إنتحار أربعيني يستنفر أمن مراكش
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اقدم شخص أربعيني، على الانتحار، عشية اليوم الأربعاء، بدوار الحرش، بتراب الحي الحسني بمراكش.
ووفق المعطيات المتوفرة، أقدم على الانتحار شنقا بمنزل جدته، الواقع بالطابق الأول، وذلك على إثر خلاف بينه وبين زوجته
هذا، وقد استنفر الحادث، السلطات المحلية والأمنية بدائرة الحي الحسني، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، ونقل جثة الهالك صوب المستودع البلدي للأموات بأبواب مراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الصميل.. بديل الثلاجة الحيّ في حياة البادية بالحدود الشمالية
في عام الحِرَف اليدوية، يعود "الصميل" إلى الواجهة كمثال حيّ على تراثٍ أصيل لا يزال يحتفظ بمكانته في حياة سكان البادية بمنطقة الحدود الشمالية، حيث شكّل لسنوات طويلة البديل الطبيعي للثلاجة الحديثة.
"الصميل" هو إناء جلدي تقليدي يُصنع من جلود الماعز أو الأغنام بعد دبغها بطرق طبيعية، ويُستخدم لحفظ السمن واللبن والماء، محافظًا على جودتها ونكهتها لفترات طويلة دون الحاجة إلى أي تبريد.
ويُعد هذا الإناء جزءًا لا يتجزأ من الموروث البدوي، إذ لم يكن مجرد وعاء، بل أسلوبًا حياتيًا يعكس الاعتماد على الموارد الطبيعية والمهارة الحرفية المتوارثة عبر الأجيال.
ويشهد الصميل اهتمامًا متجددًا في وقتنا الحاضر، خصوصًا في المهرجانات التراثية والمعارض الحرفية التي تُقام في مدن ومحافظات المنطقة.
ويُستخدم الصميل في حفظ السمن البريّ واللبن الرائب والماء، حيث يُضاف إليه السمن ليكسب نكهة خاصة بفعل تفاعل الجلد الطبيعي، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم في البيوت الريفية والمزارع.
ولا يزال سوق الحرفيات المعروف بـ"السوق الشعبي" في مدينة عرعر يحتوي على العديد من الحرفيات اللاتي يعرضن الحرف اليدوية كالصميل، وحكاية السدو، والمغزل، وتطريز الملابس التراثية، التي أصبحت وجهة للأهالي وزوار المنطقة للتعرّف على تراثها الغني من خلاله.