علييف وأردوغان يناقشان هاتفيا "إجراءات مكافحة الإرهاب" في قره باغ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ناقش رئيسا أذربيجان وتركيا إلهام علييف ورجب طيب أردوغان عبر الهاتف استكمال "إجراءات مكافحة الإرهاب" في قره باغ.
جاء ذلك وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية للرئيس الأذربيجاني، حيث جرت المحادثة التلفونية يوم أمس 20 سبتمبر، بمبادرة من الجانب التركي.
إقرأ المزيدوجاء في الرسالة: "خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيسين، تم تبادل وجهات النظر حول استكمال الإجراءات المحلية لمكافحة الإرهاب، ونزع سلاح الجماعات المسلحة غير الشرعية في منطقة قره باغ بأذربيجان".
وكما ذكر في المعلومات، فقد أكد الرئيسان أن "أذربيجان وتركيا قريبتان دائما من بعضهما البعض، فيما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاتصالات المستقبلية وآفاق التحالفات الاستراتيجية".
وكانت أذربيجان قد أعلنت، الثلاثاء 19 سبتمبر، بدء ما أسمته "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، حيث حددت لتلك "الإجراءات" هدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها، في الوقت الذي تؤكد فيه أرمينيا عدم وجود أي أفراد عسكريين أراضي جمهورية قره باغ، واستعادة "الأراضي المحررة من الاحتلال"، و"استعادة الهيكل الدستوري لأذربيجان".
توصل الطرفان، يوم أمس الأربعاء 20 سبتمبر، إلى وقف كامل للأعمال العدائية، ضمن اتفاق بحل جيش جمهورية قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية.
كذلك اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع لممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات الأذربيجانية في يفلاخ اليوم 21 سبتمبر.
وبحسب مكتب أمين المظالم في قره باغ، فقد قتل نتيجة النزاع الأخير أكثر من 30 شخصا، منهم 7 مدنيين، وأصيب أكثر من 200 شخص، منهم 35 مدنيا، فيما أبلغت باكو عن وفاة شخص واحد من جانبها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا إلهام علييف رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قره باغ نيكول باشينيان فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
تقريران مالطيان: اتهامات لـ«خفر السواحل الليبي» بإطلاق نار داخل منطقة البحث المالطية
تقارير مالطية تتهم «خفر السواحل الليبي» بإطلاق نار في منطقة البحث المالطية
ليبيا – سلط تقريران إخباريان لصحيفتي “مالطا توداي” و”تايمز أوف مالطا” الضوء على اتهام جديد لـ«خفر السواحل الليبي»، نقلاً عن منظمة “ألارم فون” الإنسانية، بإطلاق النار على قارب مكتظ بـ13 مهاجرًا غير شرعي بينهم نساء وأطفال داخل منطقة البحث والإنقاذ المالطية، ما أسفر عن وفاة واحد منهم.
تفاصيل الواقعة
ذكرت “ألارم فون” أنها كانت على تواصل مع القارب خلال وجوده في المنطقة وتعرّضه لإطلاق النار، في حين لم تستطع القوات المالطية تأكيد الواقعة أو نفيها.
مسار القارب والرصد البحري
أفاد التقرير برصد سفينة صيد كانت متجهة إلى إيطاليا ولم تُظهر أي علامات استغاثة، ليتم اعتراضها لاحقًا بالقرب من الساحل الإيطالي. وبحسب من كانوا على متن القارب، سُجّلت وفاة مهاجر غير شرعي آخر.
تعليق القوات المالطية
نقل التقريران عن متحدث باسم القوات المالطية قوله: “تم تحديد موقع سفينة صيد تبحر باتجاه الشمال في المياه الدولية ولم يُلاحظ أي اضطراب واضح على متنها أثناء مراقبتها”. وأضاف: “حاول مركز التحكم في الملاحة بمالطا الاتصال بها طوال فترة المراقبة ولم يتلقَّ أي نداءات استغاثة منها، وواصلت رحلتها نحو وجهتها المقصودة، ومن ثم تمت عملية اعتراضها بالقرب من الساحل الإيطالي”.
ترجمة المرصد – خاص