مطار مرسي علم يستقبل 135 رحلة طيران من 11 دولة أوروبية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يستقبل مطار مرسي علم الدولي 135
رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا تقل حوالي 27 ألف سائح أجنبى من جنسيات مختلفة وذلك على مدار الأسبوع المقبل بدء من غدا السبت وحتى نهاية الأسبوع حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة ومراجعة الإجراءات الأمنية بصالات الوصول.
وكشف عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات تبين وصول 135 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات 11 دول اوروبية هي ألمانيا وايطاليا وبولندا والتشكيك وهولندا وسويسرا و بلجيكا والنمسا ولوكسمبرج و سلوفاكيا والمجر وذلك على مدار الأسبوع المقبل وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
واكد عثمان أن فرق العلاقات العامة تكون في استقبال السائحين بالورود ومشروبات الضيافة.
وأشار إلى انتعاش السياحة بشواطيء مرسي علم تزامنا مع اسبوع احتفالات يوم العالمي للسياحة في مرسى علم حيث استعدت الفنادق للإحتفال مع السياح على الشواطئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار مرسى علم الدولى جنسيات مختلفة ايطاليا المطارات مرسی علم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.