تعرضت مصر لهزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، فجر الأربعاء، وشعر بها معظم السكان.

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر وقوع الهزة الأرضية عند الساعة الرابعة والنصف فجرا بالتوقيت المحلي.

وأضاف المعهد في بيان أن سكان غالبية المحافظات شعروا بالهزة الأرضية التي وقعت على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب البلاد، وعلى عمق 13 كيلومترًا.

كما أشار المعهد إلى أنه لم يرد ما يفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وكان العالم الهولندي فرانك هوغربيتس المثير للجدل قد اعتبر أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر قد تشهد نشاطا زلزاليا قويا، لكنه لم يحدد مصر ضمن توقعاته، مرجحا حدوث هذه الهزات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أكبر 10 مناجم فوسفات عربية.. مفاتيح القوة الاقتصادية المخفية تحت الأرض

تحت سطح الأرض في دول العالم العربي، تكمن ثروات هائلة من الفوسفات، تُعد من أهم الموارد الطبيعية الاستراتيجية التي تعزز قوة الاقتصادات الوطنية وتحدد ملامح مستقبل الصناعات الزراعية والصناعية في العالم.

وكشف تقرير حديث لمنصة “الطاقة المتخصصة” عن قائمة تضم أكبر 10 مناجم فوسفات عربية، تمتلك احتياطيات ضخمة تضمن للمنطقة مكانة ريادية في سوق الأسمدة العالمية، وسط تزايد الطلب العالمي على هذه المادة الحيوية.

وبحسب التقرير، تتصدر المغرب هذه القائمة بمنجم خريبكة، الذي يمتد عبر مناطق واسعة مثل سيدي شنان وبولنوار وبوجنيبة، ويعد القلب النابض لشركة المكتب الشريف للفوسفات (OCP)، حيث يوفر 70% من إنتاجها، ويُعتبر منجم خريبكة من أكبر مناجم الفوسفات في العالم العربي، ما يجعل المغرب لاعبًا محوريًا في الأسواق العالمية.

وفي الأردن، يستحوذ منجم الشيدية على 80% من إنتاج شركة مناجم الفوسفات الأردنية، ويُعد الأكبر في البلاد بمساحة 386 كيلومتر مربع، مما يجعله ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الأردني وتوفير فرص عمل واسعة.

على الجانب السعودي، يتلألأ منجما فوسفات الخبراء والجلاميد بقدرات إنتاجية ضخمة؛ الأول يمتد على مساحة 37 كيلومتر مربع بالقرب من مدينة وعد الشمال ويحتوي على احتياطيات تقارب 400 مليون طن، ويُنتج نحو 12 مليون طن من خام الفوسفات سنويًا، بينما ينتج منجم الجلاميد نحو 10 ملايين طن سنويًا مع بنية تحتية متطورة تشمل خطوط سكة حديد خاصة لنقل الخام إلى مصانع الأسمدة برأس الخير.

وفي الجزائر، يشكل منجم جبل العنق مشروعًا استراتيجيًا ضخمًا بشراكة صينية، حيث يُقدر احتياطي الخام فيه بنحو 2.8 مليار طن، مع خطة لإنتاج 5.4 ملايين طن من الأسمدة سنويًا، مستثمرة بأكثر من 7 مليارات دولار في إطار جهود تنويع الاقتصاد الوطني.

ويمتلك المغرب أيضًا منجم الكنتور، ثالث أكبر منجم فوسفات عالميًا، والذي يضم منجمي “ابن جرير” و”اليوسفية” معًا، بما يشكل 37% من احتياطي الفوسفات المغربي، بالإضافة إلى منجم بوكراع الذي يُعد جزءًا مهمًا من إنتاج الفوسفات المغربي.

وفي مصر، يُعد منجم أبوطرطور أكبر مشروع تعدين فوسفات في الصحراء الغربية بطاقة تصميمية تصل إلى 4.5 مليون طن من الخام سنويًا، مع مصنع لإنتاج 2.2 مليون طن من الركاز المركز.

أما تونس فتضم منجمي سراورتان وكاف الشفاير، حيث يحتوي الأول على احتياطيات هائلة تصل إلى نحو 10 مليارات طن، ويعد من أكبر الاحتياطيات في المنطقة، في حين يمثل الثاني أحد أهم مناجم الفوسفات النشطة مع إنتاج تجاوز 4.4 مليون طن عام 2021.

وتتسم هذه المناجم بدورها الحيوي في دعم الاقتصادات الوطنية من خلال زيادة الصادرات، توفير فرص العمل، وتعزيز الصناعات التحويلية المتصلة بالفوسفات، مما يرفع من تنافسية الدول العربية في الأسواق العالمية.

وفي ظل الأزمات الاقتصادية والتحديات العالمية، يؤكد هذا التقرير على أن ثروات الفوسفات في العالم العربي ليست فقط مصدرًا للثروة، بل تمثل حجر الزاوية في استراتيجيات التنمية الاقتصادية والتحول الصناعي، ما يفتح آفاقًا واعدة لمستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.

مقالات مشابهة

  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • تركيا تعتزم تزويد دولة عربية بمروحيات قتالية
  • الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
  • صفعة عربية لإسرائيل.. اختيار فلسطين عضوًا مراقبًا بمنظمة العمل الدولية باكتساح
  • أكبر 10 مناجم فوسفات عربية.. مفاتيح القوة الاقتصادية المخفية تحت الأرض
  • هزة أرضية تضرب الجزائر
  • زلزال بقوة 3 ريختر يضرب دولة عربية
  • أكثر 10 شعوب بالعالم استخداما لتطبيق واتساب بينهم دولة عربية
  • هزة أرضية تضرب ولاية الشلف
  • ترامب يمنع رعايا 12 دولة من الدخول إلى الولايات المتحدة منها أربع عربية