نجاح عملية تركيب قسطرة دقيقة لمريض يعاني من تمدد بالشريان الأورطي في حلوان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نجح فريق بقسم جراحة الأوعية الدموية في مستشفى بدر التابعة لكلية الطب بجامعة حلوان، في إجراء تركيب قسطرة دقيقة جدا لمريض يعاني من تمدد كبير في الشريان الأورطي والشريان الحرقفي الايمن، إذ جرى تثبيت دعامات مغطاة على هذين الشريانين لمنع انفجارهما، ما ساهم في إنقاذ حياته.
كفاءة الأطباء وأداء المتميزوأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن مستشفى بدر الجامعي مليئة بالكوادر والكفاءات والخبرات، وإجراء مثل هذه العمليات ونجاحها يؤكد مدى كفاءة الأطباء وأدائهم المتميز، مقدما الشكر للفريق المشارك في العملية وأعضاء القسم الطبي والتمريض على جهودهم في تقديم خدمة طبية مميزة.
وأثنى الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على حرص جيش مصر الأبيض من أطباء كلية الطب بالجامعة على مواصلة العمل والجهد في تقديم كل الخدمات الطبية بمختلف التخصصات.
وأوضحت الدكتورة رشا رفاعى، عميدة كلية الطب، أن مستشفى بدر الجامعي أصبح مركزًا طبيًا رائدًا لعلاج المرضي، إذ يجرى إجراء العمليات الجراحية الحساسة والدقيقة بنجاح، وذلك بفضل التقنيات الطبية المتطورة التي توفرها الجامعة والكوادر الطبية البارزة بها.
وأشار الدكتور وائل عمر، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة حلوان، إلى أن مستشفي بدر الجامعي تقدم خدمة صحية مميزة، مؤكدا أن المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة لجراحات القلب المفتوح والصدر بفريق طبى متخصص.
وأفاد الدكتور محمد فاضل، مدير مستشفى بدر، أن الفريق الطبي أجرى القسطرة التشخيصية ضم كلاً من: الدكتور أحمد المهدي رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور شريف عمر كرداوي أستاذ جراحة الأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان التعليم العالي وزارة التعليم العالي مستشفى بدر
إقرأ أيضاً:
حمد الطبية تجري جراحة بتقنية الربط المغناطيسي المصغر لمرضى السمنة
أجريت في مؤسسة حمد الطبية جراحة لعلاج السمنة باستخدام تقنية الربط المغناطيسي المصغر والتي تعتمد على تحويل مسار الإثنى عشر باستخدام مغناطيسات طبية دقيقة لتوصيل أجزاء الأمعاء الدقيقة للمريض بطريقة آمنة ودقيقة دون الحاجة إلى التدبيس أو الخياطة الجراحية.
وقد أظهرت هذه الجراحة المتطورة نتائج أولية مبشرة من حيث الاستجابة وتحسن الحالة الصحية لمريضين خضعا لهذه العملية الجراحية وفقا لما ذكرته مؤسسة حمد الطبية اليوم.
أجرى الجراحة فريق جراحي متخصص بالمركز الوطني لجراحة وطب السمنة التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك بمستشفى عائشة بنت حمد العطية حيث تعد من أولى العمليات من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا إذ تم تحويل مسار الإثنى عشر المغناطيسي المعدل لكل من المريضين وهما في الثلاثينيات من العمر عن طريق تقنية الربط المغناطيسي المصغر (Modified Duodenal Switch).
وتؤكد هذه الجراحة المتطورة التزام مؤسسة حمد الطبية بتبني أحدث التقنيات والابتكارات في مجال جراحات علاج السمنة.
وقال الدكتور محمد الكواري رئيس المركز الوطني لجراحة وطب السمنة بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم إنه تم استخدام التقنية الجديدة المعروفة باسم Magnet Anastomosis System بعد اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ما يرسخ التزام مؤسسة حمد بتقديم علاجات متقدمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
وأضافت أن هذه الجراحة تتميز بأنها لا تتطلب استخدام أدوات معدنية دائمة داخل الجسم مما يعزز من سلامة المرضى حيث استخدمت تقنية الربط المغناطيسي المصغر كخيار علاجي آمن وفعال.
وأشار إلى أن جراحة تحويل وتعديل مسار الإثنى عشر تعتبر واحدة من أكثر العمليات فعالية لإنقاص الوزن، لمن لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى من 50، أو المرضى الذين لم يحققوا نتائج مرضية مع العمليات الأخرى مثل التكميم، وكذلك مرضى السكري من النوع الثاني.
من جانبه، أوضح الدكتور معتز باشا استشاري أول جراحة السمنة والجراحة الروبوتية بمؤسسة حمد الطبية أن هذه التقنية المبتكرة ساعدت في تسهيل الإجراء الجراحي، خاصة في المرحلة الدقيقة عند إجراء التوصيلات بين الأمعاء، والتي تعد من أكثر الخطوات تعقيدا في العمليات التقليدية، حيث تعتمد التقنية المتطورة على استخدام مغناطيسين طبيين لا يتجاوز قطر الواحد منهما (4 سنتيمرات) ويتم إعطاء المريض المغناطيس الأول لبلعه عن طريق الفم، ثم يتم متابعته عبر التصوير الإشعاعي حتى يتم التأكد من وصوله إلى الأمعاء الدقيقة.
وأضاف أنه وفي مرحلة لاحقة يتم إدخال المغناطيس الثاني بعد تخدير المريض من خلال إجراء جراحي بسيط، ويتم التأكد من التصاق المغناطيسين ببعضهما البعض عبر التصوير التلفزيوني، ليتم بذلك إنشاء وصلة هضمية طبيعية دون الحاجة إلى تدخل جراحي تقليدي بصورة أكبر، بينما يخرج المغناطيسان من الجسم بشكل طبيعي بعد نحو 3 أسابيع دون الحاجة لأي إجراءات إضافية.
وأشار الدكتور معتز باشا إلى أن هذا السبق الجراحي يعكس كفاءة الكوادر الوطنية بمؤسسة حمد الطبية، ويعزز من مكانة المؤسسة كمركز مرجعي إقليمي في مجال جراحات السمنة.