شاهد: زيارة تاريخية.. فرنسا ترحب بالملك تشارلز الثالث باستقبال مهيب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وصل العاهل البريطاني تشارلز الثالث الأربعاء إلى فرنسا في زيارة دولة بعد ستة أشهر من ارجائها، للاحتفال باعادة إطلاق الصداقة الفرنسية-البريطانية بعد التوترات المرتبطة ببريكست.
ووصل الملك تشارلز الثالث عند الساعة 14,00 (12,00 ت غ) إلى مطار أورلي الباريسي مع زوجته كاميلا حيث كان في استقبالهما رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن.
وانتقل الثنائي الملكي إلى قلب العاصمة الفرنسية حيث كان الرئيس إمانويل ماكرون وزوجته بريجيت وعدد من المسؤولين الفرنسيين في انتظارهما عند قوس النصر التذكاري.
وأقيم للملك استقبال رسمي تخلله عزف النشيدين الوطنيين واستعراض حرس الشرف وإيقاد الشعلة عند ضريح الجندي المجهول ووضع إكليل من الزهر، مع تحليق طائرات حربية استعراضية فرنسية وبريطانية تركت خلفها دخانا بألوان العلمين الفرنسي والبريطاني.
وقام ماكرون وتشارلز الثالث بمصافحة عدد من المدعوين، في حين لم يتمكن العديد من الناس الذين اصطفوا على جانبي جادة الشانزليزيه، من الاقتراب أكثر من مكان حفل الاستقبال الرسمي.
شاهد: باريس تستعد لاستقبال الملك تشارلز.. برنامج مليء بالأحداث وتأهب أمني غير مسبوقوفي نهاية الاستقبال أسفل قوس النصر، صعد الرئيس الفرنسي وضيفه البريطاني إلى سيارة دي اس 7 مكشوفة يواكبها 136 من خيالة الحرس الجمهوري عبرا على متنها الشانزليزيه، "أشهر جادة في العالم"، ولوّحا للناس الذين اصطفوا على جانبي الطريق، متجهين إلى قصر الاليزيه لعقد اجتماع مغلق.
في آذار/مارس تم ارجاء الزيارة الملكية في آخر لحظة بسبب التظاهرات العنيفة التي كانت تشهدها فرنسا احتجاجاً على إصلاح النظام التقاعدي. وكان يفترض ان يقوم تشارلز آنذاك بزيارته الرسمية الأولى إلى الخارج بصفته ملكاً، وقام في النهاية بزيارة برلين.
بعد ستة أشهر، عاد الهدوء الى شوارع باريس وحان الوقت مجدداً لـ"الوفاق الودي" أو التوافق الفرنسي-البريطاني الذي يحتفل في نيسان/أبريل المقبل بمرور 120 سنة على قيامه.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لنفتح صفحة جديدة".. رئيس الوزراء الياباني يبدي استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية شاهد: الأمير ويليام يزور مشروع ترميم الشعاب المرجانية في نيويورك لحضور القمة البيئية مجلس الأمن: زيلينسكي في أول مواجهة مع مسؤولين روس يدعو إلى تجريد روسيا من حق النقض بريجيت ماكرون زيارة دبلوماسية فرنسا إيمانويل ماكرون بريطانيا الملك تشارلز الثالثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بريجيت ماكرون زيارة دبلوماسية فرنسا إيمانويل ماكرون بريطانيا الملك تشارلز الثالث إسرائيل روسيا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش السعودية الأمم المتحدة تركيا ألمانيا إيران كارثة طبيعية إسرائيل روسيا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش السعودية الملک تشارلز الثالث یعرض الآن Next قوس النصر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.