الجهاد تنعى شهيدها عبد الله أبو حسن من جنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
جنين - صفا
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم الجمعة شهيدها عبد الله عماد أبو حسن (18 عاما) الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال في بلدة كفردان غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجهاد في بيان تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه إننا "نزف إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيدها المجاهد: عبد الله عماد أبو حسن (18 عاماً) من بلدة اليامون، ومن مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال خلال التصدي لاقتحام بلدة كفردان غرب جنين".
وأضافت "إذ نعزي عائلة الشهيد، والدكتور المجاهد عماد أبو حسن بارتقاء نجله على طريق القدس، لنؤكد أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا وانتهاك مقدساتنا لن تطفىء جذوة المقاومة، وإن هذا الدم الطاهر الممتد في كل الساحات سيكون وقوداً لجذوة الغضب والانتقام، وضريبة الانتماء لنهج الاشتباك حتى الحرية والخلاص".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد سرايا القدس جنين المقاومة أبو حسن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن ما شهدته مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات همجية واعتداءات استفزازية، بمشاركة وزراء الاحتلال المتطرفين بن غفير وسموتريتش، يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية التي يقودها الاحتلال لفرض واقع تهويدي جديد على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس في تصريحات صحفية له، إن مشاهد السجود الاستفزازي والاقتحامات الجماعية التي نفذها المستوطنون برعاية شرطة الاحتلال، التي تزامنت مع مسيرة الأعلام، هي محاولات فاشلة لكسر إرادة شعبنا وفرض السيادة الصهيونية المزعومة على مقدساتنا.
وأضاف: هوية القدس والأقصى لن تتأثر بهؤلاء العابرين، والاحتلال ما هو إلا مرحلة وستمضي من تاريخ أرضنا المقدسة، فشعبنا لن يهزه بطش ولن يثني عزمه عدوان، ويبقى الدرع المنيع الحامي للقدس والأقصى".
وتابع: أن هذه العربدة الصهيونية تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من غزة إلى الضفة إلى القدس، لكنها أيضًا علامة على ارتباك الاحتلال وإفلاسه السياسي والميداني، وما محاولات الاستعراض إلا فشل جديد في سجل إخفاقاته وانكسار شوكته، فالاحتلال إلى زوال مهما بدا متغطرساً منتشياً.
واكمل: الرد الحقيقي على هذه الاقتحامات والاعتداءات يجب أن يكون بمزيد من الحشد والرباط والمقاومة بكافة أشكالها، وندعو جماهير شعبنا في الداخل والضفة الغربية إلى شد الرحال للأقصى ومواصلة التواجد المكثف فيه.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كافة المستويات الرسمية والشعبية في الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في نصرة القدس والأقصى، وصد عدوان الاحتلال على أرضنا وشعبنا.