تواصل المظاهرات الغاضبة على السياج الأمني شرقي القطاع نصرة للأقصى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
غزة - صفا
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة قنابل الغاز على المواطنين والصحفيين في المناطق الشرقية لقطاع غزة، وذلك خلال الفعاليات الاحتجاجية التي نظمها "الشباب الثائر" قرب السياج الأمني شرقي القطاع.
وتوافد المئات من الشبان إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
واستنفرت قوات الاحتلال شرق السياج الفاصل، بنشر عدد كبير من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخزاعة جنوب قطاع غزة، وشرق جباليا شمال القطاع.
وأفاد مراسلو "صفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المُدمع صوب الشبان شرقي البريج وخانيونس ورفح، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وتأتي فعاليات الشباب الثائر" تنديدًا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، والتي تصاعدت مع دخول الأعياد اليهودية المزعومة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المظاهرات الغاضبة السياج الأمني الأقصى
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي في قوات موالية للحكومة اليمنية شرقي البلاد
اغتال مسلحون مجهولون الأحد، قياديا بارزا في "المقاومة الشعبية" الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأفاد مصدر أمني أن مسلحين نصبوا كمينا للقيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة (شمالي اليمن)، الشيخ أحمد عبدالله شثان، في طريق العبر الدولي الرابط بين محافظتي حضرموت ومأرب، الغنيتين بالنفط، شرقي وشمالي شرقي البلاد.
وقال المصدر الأمني لـ"عربي21" أن المسلحين اعترضوا السيارة التي كان يستقلها القيادي في القوات الموالية للجيش اليمني "شثان" في منطقة العبر، وفتحوا النار عليها، ما أسفر عن مقتله هو ومرافقه بينما أصيب نجله بجروح.
وفي الوقت لم تعرف الجهة المسؤولة التي نفذت عملية الاغتيال، نعى محافظ صعدة المعين من الحكومة المعترف بها، هادي بن طرشان، القيادي والشيخ "بن شثان" بعد اغتياله.
وقال بن طرشان عبر موقع "فيسبوك" : "أسفي الشديد على فقدان الصديق الوفي التقي ورفيق النضال ومدير مكتبي السابق الشيخ أحمد شثان ورفيقه الأخ محمد اليافعي الذي طالتهما يد الغدر والإجرام اليوم في خط العبر، على حد قوله
وطالب محافظ صعدة، حيث المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين، الجهات المختصة (الحكومية) "بالكشف عن ملابسات الجريمة بأسرع وقت".
ولم تعد هذه الحادثة هي الأولى التي يتعرض لها قيادي في المقاومة الشعبية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، بل شهدت منطقة العبر الواقعة بين محافظتي حضرموت ومأرب، حوادث اغتيال مماثلة طالت قيادات عسكرية في القوات الحكومية وأخرى في المقاومة الموالية لها في الأعوام الماضية، دون أن يتم الكشف عن الجهات المتورطة بهذه العمليات.