الإمارات تطلب استبعاد بن غفير وسموتريش من فعالية ثقافية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طلبت الإمارات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدم مشاركة الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش في مشروع ثقافي مشترك لمدة أسبوع بين أبوظبي وتل أبيب.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن "المشروع المسمى 77، أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتسهيل مسعى ثقافي مشترك لمدة أسبوع يشمل سبع مدن في إسرائيل والإمارات، والهدف هو تعزيز التبادل الثقافي والوحدة بين البلدين".
واشترطت الإمارات "عدم إشراك الوزراء سموتريتش وبن غفير ووزراء حزبيهما فيه، وإلا سيتم إلغاؤه".
واستخدمت الإمارات حق النقض، وأصرت على أن المشروع لا ينبغي أن يتقدم إذا تم ضم الوزراء المنتمين إلى حزبي "عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية"، مثل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش.
اقرأ أيضاً
لمسة الإمارات في التطبيع السعودي الإسرائيلي المحتمل!
وخلال اللأشهر الماضية، أثار بن غفير وسموتريش جدلا وغضبا بسبب مواقفها المتشددة إزاء الفلسطينيين والعرب ورفضهما مبدأ تقديم أية تنازلات من أي نوع للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكانت الإمارات قد دعت بن غفير، إلى جانب أعضاء كنيست آخرين، ورجال أعمال وشخصيات إسرائيلية، لحضور الاحتفال بيوم استقلالها الـ51 في ديسمبر/كانون الأول 2022.
لكن يبدو أن نظرة أبوظبي تغيرت لبن غفير وسموتريش بسبب مواقفهما التصعيدية.
وأعلنت الإمارات، في أغسطس/آب 2020، تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية، وشرعت منذ ذلك الحين في توقيع اتفاقيات متنوعة مع تل أبيب في كافة المجالات.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بدخول المساعدات فورًا إلى قطاع غزة
طالب وزراء خارجية (22) دولة، من بينها ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وكندا، واليابان، وأستراليا، الاحتلال الإسرائيلي بـ "السماح مجددًا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري" إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك وقعه وزراء خارجية تلك الدول مساء الاثنين، أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "لا يمكنها دعم" الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدها الاحتلال.
وأوضح البيان أن سكان قطاع غزة "يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة".
ورأى الموقعون أن "نموذج التوزيع الجديد" الذي قرره الاحتلال الإسرائيلي "يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوّض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية".
وأكدت الدول الموقعة أنه لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الإطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديمغرافي.
وفي وقت سابق، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة، متحدثًا عن "قطرة في محيط" بعد حصار للقطاع دام (11) أسبوعًا.
الاحتلال الإسرائيليغزةمساعدات غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.