رئيس الاعتماد والرقابة يبحث مع وفد الوكالة الأمريكية البرامج التدريبية لمراجعي الهيئة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بحث الدكتور أحمد طه مع وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والمشروع الدولي لصحة الأسرة FHI، وخبراء الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا)، خلال اجتماع موسع بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تفاصيل برامج التدريب الدولي للمرجعين التي من المقرر إقامتها لفريق المراجعين والمقيمين خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين.
يأتي هذا في إطار حرص الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية علي اكساب مراجعي الهيئة مهارات وخبرات التقييم الدولي للمنشآت الصحية وفقا لأحدث اتجاهات التقييم العالمية.
ناقش الاجتماع كذلك سبل توافق برامج التدريب - التي تنظمها الهيئة بشكل دوري للمراجعين - مع متطلبات ومعايير (الاسكوا)، وذلك في إطار سعي الهيئة للحصول على الاعتماد الدولي لهذه البرامج، كجزء من متطلبات التميز المؤسسي الذي تحرص الهيئة علي تحقيقه.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، حرص الهيئة على تبادل المعرفة والخبرات المشتركة مع الجهات المناظرة دوليا لضمان توافق طرق وأدوات قياس تطبيق المعايير - التي يستخدمها مراجعي الهيئة عند تقييمهم للمنشآت الصحية قبل إجازة اعتمادها - مع ما ينفذه خبراء التقييم الدوليين.
مؤكدا علي ضرورة الاهتمام بالاستثمار في البشر والتأهيل العلمي المستمر للمراجعين وفقا لأحدث الاتجاهات الدولية، مشددا على أهمية حصول برامج تدريب المراجعين على اعتماد (الاسكوا) والذي يؤسس لبناء نظام مستدام أثناء عمليات التقييم والمراجعة للمنشآت الصحية، وهو ما يدفع نحو تحقيق ما تهدف اليه الدولة بتطبيق التغطية الصحية الشاملة وفق معايير جودة عالمية.
وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن الهيئة بصدد تنظيم عدد من البرامج التدريبية الدولية للمراجعين خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الحالي يقوم بها خبراء من هيئة الاعتماد الكندية، وكذلك من الجمعية الدولية لاعتماد المنشآت الصحية ( الإسكوا).
تستهدف هذه البرامج تدريب 65 مراجع ومقيِّم، حيث يشمل كل برنامج الجوانب النظرية الخاصة بعملية التقييم إلى جانب التطبيقات العملية للمعايير بعدد من المنشآت الصحية المعتمدين لدي الهيئة.
ومن جانبه، أوضح الخبير الدولي الدكتور ادوارد تشابي، مستشار فني الاعتماد والتقييم بمجال الصحة وقائد فريق البرنامج التدريبي الدولي، أن هذه البرامج المتخصصة تركز على أهم المهارات الفنية والعمليات والقواعد الخاصة بمراجعة وتقييم المنشآت الصحية قبل اتخاذ القرار باعتماد ها. كما تركز التدريبات علي مهارات القيادة والتواصل والتفاعل بين قائد فريق المراجعة وبين بقية أعضاء الفريق. كما تشتمل التدريبات علي نظم تتبع حصول المريض على الخدمة الصحية وفق معايير الاعتماد، وتحديد الأماكن ذات الأولوية، بالإضافة إلى أبرز التحديات والحلول التي تواجه المقيم ميدانياً، وكيفية اجراء الاختبارات ومراجعة الملفات السابقة واللاحقة لعملية التقييم.
شارك بحضور الاجتماع الدكتورة جيليان ليون، مستشار صحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والدكتورة هيلين جريسب، ود.ثائرة الماضي، خبراء الجودة الدوليين، والدكتور شريف سليمان، مدير مشروع صحة الأسرة الدولية FHI. كما حضر من جانب الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتورة آية نصار، نائب رئيس الهيئة، ومن فريق المراجعين الدكتورة إيمان درويش، الدكتور متولي متولي. كما حضر مديرو إدارات التعاون الدولي والمكتب الفني والجودة والتميز المؤسسي.
جدير بالذكر أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية قد نجحت في الحصول علي الاعتماد الدولي من الإسكوا لسبع إصدارات من معايير اعتماد المنشآت الصحية يتناول كل اصدار منها نوع من المنشآت الصحية، وذلك بنسب نجاح تراوحت بين96% - 99%.
اقرأ أيضاًالرقابة الصحية تعتمد مستشفى و 7 وحدات و 3 مراكز طب أسرة في 5 محافظات
الاعتماد والرقابة الصحية تشارك في جلسة «الشراكة بين القطاعين العام والخاص»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة برامج تدريبية الرقابة الصحية الرقابة والاعتماد الاعتماد وفد الوكالة الأمريكية الاعتماد والرقابة والرقابة الصحیة المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."