أكبر 10 مناجم فوسفات عربية.. مفاتيح القوة الاقتصادية المخفية تحت الأرض
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تحت سطح الأرض في دول العالم العربي، تكمن ثروات هائلة من الفوسفات، تُعد من أهم الموارد الطبيعية الاستراتيجية التي تعزز قوة الاقتصادات الوطنية وتحدد ملامح مستقبل الصناعات الزراعية والصناعية في العالم.
وكشف تقرير حديث لمنصة “الطاقة المتخصصة” عن قائمة تضم أكبر 10 مناجم فوسفات عربية، تمتلك احتياطيات ضخمة تضمن للمنطقة مكانة ريادية في سوق الأسمدة العالمية، وسط تزايد الطلب العالمي على هذه المادة الحيوية.
وبحسب التقرير، تتصدر المغرب هذه القائمة بمنجم خريبكة، الذي يمتد عبر مناطق واسعة مثل سيدي شنان وبولنوار وبوجنيبة، ويعد القلب النابض لشركة المكتب الشريف للفوسفات (OCP)، حيث يوفر 70% من إنتاجها، ويُعتبر منجم خريبكة من أكبر مناجم الفوسفات في العالم العربي، ما يجعل المغرب لاعبًا محوريًا في الأسواق العالمية.
وفي الأردن، يستحوذ منجم الشيدية على 80% من إنتاج شركة مناجم الفوسفات الأردنية، ويُعد الأكبر في البلاد بمساحة 386 كيلومتر مربع، مما يجعله ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الأردني وتوفير فرص عمل واسعة.
على الجانب السعودي، يتلألأ منجما فوسفات الخبراء والجلاميد بقدرات إنتاجية ضخمة؛ الأول يمتد على مساحة 37 كيلومتر مربع بالقرب من مدينة وعد الشمال ويحتوي على احتياطيات تقارب 400 مليون طن، ويُنتج نحو 12 مليون طن من خام الفوسفات سنويًا، بينما ينتج منجم الجلاميد نحو 10 ملايين طن سنويًا مع بنية تحتية متطورة تشمل خطوط سكة حديد خاصة لنقل الخام إلى مصانع الأسمدة برأس الخير.
وفي الجزائر، يشكل منجم جبل العنق مشروعًا استراتيجيًا ضخمًا بشراكة صينية، حيث يُقدر احتياطي الخام فيه بنحو 2.8 مليار طن، مع خطة لإنتاج 5.4 ملايين طن من الأسمدة سنويًا، مستثمرة بأكثر من 7 مليارات دولار في إطار جهود تنويع الاقتصاد الوطني.
ويمتلك المغرب أيضًا منجم الكنتور، ثالث أكبر منجم فوسفات عالميًا، والذي يضم منجمي “ابن جرير” و”اليوسفية” معًا، بما يشكل 37% من احتياطي الفوسفات المغربي، بالإضافة إلى منجم بوكراع الذي يُعد جزءًا مهمًا من إنتاج الفوسفات المغربي.
وفي مصر، يُعد منجم أبوطرطور أكبر مشروع تعدين فوسفات في الصحراء الغربية بطاقة تصميمية تصل إلى 4.5 مليون طن من الخام سنويًا، مع مصنع لإنتاج 2.2 مليون طن من الركاز المركز.
أما تونس فتضم منجمي سراورتان وكاف الشفاير، حيث يحتوي الأول على احتياطيات هائلة تصل إلى نحو 10 مليارات طن، ويعد من أكبر الاحتياطيات في المنطقة، في حين يمثل الثاني أحد أهم مناجم الفوسفات النشطة مع إنتاج تجاوز 4.4 مليون طن عام 2021.
وتتسم هذه المناجم بدورها الحيوي في دعم الاقتصادات الوطنية من خلال زيادة الصادرات، توفير فرص العمل، وتعزيز الصناعات التحويلية المتصلة بالفوسفات، مما يرفع من تنافسية الدول العربية في الأسواق العالمية.
وفي ظل الأزمات الاقتصادية والتحديات العالمية، يؤكد هذا التقرير على أن ثروات الفوسفات في العالم العربي ليست فقط مصدرًا للثروة، بل تمثل حجر الزاوية في استراتيجيات التنمية الاقتصادية والتحول الصناعي، ما يفتح آفاقًا واعدة لمستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأردن الاقتصاد العربي الجزائر الدول العربية السعودبة المغرب تونس مصر مناجم فوسفات ملیون طن سنوی ا
إقرأ أيضاً:
3 مفارقات في كأس العالم للأندية| مواجهة مصرية مصرية.. ومجموعة الموت عربية
تنطلق مواجهات كأس العالم للأندية فجر الأحد 15 يونيو الجاري بمباراة مرتقبة بين النادي الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي.
وتنطلق منافسات كأس العالم للأندية في أمريكا في الفترة بين 14 يونيو الحالي وحتى 13 يوليو المقبل.
وتُعد تلك النسخة هي الأولى بعد استحداث نظام كأس العالم للأندية حيث أصبحت المنافسات تضم 32 فريقًا.
مواجهة مصرية مصريةمع انتقال رامي ربيعة إلى نادي العين الإماراتي بعد انتهاء تعاقده مع النادي الأهلي المصري، أصبح رامي ربيعة على موعد مع مواجهة مصرية مصرية ساخنة.
ويقع نادي العين الإماراتي في المجموعة النارية التي تضم يوفنتوس ومانشستر سيتي والوداد المغربي.
ومن المؤكد أن عمر مرموش سيقود هجوم السيتي في مواجهة دفاعات العين التي يقودها رامي ربيعة.
مجموعة عربية ناريةفي نفس المجموعة التي تضم العملاق الإيطالي يوفنتوس، وحامل اللقب مانشستر سيتي، يتواجد العين الإماراتي والوداد المغربي.
وتعتبر تلك المجموعة هي الأصعب للفرق العربية بسبب ترشيح مانشستر سيتي ويوفنتوس للعبور للدور التالي.
وينتظر عشاق الكرة العربية مفاجأة بتأهل العين أو الوداد على حساب أحد الفريقين.
الأهلي على موعد مع التاريخالنادي الأهلي على موعد مع التاريخ باعتباره صاحب أول ضربة بداية في النسخة الأولى من النظام الجديد لكأس العالم للأندية حيث سيخوض المباراة الأولى ضد انتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي.
واستحق الاهلي هذا الشرف بعد سيطرته التامة على الكرة الإفريقية والتواجد الدائم في كأس العالم خلال السنوات الماضية.