى ما إذا كانت الحاجة لرفع أسعار الفائدة أكثر قبل نهاية العام لا تزال مستمرة.

وستعلن لجنة تحديد أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارها وتوقعاتها المحدثة في الساعة 1800 بتوقيت غرينتش، ومن المقرر أن يعقد باول مؤتمرا صحفيا في الساعة 1830 بتوقيت غرينتش.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.25 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 941.03 دولار. وزاد البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1276.22 دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يو بي إس أسعار الفائدة ذهب الفائدة الأميركية الفيدرالي الأميركي يو بي إس أسعار الفائدة ذهب مجلس الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعّد هجومه على باول ويطالب المجلس الاحتياطي بخفض الفائدة

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، مطالبا المجلس بتولي زمام الأمور في حال واصل باول رفضه خفض أسعار الفائدة.

وجاءت تصريحات ترامب -بحسب ما أوردت رويترز- في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" غداة قرار البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

وقال ترامب في منشوره -وفق ما نقلته منصة "إنفستنغ دوت كوم"- "يجب على جيروم "المتأخر للغاية الأحمق العنيد أن يخفض أسعار الفائدة بشكل كبير الآن، وإذا واصل الرفض فإن على المجلس أن يتدخل ويفعل ما يعرف الجميع أنه لا بد من فعله".

تصويت منقسم داخل الاحتياطي

قرار الإبقاء على الفائدة -بحسب رويترز- تراوح بين 4.25 و4.5%، وقد تم تبنيه بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين، في انقسام نادر داخل اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، وهي الهيئة المسؤولة عن قرارات السياسة النقدية.

تدخّل مجلس الاحتياطي في حال تجاوزه رئيسه سيكون سابقة تاريخية في العلاقة بين السلطات النقدية والتنفيذية (غيتي)

وتشير الوكالة إلى أن هذه أول مرة منذ أكثر من 30 عاما يُسجل فيها اعتراض اثنين من أعضاء مجلس المحافظين على القرار النقدي، في مؤشر على وجود توتر داخلي بشأن توجهات السياسة النقدية.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي هو من يرشح أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي السبعة، ويصدّق مجلس الشيوخ على ترشيحهم، مما يمنح الرئيس تأثيرا غير مباشر على تركيبة المجلس، كما تذكر رويترز.

هجوم لفظي متكرر

وفي منشور آخر أمس الخميس، وصف ترامب باول بلقب "المتأخر جدا"، ووصفه بـ"الخاسر التام"، مضيفا "بلدنا يدفع الثمن"، وفق ما نقلت "إنفستنغ دوت كوم".

وأشارت المنصة إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، إذ سبق لترامب أن وجّه انتقادات متكررة إلى سياسات باول، خاصة فيما يتعلق بتأخره -حسب تعبيره- في خفض أسعار الفائدة رغم تباطؤ التضخم وتزايد المؤشرات على ضعف النشاط الاقتصادي.

إعلان

ويرى مراقبون تحدثت إليهم "إنفستنغ دوت كوم" أن ترامب يسعى من خلال الضغط العلني إلى إعادة توجيه السياسة النقدية نحو تيسير أكثر حدة، في إطار ما يعتبره ضروريا لتحفيز النمو الاقتصادي وضمان الاستقرار المالي، خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية.

تباين داخل الأسواق

قرار الفدرالي بالإبقاء على الفائدة جاء -وفق رويترز- مخالفا لتوقعات بعض المحللين الذين رجّحوا بداية خفض تدريجي اعتبارا من سبتمبر/أيلول المقبل، لكن تصريحات باول بعد الاجتماع قللت احتمال حدوث ذلك، مما أثار امتعاض ترامب.

وتضيف الوكالة أن الإبقاء على الفائدة يعكس حذرا داخل البنك المركزي في مواجهة إشارات متضاربة من الأسواق، حيث لا يزال التضخم فوق المستهدف رغم التباطؤ النسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية.

ويبدو أن العلاقة بين ترامب وباول مرشحة لمزيد من التصعيد، خاصة في ظل ما وصفته رويترز بأنه "أول مطالبة مباشرة من رئيس أميركي بأن يتجاوز مجلس الاحتياطي رئيسه، ويتولى تنفيذ السياسة النقدية بشكل مستقل".

وبحسب مراقبين اقتصاديين تحدثوا لـ"إنفستنغ دوت كوم"، فإن هذه الدعوة تمثل تجاوزا غير مسبوق لمبدأ استقلالية البنك المركزي، مما قد يفتح الباب أمام جدل دستوري وسياسي في حال قرر المجلس التحرك فعليا بناء على هذه الضغوط.

مقالات مشابهة

  • باول ..هل تراجع ترامب عن إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ؟
  • ترامب يصعّد هجومه على باول ويطالب المجلس الاحتياطي بخفض الفائدة
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • الفضة تسجل 37 دولارًا للأونصة بعد توقف خسائرها
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب
  • «الفيدرالي الأمريكي» يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة خلال 2025
  • الفيدرالي الأمريكي يثبّت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي
  • «الاحتياطي الفيدرالي» يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة في 2025