مسؤول صيني: التخلص التام من الوقود الأحفوري ليس واقعيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال مبعوث المناخ الصيني، شيه تشن هوا، إن التخلص التام من الوقود الأحفوري ليس أمرا واقعيا، مضيفا أن أنواع الوقود المسببة للاحتباس الحراري يجب أن تستمر في أداء دور حيوي في الحفاظ على أمن الطاقة العالمي.
والصين هي أكبر مستهلك للوقود الأحفوري في العالم بما في ذلك الفحم والنفط. وجاءت التصريحات في رد المبعوث الخاص للمناخ على تعليقات لمبعوثين في منتدى في بكين، الخميس، قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب28 المزمع في دبي في نوفمبر.
وتتعرض الدول لضغوط لتقديم تعهدات أكبر لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري بعد أن أشار "التقييم العالمي" الذي تقوده الأمم المتحدة إلى أن هناك حاجة إلى 20 غيغا طن من التخفيضات الإضافية في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال هذا العقد وحده لإبقاء ارتفاع درجات الحرارة دون الحد الحرج الذي يبلغ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وقال شيه الذي سيمثل الصين في كوب28 "من غير الواقعي التخلص الكامل من الطاقة المستمدة من الوقود الأحفوري".
وفي حين أن وقف استخدام الوقود الأحفوري لن يكون مطروحا للمناقشة في مؤتمر كوب28، قال شيه إن الصين منفتحة على تحديد هدف عالمي للطاقة المتجددة ما دام يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية المتباينة لمختلف البلدان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين كوب28 الصين النفط كوب28 الصين كوب28 مناخ الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
نعم للإطاحة بالجميع
من غير المقبول أن يكون الحديث عن التغيير السياسي انتقائيًا أو موجّهًا ضد طرف واحد فقط، وكأن الآخرين أبرياء من الفشل والدمار الذي حلّ بليبيا.
يجب أن تكون البداية من مجلس النواب، الذي انتُخب لمدة ثمانية عشر أشهر فقط، لكنه استمر لأكثر من عشر سنوات دون شرعية فعلية، وكان سببًا رئيسيًا في عرقلة الانتقال الديمقراطي. ومعه المجلس الأعلى للدولة، الذي أصبح شريكًا في تقاسم السلطة لا في حل الأزمة.
كما يجب التخلص من حكومة حماد، التي لم تحظَ بأي اعتراف دولي أو أممي، وتُمثل مشروع انقسام لا دولة. وكذلك خليفة حفتر وأبناؤه، بما يمثلونه من عسكرة للحياة السياسية، وسجون سرية، وتجاوزات جسيمة بحقوق الإنسان.
ولا يُمكن بناء ليبيا في ظل وجود الميليشيات والأجهزة الأمنية الخارجة عن القانون، التي تنازع الدولة سلطتها، وتمارس القمع والنهب تحت غطاء “الشرعية الزائفة”. وعلينا أيضًا التخلص من المرتزقة وحملة البنادق للإيجار، ومنظومة السطو على إرادة الشعب.
نعم، يجب إسقاط كل هذه الأجسام البالية، قبل أن نتحدث عن تغيير حكومة الوحدة الوطنية، التي جاءت ضمن توافق أممي ودولي. التغيير الحقيقي يبدأ بإعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية، عبر الاحتكام لصناديق الاقتراع لا صناديق الرصاص.
أما من يُحرّضون اليوم على مظاهرات ظاهرها الديمقراطية وباطنها الفوضى، فهم أصحاب مصالح وارتباطات مشبوهة، يعيدون إنتاج الجهوية والجاهلية السياسية، ويستغلون وجع الناس لبث الفتنة، وهم في حقيقتهم أدوات في يد منظومة حفتر وأمثاله.
نعم للتغيير الشامل. نعم لحكومة منتخبة تمثل كل الليبيين. لا للفوضى، لا للانتقائية، لا لتحريف صوت الشارع.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.