مجموعة السبع تكشف عن مفاجأة بشأن موعد نهاية حرب روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلا عن مسؤول كبير في مجموعة السبع، بأن الصراع الروسي الأوكراني قد يمتد لمدة ست إلى سبع سنوات أخرى، مشددا على أن حلفاء كييف سيواجهون تحديات مختلفة في سعيهم للحفاظ على دعمهم لأوكرانيا.
وأشار العديد من المسؤولين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إلى أن الجدول الزمني المطول نتج عن الهجوم المضاد الذي روجت له أوكرانيا بشدة والذي يتقدم ببطء، ما أدى إلى 'توقعات مخففة'.
وقال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، إن الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية والمالية لكييف لمثل هذا الصراع الطويل “لن يكون سهلا”.
وأضاف: “سيضع ذلك ضغوطًا كبيرة على المجتمعات والحكومات من خلال انتخابات مختلفة في أوروبا”، مشددًا على أنه يجب أن تكون هناك استراتيجية متوسطة المدى لدعم طويل المدى لأوكرانيا.
وأبلغ أحد كبار المسؤولين الأوروبيين بلومبرج أنه حتى مع الدعم المقدم، فمن المرجح أن تواجه أوكرانيا تحديات ناجمة عن عدم كفاية إمدادات الأسلحة الغربية وتصاعد الخسائر في القوى العاملة.
وبغض النظر عن هذه التوقعات القاتمة، فإن كييف وحلفاءها ما زالوا يعارضون المفاوضات وغير مستعدين لقبول أي قرار لا يتضمن الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي التي تطالب بها أوكرانيا، حسبما صرح المسؤولون.
ومن جانبها، أكدت كييف باستمرار على عدم رغبتها في تقديم أي تنازلات إقليمية لروسيا كجزء من اتفاقيات السلام المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة السبع كييف أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا.
وأضاف مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها.
واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.