عربي21:
2025-05-31@11:27:04 GMT

دفاع عن محمد ضد المنتقصين من قدره

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

كثيرون كتبوا عن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سواء كانوا مسلمين، من أهل العلم والبحث والديني، أو مسلمين دفعهم الشوق والحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكتبوا عنه، أو عن حياته وعظمته، وكثيرا ما كتب عنه غير مسلمين، سواء غربيين أو شرقيين أيضا، ونحن نتحدث عمن كتبوا عنه بإنصاف وحيدة، ودافعوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لكتابة من ابتعدوا عن تعاليم النبوة، وكانت لهم مواقف بعيدة عن الإسلام، إن لم تكن ضده، من أهل الإسلام، لهذه الكتابة من هذا الصنف من الكتاب، مذاق خاص، ونظرة مختلفة، من حيث هي تكفير لماضي لا يشرفهم، أو من حيث النظرة التي ينظرون بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.



وقد رأيت ونحن في شهر ربيع الأول، أن نتناول بعض الكتب التي كتبها هؤلاء، أعني: من كانوا ملاحدة، أو على غير نهج الإسلام الصحيح، ثم عادوا إليه بقوة، فكانوا من أعظم المنافحين والمدافعين عنه، وعن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

ويأتي في قائمة هؤلاء: الدكتور عبد الرحمن بدوي، والذي كانت مواقفه لنصف قرن من حياته، ضد الإسلام، وسمي بـ: فيلسوف الوجودية، وكان أهم منظر لها في العالم العربي، وكتب أشعارا ومقالات تمجد الإلحاد، حتى هاجمه يوما ما من باب النقد الأدبي: الأستاذ سيد قطب رحمه الله، في مقال مهم في مجلة: (الرسالة).

لكن بدوي تحول في أخريات حياته، وهو ما حدث مع فيلسوف آخر، كان يلقب بشيخ الفلاسفة، وهو الدكتور زكي نجيب محمود رحمه الله، كتب بدوي كتابين في الدفاع عن القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم، أما الأول فعنوانه: دفاع عن القرآن، وأما الثاني فعنوانه: دفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم ضد المنتقصين من قدره.

كان بدوي في أخريات حياته نادما على المرحلة التي عاشها مبتعدا عن الإسلام، بل ضد تعاليمه، فقد قال نادما عن ماضيه، ومبينا ما ينتوي فعله تجاه الإسلام: (لا أستطيع أن أعبر عما بداخلي من إحساس الندم الشديد، لأنني عاديت الإسلام والتراث العربي لأكثر من نصف قرن. أشعر الآن أنني بحاجة إلى من يغسلني بالماء الصافي الرقراق؛ لكي أعود من جديد مسلما حقا، إنني تبت إلى الله وندمت على ما فعلت، وأنوي إن شاء الله ـ بعد شفائي ـ أن أكون جنديا للفكر الإسلامي وللدفاع عن الحضارة التي شادها الآباء والأجداد، والتي سطعت على المشارق والمغارب لرقون وقرون).

كان بدوي في أخريات حياته نادما على المرحلة التي عاشها مبتعدا عن الإسلام، بل ضد تعاليمه، فقد قال نادما عن ماضيه، ومبينا ما ينتوي فعله تجاه الإسلام: (لا أستطيع أن أعبر عما بداخلي من إحساس الندم الشديد، لأنني عاديت الإسلام والتراث العربي لأكثر من نصف قرن. أشعر الآن أنني بحاجة إلى من يغسلني بالماء الصافي الرقراق؛ لكي أعود من جديد مسلما حقاوعندما سئل عما يتمنى، فقال: (أتمنى أن يمد الله في عمري؛ لأخدم الإسلام، وأرد عنه كيد الكائدين، وحقد الحاقدين). وقد كان ذلك آخر حوار له قبل وفاته، كما بين ذلك الدكتور محمد عمارة رحمه الله في مقدمة كتاب: (دفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم) لبدوي، وقد حرص عمارة على نشر الكتاب هدية مع مجلة (الأزهر)، وقد كانت هذه الكتب التي تنشر مع المجلة هدية للقارئ، وهي كتب عظيمة ونافعة، وقد ركز عمارة على الكتب التي تعالج المشكلات الفكرية للشباب، وقد كانت تسبب حنقا وغيظا من خصوم عمارة، وخصوم الفكر الإسلامي، وكثيرا ما مارسوا ضغوطهم ليستقيل من المجلة.

أما عن الكتاب، فإنه ركز على طرح خمس قضايا يرد فيها الشبهة والافتراء عن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي:

1 ـ زعم عدد من المستشرقين أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان مصابا بالهستيريا وحتى الصرع، وبالتالي كانت حالة الوحي التي تأتيه حالة مرضية.

2 ـ أنه كان صوفيا، وذلك حتى يبرروا ما ادعوه في الفرية السابقة، من الحالة الروحية التي كانت مع الوحي.

3 ـ دعوى حسية الرسول، وشهوانيته.

4 ـ موقف النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود في المدينة.

5 ـ الطعن في أصالة العبادة الإسلامية، وأنها مستقاة من الشريعة اليهودية.

وإذ بعبد الرحمن بدوي يفند هذه الشبهات والدعاوى تفنيدا مذهلا، حيث استند الرجل على ثقافته الهائلة المطلعة على التراث الاستشراقي، وعلى المناهج العقلية والبحثية الغربية والشرقية، فيهدر في الإجابة ويسهب، ويفند كل شبهة وفرية، بأسلوب جذاب وموضوعي، كل ذلك لا يحيد فيه عن منهجية متزنة.

ساعد بدوي على ذلك: اطلاعه على مدارس الاستشراق، فالرجل قد كتب موسعة عن (المستشرقين) في مجلدين كبيرين، فهو خبير بتاريخهم، وخبير بأفكارهم ومناهجهم، وخبير كذلك بما يطرحون من شبه، وأسباب ورود هذه الشبه عندهم، سواء كان المقصود بها الانتقاص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم، أم هي بحث علمي، أخطأ فيه المستشرق بناء على خطأ في خطوات البحث، أو منهجيته، كل ذلك قام به بدوي بعاطفة مؤمن محب لدينه ونبيه صلى الله عليه وسلم، فعرض حقائق هذا الدين في إطار الرد المفحم عليهم.

وكان من أقوى ما استدل به بدوي أنه جاء بشهادات لكتاب غربيين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن، بل إن منهم من قارن بين القرآن الكريم والكتب المقدسة الأخرى، من عدة أوجه، فكانت الكفة الراجحة؛ كفة القرآن الكريم، وهي شهادات من خصوم للإسلام، وليست من أبنائه.فند بدوي الشبه المتعلقة بالوحي، وأنه وحي من عند الله تعالى، كما كان الوحي على الرسل السابقين، وأن محاولة المستشرقين تبرير ذلك بأن محمدا صلى الله عليه وسلم كان صوفيا، تتغشاه حالة روحية، وليست وحيا، فبين أن دين الإسلام لم يأت بما يتعلق بالروح فقط، بل تعاليمه شملت كل ما يتعلق بالجسد والروح والعقل والنفس، في توازن وتكامل، لا يوجد في دين غيره.

وكان من أقوى ما استدل به بدوي أنه جاء بشهادات لكتاب غربيين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن، بل إن منهم من قارن بين القرآن الكريم والكتب المقدسة الأخرى، من عدة أوجه، فكانت الكفة الراجحة؛ كفة القرآن الكريم، وهي شهادات من خصوم للإسلام، وليست من أبنائه.

وأما عند دفاعه عن تعدد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما يتهمه به المتسشرقون بأنه شهواني، فدلل بدوي من كتب القوم المقدسة، وجود أنبياء لهم، كانوا معددي زوجات، وبين أن معظم زيجاته كانت لأهداف مشروعة، منها ما هو اجتماعي، وما هو تشريعي، وأن فترة الشباب عند محمد صلى الله عليه وسلم تزوج بها بنساء يكبرنه في العمر، ولم يتزوج بكرا سوى عائشة رضي الله عنه، بعد تجاوزه الخمسين.

وعن ادعائهم بأن الإسلام اقتبس نظامه التعبدي من الأديان السابقة، فرد بدوي ردودا في غاية القوة، حيث قام بمقارنة الحركات التي في الصلاة، والشروط والضوابط، وما يقرأ في الصلاة، فقارن بين سورة الفاتحة، والقداس الأبوي، وبين أسماء الله الحسنى في القرآن وفي الكتب السماوية الأخرى، وأنهما لا يلتقيان في كثير جدا، بل يختلفان، من حيث النظرة لله عز وجل، ومن حيث الإيمان بصفاته وأسمائه العلى.

بل قارن بين بقية التشريعات، كالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والأضحية، والنذور، وسائر العبادات والمعاملات، وقارن بتفاصيل دقيقة ومهة تبين تمايز الإسلام فيها، وعدم تقليده الغير، مع إيمان المسلم بهذه الكتب السماوية قبل تحريفها، وإيمانه برسلها جميعا.

وكنت أتمنى لو أن بدوي بحكم اطلاعه على التراث الاستشراقي، في الرد على هذه المسألة، لو أنه أتى بدراسات غربية استشراقية دللت على العكس، وهو تأثر الديانات الأخرى بالعبادة الإسلامية، وهذه الكتابات صدرت من أتباع هذه الديانات، فقد كتب نفتالي فيدر وهو باحث يهودي رسالة أكاديمية مهمة في جامعة أكسفورد سنة 1947 عن: التأثيرات الإسلامية في العبادة اليهودية. وأن يكون رده على جولد زيهر في هذا الموضوع من كلامه نفسه في كتابه عن موسى بن ميمون، وتأثره بالتشريع الإسلامي.

رحم الله الدكتور عبد الرحمن بدوي، وجزاه خيرا عما قدم دفاعا عن دينه ورسوله، وقرآنه، ويبدو أنه كان ينوي كتابة رد على شبهات المستشرقين حول السنة النبوية، كما بين في آخر كتابه: (دفاع عن محمد)، ولكنه توفي قبل ذلك، بعد أن كتب كتابين يدافع بهما عن القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم في سيرته العطرة.

[email protected]

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سيرة كتب الدفاع كتب دفاع سيرة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النبی صلى الله علیه وسلم محمد صلى الله علیه وسلم القرآن الکریم من حیث

إقرأ أيضاً:

5 أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة.. احذر غضب الله

لعله من الحكمة والعقل تجنب كل فعل يندرج تحت أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة، وذلك ليس فقط لأن شهر ذي الحجة من الأشهر الحُرم ، التي يُضاعف فيها الفضل والأجر والثواب، وإنما كذلك يجب الابتعاد عن أي من أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة لبركة تلك الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل والبركة، ومن ثم ينبغي معرفة أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة للحذر والاحتياط من الوقوع فيها.

دعاء الجمعة الأولى من ذي الحجة.. 10 كلمات بآخر ساعة تجعلك سعيدا مرزوقانهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضانأفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة

لاشك أنه ينبغي معرفة كل أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة، لاجتنابها ، وهي : الرجس كلَّه، وقولَ الزور، لا يشركون بربهم شيئا ، من المعاصي واللهو والغفلةِ عن اغتنام مواسم الخير والفضل.

وورد أنه ما أعظمَ منةَ الله على من أسلم وجهه لله واتبع هُداه، وعمل برضاه، فالله قد شرع لنا ما فيه صلاحنا وما هو خير لنا وما تستقيم به أحوالنا، وما يكون في امتثاله قربة ومثوبة وزاد من التقوى يدخر لنا، فإذا كان ذلك كذلك فاستشعروا إخوة الإيمان ما أنتم فيه من فيض الكريم المنان.

وجاء أن عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا، وقد قال عنها صلى الله عليه وسلم: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه، قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ)، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن إثم المعصية في الأيام المباركة فقال رحمه الله: "المعاصي في الأيام المفضلة والأمكنة المفضلة تغلَّظ وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان"، فمكانة هذه الأيام العظام قد أقسم بها الملك العلام: (والفجر وليال عشر).

و قال ابن القيم رحمه الله: "إن الفجر واللياليَ العشر زمن يتضمن أفعالا معظمة من المناسك، وأمكنةً معظمة وهي مَحِلُّها، وذلك من شعائر الله المتضمنةِ خضوعَ العبد لربه فإن الحج والنسك عبوديةٌ محضة لله وذلٌّ وخضوع لعظمته وذلك ضدُّ ما وَصف به عادا وثمود وفرعون من العتو والتكبر والتجبر.

فضل عشر ذي الحجة

فُضِّلت الأيّام العَشر من ذي الحِجّة على غيرها من أيّام السنة من عدّة وجوهٍ، وفيما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن فضل صيام العشر من ذي الحجة: ( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل يخرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء)، وفي رواية أخرى عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن حفصة رضي الله عنها قالت : (أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتين قبل الغداة) رواه النسائي وأحمد. ويشار إلى الشر هنا بـ فضل صيام العشر من ذي الحجة.

أعمال عشر ذي الحجة 2025

حددت دار الإفتاء المصرية، أعمال في عشر ذي الحجة 2025 ، بأن هذه العشر المباركة اقتربت ، من هنا ينبغي اغتنام نفحاتها وبركاتها وفضائلها بتسعة أمور على المسلمين اتباعها والعمل بها خلال أيام العشر من ذي الحجة 2025 ، وهي : ( الصوم وكثرة الذكر والتهليل والتكبير والدعاء يوم عرفة وصيامه، وذبح الأضحية ولبس الحسن من الثياب).

1. كثرة الذكر: يُستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]

2.التهليل والتكبير والتحميد: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.

3. الصوم: يُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» رواه أبو داود.

4. يُستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره.

5. صيام يوم عرفة: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.

6. الدعاء يوم عرفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، موطأ مالك.

7. لبس الثياب الحسن يوم العيد فهو من الأمور المستحبة: عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» مستدرك الحاكم.

8. ذبح الأضحية: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه - وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» رواه الترمذي.

9. حافظ على نظافة الأماكن العامة والطرق والحدائق.

طباعة شارك أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة أفعال في عشر ذي الحجة في عشر ذي الحجة عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة فضل عشر ذي الحجة أعمال عشر ذي الحجة 2025 أعمال عشر ذي الحجة عشر ذي الحجة 2025

مقالات مشابهة

  • 5 أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة.. احذر غضب الله
  • حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيب
  • نسق الحِجاج القرآني
  • محافظ الأقصر يفتتح مسجد الحاج يوسف بدوي بحوض 18 ويؤدي صلاة الجمعة وسط الأهالي
  • أحمد الفرماوي: يوم عرفة سيد الأيام وصيامه يكفّر ذنوب عامين
  • أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
  • رسالة سلام وعطاء .. إشادة دولية بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: غزوة الخندق تثبت أن الإسلام لم يأت بمواقف عدائية ضد أحد
  • الهوية اليمنية .. عودة إلى الجذور وثبات على الأصالة
  • بعد براءة محمد سامي.. ننشر مذكرة دفاع المخرج بقضية الفنانة عفاف شعيب